سمر المحمود
الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 00:24
المحور:
الادب والفن
مُدجَجاً بالخيبة يُقبل مسَاؤكَ بلا وجهَكَ
بطرف القمر القصي أبداً
ألصَقتَ عتمته، أحجية
وجئتنا دون مجيء تتابع دورانك
بعينين من الجص وحضور رث
وأكداس موتك تجثم على ابتسامتنا: ل-الليل، أي حجم ضوئي ستقدم اعتذارك!
**************
أقدام تطبع على الأرض ترددها
يهمس اتساخ حذائها (وحل حقيقة): أنك جئت بنصفك
في توسطك في اعتدالك
أيحتاجونك كما تحتاجك امرأة تافهة؟
لمدك شَذَبت مخالب محيطاتها
وبكت بحاراً في جزرك
****************
الباب حجر مغلق على مسكن مختنق
بمقبضه تدير الهواء لرئته
أيحتاجونك باكتمالك، بمزاج الضوء في نقصانك
كوكب عاتم لبِس مدارك محبساً
أعلنك الوحيد، للشمس قرين
والعزلة الضخمة اصطفتك واحداً أعزلاً
************
حين امتلكوا الظل لغيابك
لم نمتلك في مواسم الظهور غير ترقبك
وجسد إهليلجي تقهقر في إقناعك
أنك رجل بثمانٍ وعشرين مزاجاً
تستحق أكثر من كوكبة تافهة
#سمر_المحمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟