أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقترحاتي لاصلاح النظام السياسي في العراق














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقترحاتي لاصلاح النظام السياسي في العراق


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 03:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داية لابد من القول, ان الدورة البرلمانية الجديدة والحكومة التي ستنبثق عنهاتنقصهم الشرعية,حيث ان الاغلبية المطلقة من الشعب العراقي, قاطعواالانتخابات

,ذلك مفاده ان الشعب رفض بشكل قاطع تلك العملية السياسية التي استمرت 15 عاما ولم يجني منها الا الخراب والدمار

لكن من نافلة القول,اننا اليوم,وبعد ان انتهت مسرحية انتخاب المسؤلين الثلاثة الاعلى ,اصبحنا امام امر واقع,حيث لامناص من القبول بماحدث,لانه ليس هناك بديل عن هذا الوضع الراهن سوى فراغ دستوري وفوضى عامة,قد يكون لها عواقب وخيمة



في المراحل التي تلت اعلان نتائج الانتخاب وما نجم عنها من تشكيك واعادة فرز,تعداد الاصوات!(وتلك باعتقادي ليست الا فصل اخر من المسرحية,وذلك لاعطاء نوع من الجدية على العملية السياسية الفاسدة)سمعنا عن حوارات,ونقاشات بين القوائم الفائزة,وخيل للمتابع انه سيكون هناك موالاة ومعارضة لاول مرة في برلماننا العتيد,وان المحاصصة الاثنية والقومية سوف تنتهي ,لكون بعض القوائم الفائزة مختلطة!

لكن ماحدث بعد ذلك اكد لنا ان ماكنا نسمعه ونراه ليس الا فصلا من مسرحية الحكم التراجيدية,حيث اتفق جميع الفرقاء على مشتركات,تبين بشكل واضح ان عصابة الحكم كررت نفسها,واماطت بسلوكها المدان اللثام عن وجهها ,لتنذرالشعب العراقي,بأنها جائت لتكمل مسيرة الفساد التي ميزت السنوات العجاف ال15

لكن وبرأيي المتواضع انها لن تستطيع هذه المرة ان تفرض ارادتها وفسادها على الشعب العراقي المنكوب,

والاكيد انه وبعد الثرة الجماهيرية التي شهدتها المنطقة الجنوبية,عامة والبصرة الفيحاء خاصة,اصبحنا امام واقع جديد,فالجماهير التي خرجت اغلبها من الشباب,أي الجيل الجديد الذي,نما ونضج في ظل تلك الحكومات الفاسدة ,ورأى باعينه وعاش كل لحظة ظلم واضطهاد ,واستلاب,تحت ادارة عصابات السرقة والفساد والتدليس,والذين كانوا يتغطون بعباءات الدين,حيث,أن الكيل قد طفح وفاض,و,انه لايمكن بعد اليوم ان يسمح لاي حكومة ان تخذو حذومن سبقها

بل ستكون تحت المراقبة والمحاسبة,في كل اجراء تتخذه
يجب ان تكون مختلفة تماما,من حيث الجدية والشفافية والانفتاح على المجتمع

وستكون مطالبة باتخاذ اجرائات سريعة وملموسة يمكن ان تحسن من ضروف ومستوى معيشة المواطن
لذلك فاني وكمواطن عراقي مبتلي,ويهمه بشكل لانقاش فيه ان يصلح النظام السياسي العراقي,وتنتهي الى الابد حالة الفساد الحكومي الكارثية
اقترح مايلي
اولا :-الاهتمام بالسلطة القضائية وانتخاب قضاة اكفاء نزيهين حرفيين
ثانيا

اود ان اوجه سالة مهمة الى السيد رئيس الوزراء,واطلب منه ان كان يريد ان تتصلح العملية السياسية ويعود الامن والنظام حاكما للمجتمع اان يهتم قبل كل شئ باصلاح وزارتي العدل والداخلية,يختار وزراء حياديين حرفيين لهم خبرة طويلة وماضي نضيف,على ان لايكونوا تابعين الى اي حزب او منظمة مسلحة
واقترح ان يكلف السيد اللواء غازي عزيزة بادارة وزارة الداخلية لما له من خبرة ولكونه مسيحيا,ولايمكن ان ينحاز الى طائفة او اثنية على حساب واجبه
او تختارون غيره ان وجدتم نفس المواصفات فيه
كما انه
ولضمان حسن سيرالعملية التشريعية ,وكذلك قيام السلطة التنفيذية بتنفيذ واجباتها بشكل جيد ومسؤول اقترح مايلي
اولا :-اشراك السلطة الرابعة في اعمال البرلمان والسماح للجنة من مندوبي الصحف الرصينة بالاطلاع على التشريعات والقوانين المقترحة وعرضها على الرأي العام قبل اقرارها,حتى يكون الشعب متواصلا ومطلعا على اداء السلطة التشريعية
ثانيا :-تشكيل لجان من منظمات المجتمع المدني,بالتعاون مع الصحافة الوطنية, ويسمح لها بحضور جلسات البرلمان والاستماع الى النقاشات والتفاهمات والاقتراحات المقدمة من قبل الاعضاء,وتجري عمليات تقييم لكل جلسة

تلك اللجان تتولى كيفية والية تنفيذ القرارات التي يتخذها البرلمان من قوانين وتشريعات
ومتابعة المقاولات والاتفاقات التي تتضمن استيرادات من الخارج والاطلاع على كافة الوثائق والاتفاقيات المبرمة مع الجهات المصدرة ,والتعاون مع جهات فنية مختصة,للتدقيق في حقيقة ومستوى جدية الاتفاقات التي نبرمها الحكومة,مع الجهات الاجنبية وحتى المحلية
هذه رؤوس نقاط وعناوين اقتراحات اقدمها للقارئ المحترم والاخوة فرسان الاعلام العراقي متمنيا عليهم دراستها وتقييمها واضافة مايرونه مناسبا عسى ان نتمكن من خدمة شعبنا وايقاف عملية الانهيار السريع لكل بنى وطننا العراقي الحبيب



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية


المزيد.....




- مهاجمة وزير خارجية إسرائيل لأردوغان يثير تفاعلا بعد إعلان تر ...
- بالصور.. أمطار دبي بعد أسبوعين على الفيضانات
- روسيا تقصف أوديسا بصاروخ باليستي.. حريق ضخم وعشرات الجرحى
- ما علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة؟
- تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي
- مستشار أوربان يشرح طريقة كسب -صداقة- الولايات المتحدة
- البنتاغون: قوات روسية تتواجد في قاعدة واحدة مع عسكريين أمريك ...
- أكبر جامعة في المكسيك تنضم للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلس ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.05.2024/ ...
- -لم أمنح الوقت للرد-.. سبيسي يهاجم فيلما جديدا عن -اعتداءاته ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقترحاتي لاصلاح النظام السياسي في العراق