أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد المظفر - مجيد عبد الواحد، يبني قصراً من الذكريات














المزيد.....

مجيد عبد الواحد، يبني قصراً من الذكريات


جواد المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


بهذا العنوان قدم البروفيسور طارق العذاري كتاب (تاريخ معهد الفنون الجميلة في البصرة) لمؤلفه الأستاذ مجيد عبد الواحد النجار، الصادر عن دار الجنوب للطباعة والنشر والتوزيع، العراق، البصرة، ودار جيكور، بيروت، لبنان.
تحدث الكتاب عن تأسيس معهد الفنون الجميلة في البصـرة، حيث تناول مواضيع عديدة من خلال ساحة معرفية وارشيفية بحث فيها المؤلف عن المطالبين والمؤسسين لهذا الصرح الذي يعد رافداً من روافد الفن والمعرفة في البصرة، كما وتناول الكاتب خلال هذه السياحة أقسام المعهد التي تشكل منها، ومن ثمَّ توقف الباحث أمام قسم الفنون المسرحية، ليسهب في تفاصيل عديدة خاصة بالطلبة والأساتذة، والأعمال التي قدمت خلال فترة تتراوح بين 1977 - 2003.
وثق هذا الكتاب مراحل هامة من تاريخ المسـرح في محافظة البصـرة، وبين دور المعهد الذي كان نواة ولسنوات طويلة في انتاج الاعمال المسرحية في المحافظة منذ تأسيسه عام 1977 حيث (شكـّل تأسيسه منعطفا مهما في الحركة المسـرحية البصـرية، إذ استطاع عبر سنوات تأسيسه أن يُغني الحركة المسـرحية، ويفجّر الطاقات الشبابية ويصقل قدراتها لتحتل مواقعها المتميزة في مسارح المحافظات الجنوبية).
ونظرا لأهمية هذا الصـرح الثَّقافي لما قدمه من مشاركات مسـرحية، كان لطلبة المعهد الدور الكبير في التهيئة والإعداد لها، وبتغطية الجوانب الإدارية، والفنية من أعمال الديكور، والأزياء، والمكياج، والإضاءة. والدور الكبير للمدرسين الذين كانوا يشـرفون على المعهد لصقل مواهب الطلبة، واهمية الأعمال المسـرحية التي قدّمت في هذه المدة ونوعيتها، والأساليب الإخراجية التي اشتغل عليها هؤلاء الطلبة. وكذلك دور إدارة المعهد في تهيئة الجوانب اللازمة لإنجاح العروض المسـرحية. ولمعرفة الأجيال التي تخرجت منه، والكوادر التدريسية التي وضعت هذه الأجيال على الطريق الصحيح. حتى أصبحوا فنانين، قدموا فيما بعد كثيراً من الأعمال المسـرحية، التي خدموا بها الحركة الفنية بكل حب وإخلاص، ولوجود عدد من الطلبة الذين تخرجوا منه، ووجود بعض الوثائق، والمستمسكات، رأى المؤلف أن يقوم بعملية جمع المعلومات عن الأعمال المسـرحية التي قدّمها معهد الفنون الجميلة في البصـرة من بداية تأسيسه عام 1977 وحتى عام 2003. خوفا من ضياع هذه الإنجازات الفنية والإدارية التي تحققت في هذا الصـرح الكبير، ولعدم وجود مؤسسة تحمي أو تؤرشف هذه الإنجازات؛ لذا اختار (تاريخ معهد الفنون الجميلة في البصـرة 1977 - 2003)، عنواناً لكتابه.
سيكتشف القارئ في هذا الكتاب؛ أن هناك أشخاصاً يعملون خلف الكواليس قاموا بمطالبة الجهات الرسمية بتأسيس المعهد وقد بذلوا جهداً كبيراً في ذلك، حيث كانت الساحة الفنية في البصرة تعتمد على خريجي معهد الفنون الجميلة بغداد، من 1965- 1977 تاريخ تأسيس المعهد،
فضلاً عن اعتماد المعهد على مدرسين عرب اغنوا الساحة الفنية بخبراتهم الفنية، كما وسيكتشف القارئ الكم الكبير من الاعمال التي كانت تقدم في مسارح البصرة من خلال أطاريح الطلبة واعمال المدرسين، وهناك الكثير من الأمور الاخرى التي سيكتشفها القارئ خلال تصفحه لصفحات كتابنا هذا.


الكتاب: تاريخ معهد الفنون الجميلة في البصرة 1977-2003م.
المؤلف: مجيد عبد الواحد النجار.
الناشر: دار الجنوب للطباعة والنشر والتوزيع، دار جيكور
لوحة الغلاف: الفنان فاروق حسن



#جواد_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداؤك نشيد المحبة
- التلقي في القرآن الكريم
- عودة الفلوص
- انهم يسرقون أموالنا
- اساطير الأولين


المزيد.....




- المواطنة في فكر محمد بن زايد... أطروحة دكتوراه بامتياز لعلي ...
- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد المظفر - مجيد عبد الواحد، يبني قصراً من الذكريات