أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي - سلامة كيلة.. وداعاً














المزيد.....

سلامة كيلة.. وداعاً


الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي
(The Syrian Communist Party-polit Bureau)


الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 17:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



توفي في يوم ٢ تشرين أول ٢٠١٨ في عمّان المفكر والسياسي الفلسطيني-العربي سلامة كيلة. هو من مواليد مدينة بيرزيت بفلسطين عام ١٩٥٥. نال بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة بغداد عام ١٩٧٩. انتقل للإقامة في دمشق منذ أواسط الثمانينيات. وأقام علاقات، بحكم ميوله الماركسية، مع “الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي” ومع “حزب العمل الشيوعي” في سوريا، وحاول الجمع بين الحزبين، وكان هناك، بمبادرة منه، مشروع لتأسيس مجلة لليسار الماركسي في سوريا، ولكنه اعتقل عام ١٩٩٢ قبل أن ترى المجلة النور.

أمضى ثماني سنوات في السجن حتى عام ٢٠٠٠ متنقلاً بين سجني عدرا وتدمر. في يوم الجمعة ٢٠ نيسان ٢٠٠٧ تم ببيت سلامة كيلة، قرب مستشفى حاميش ببرزة، التوقيع على الوثيقة التأسيسية لـ “تجمع اليسار الماركسي” (تيم)، بعد أن كان مشاركاً نشطاً في الحوارات التي سبقت لمدة عام ونصف تأسيس (تيم). شارك في انطلاق جريدة “طريق اليسار” ومجلة “جدل” الصادرتان عن “تجمع اليسار الماركسي” (تيم). في عام ٢٠١٢ تم اعتقال سلامة كيلة وتعذيبه رغم إصابته بالسرطان ثم تم إبعاده من الأراضي السورية.

كان سلامة كيلة من المناضلين الماركسيين الذين يؤمنون بالمزج بين الماركسية والعروبة، وكان ضد الطبعة السوفياتية للماركسية. كان لطيفاً في العلاقات الشخصية والاجتماعية وشرساً وعنيداً في القضايا الفكرية والسياسية. كانت فلسطين بوصلته في كل القضايا وكانت مواقفه من الحركات السياسية والمفكرين والمثقفين تقاس عبر المسطرة الفلسطينية. كان صلباً في السجن، وكان مثالاً للمفكر-المثقف الذي يرى السياسة ممراً اجبارياً لتحقيق ما يؤمن به في الفكر والثقافة.

أصدر ما يقارب ٣٠ كتاباً، منها:

١. نقد الحزب ، دار دمشق 1987

٢. الثورة ومشكلات التنظيم ( صدر بإسم سعيد المغربي ) منشورات الوعي 1986

٣. نقد التجربة التنظيمية الراهنة ( صدر بإسم سعيد المغربي ) منشورات الوعي 1988

٤. حول الأيديولوجيا والتنظيم ، دار دمشق/ دمشق 1987

٥. التراث والمستقبل، دار الصعود/ بيروت 1988

٦. العرب ومسألة الأمة، دار الفارابي/ بيروت 1989

٧. نقد الماركسية الرائجة، منشورات الوعي الجديد 1990

٨. إشكالية الحركة القومية العربية -محاولة توضيح، دار كنعان/ دمشق 1991

٩. الإمبريالية ونهب العالم ، دار التنوير العلمي/ عمان 1992

١٠. مقدمة عن ملكية الأرض في الإسلام، دار المدى/ دمشق 2001

١١. فوضى الأفكار: الماركسية واختيارات التطوّر، دار الينابيع/ دمشق 2001

١٢. المادية والمثالية في الماركسية-مناقشة لفكر ملتبس- دار الينابيع/ دمشق 2001

١٣. الاشتراكية أو البربرية، دار بولاق/ عمان، دار الكنوز الأدبية/ بيروت 2001

١٤. أطروحات من اجل ماركسية مناضلة ، دار التنوير/ دمشق ، منشورات الوعي الجديد 2002

١٥. عصر الإمبراطورية الجديدة، دار التكوين/ دمشق 2003

١٦. التطوّر المحتجز: الماركسية و إختيارات التطوّر الإقتصادي الإجتماعي دار الطليعة الجديدة/ دمشق 2003

١٧. مشكلات الماركسية في الوطن العربي، دار التكوين/ دمشق 2003

١٨. العولمة الراهنة: آليات إعادة إنتاج النمط الرأسمالي، دار نينوى/ دمشق 2004.

١٩. الأبعاد المستقبلية: المشروع الصهيوني والمسألة الفلسطينية، دار أزمنة/ عمان 2004

٢٠. من هيغل إلى ماركس: موضوعات حول الجدل (ج1)، دار الفارابي/ بيروت 2004

٢١. إشكالية الحركة القومية العربية (طبعة موسّعة ) دار ورد/ عمان 2005



#الحزب_الشيوعي_السوري_-_المكتب_السياسي (هاشتاغ)       The_Syrian_Communist_Party-polit_Bureau#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسار - العدد 20
- المسار - العدد 19
- المسار - العدد 18
- المسار - العدد 17
- المسار - العدد 16
- المسار - العدد 15
- 17 نيسان تجدد معركة الاستقلال
- المسار - العدد 14
- المسار - العدد 13
- المسار - العدد 12
- استبيان حول جريدة المسار‎
- المسار - العدد 11
- المسار - العدد 10
- المسار - العدد 9
- المسار - العدد 8
- المسار - العدد 7
- البرنامج السياسي ل (الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي)
- المسار - العدد 6
- المسار - العدد 5
- المسار - العدد 4


المزيد.....




- من أوكرانيا إلى فلسطين.. تحديات الأممية المتسقة
- الشرطة الباكستانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهري ...
- ترامب يهدد اليساريين المتطرفين بهذا الإجراء..وحملة هاريس ترد ...
- بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة ...
- بيان اللجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي FNE التوجه ...
- س?بار?ت ب? ه??بژاردني خولي ش?ش?مي پ?رل?ماني کوردستان
- س?بار?ت ب? ه??بژاردني خولي ش?ش?مي پ?رل?ماني کوردستان
- س?بار?ت ب? ه??بژاردني خولي ش?ش?مي پ?رل?ماني کوردستان
- الفصائل الفلسطينية تواصل خوض معارك ضارية ضد القوات الإسرائيل ...
- الانتخابات البرلمانية لحكومة إقليم كوردستان؛ إفلاس سياسي وتع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي - سلامة كيلة.. وداعاً