أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - عشرون ليلة ...وليلة














المزيد.....

عشرون ليلة ...وليلة


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 12:28
المحور: الادب والفن
    


1
كتبت هذا الجزء في 28 مارس 2003
عشر ليال

بغداد يا حبيبتي
اسبوع حرب ٍ ...
قد مضى وفات
ويومه الاولُ
صار تاريخا وبات ذكريات
فهل حقا
لاشيء في كف العرب...
عدا التنديد بالكلمات ْ
بغداد دقت ساعة الموت الوئيد
بغداد إنا من تفاهات الشتاتْ

أريد وصف حزني
لكن حزني حلقت اغواره
ومضى على افق اللغات

أريد حرق دفاتري
فدفاتري مكلومة
منكوبة
فضائحٌ ومسارحٌ لتأزماتْ

آه قبائل أمتي
ماذنبه القدر الذي
حطت عليه عيوننا
وتعثرت نحو السباتْ
ناموا أيا عرب البكاءْ
وتكسروا تحت الدعاء
وتخدروا بالقهر في حرم الصلاةْ



عشرون ليلة وليلة 2
كتب هذا الجزء يوم 8 افريل 2003
2

عشر ليال

بغداد يا حبيبتي
مضى اسبوعان
والدمع ما انتهى من رحلة الجريان
ارض النخيل تحولت
حدائقا ينمو بها الخوف الحزين
تنمو الجراحْ
يغفو الصباحْ
ووسائدُ المدى من زهرة النعمان ِ
بغداد ما آن الأوان ؟
حتى ننادي في السكون
بغداد أين كرامة الإنسان ِ


حبيبتي
يا مقدس الروح الصغيرة
يا قبلة الايمان ِ
لازلت احترف القصيدة فاسمعي
متفتحٌ وجه اسمك ِ
في دفتري كالأقحوان ِ
حبيبتي
عصفور حب في الشفاه
اشدو بك عبر الزمان ِ
واغمر الاحلام عطرا
من شذاك البيلساني
حبيبتي
لا تحزني ان مضت ايام حرب
عائدٌ نحو الربيع عبيرك ِ
واراهُ ...قادما عبر الدخان !!!



عشرون ليلة وليلة -3
كتب هذا الجزء يوم 9 افريل 2003
على الساعة 13.26

الليلة الاخيرة

حبيبتي
لم يعد لنا انتصارْ
حبيبتي
بي رغبة في الموت تحت حريقك
بي رغبة في هز نفسي بانكسار
بي رغبة بالموت تحت دموعك
تلك التي نزلت على وجه الفرار
فقبيلتي
ماتت بها كل الحدائق شهقة
وما تبقى في رباها من رجل
كل الرجال بها مضوا مثل الغبارْ

حبيبتي
قد انتهى كل انتظار ْ
قتلوك يا صفصافتي
قتلوا القصيدة في حماس عنترة
قتلوا الوطن
قتلوا الغزل
وئدو نزار!

آه على تاريخنا
من يكتبه ؟
غير انتكاسات وعار



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشابه... طعم القصيدة
- كتبت ُ إليك...فلا تقرأ
- هل لديكَ مناديل ورقية ؟؟؟
- غدا..سأقول لك الباقي!!!
- أحبكَ أحبكَ أحبك َ/تحديات امرأة عاشقة
- للموبايلات... أحزانها الزرقاء ُ !!!
- كل يوم أربعاء ...كل أرض سامراء !!!!
- ماذا لو....؟؟؟؟؟؟؟
- مازلت أحبكَ !!!
- السكر الكئيب !!!
- ما ظل وقتٌ للهزيمة !
- على ذمة التحقيق
- رسالة حب إلى 2006
- أورام سرطانية في جسد القصيدة
- تداعيات القصيدة المجندة
- تهجدات عاشقة !
- ست الشنناشيل
- هزيمة امرأة حالمة
- جواز السفر
- الدعاء الصامت


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - عشرون ليلة ...وليلة