أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - المشهد السياسي في الجزائر














المزيد.....

المشهد السياسي في الجزائر


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد يخجله أن يعلن ولاءه مقابل المال!
المشهد السياسي في الجزائر يتكالب على الغنيمة في نهاية الفترة الرابعة لبوتفليقة .الأحزاب و تنسيقيات المساندة و رجال النظام من وزراء ومدراء و أثرياء يهتمون لمشاريعهم و صفقاتهم ...الجميع يشيد بإنجازات الرئيس في أربع عهدات و يطالبون كما قال ولد عباس رأس الأفلان : إن الإستمرارية بما يعني دعم و الرجاء من بوتفليقة أن يترشح لفترة رئاسية خامسة ،مطلب شعبي! وهذا لا يعبر إلا على رؤية الأفلان أو دفع قاعدتها الشعبية لتبني الإلحاح على الرئيس لعهدة خامسة ، وجوه إعلامية تنشط في الخارج ترى ان هذا المطلب تعدي على خيارات الشعب و محاولة للضغط عليه وهذا في حذ ذاته أعلان عن فشل مشروع الدولة المدنية او ضد قيم الديمقراطية ...ماذا يعني ان تلتف كبريات الأحزاب بقاعدة شعبية و أغلبية برلمانية حول مطلب العهدة الخامسة ؟ و قبيل الرابعة خرجت مجموعة إلى ساحة أودان و تجمهرت ضد العهدة الرابعة لكن بوتفليقة نجح بدعم رجال المال والأعمال و على تلك الخلفية تظل قوة المال المحرك الأقوى مع المؤسسة العسكرية لإختيار الرئيس.
سؤال أرق الشعب منذ مرض الرئيس و قلّت نشاطته و خطاباته التي إعتاد عليها الشعب .مما جعل سؤالا عن شرعية وحق الشعب في معرفة طبيعة مرض رئيسه الذي أقعده الكرسي المتحرك. وجوه في المعارضة حاولت أيضا الضغط لتفعيل مواد في الدستور الجزائري تتحدث عن عدم قظرة الرئيس مباشرة أعماله و الإعلان عن شغور المنصب..ربما لأجراء إنتخابات مسبقة أو مع نهاية عهدته دون ان يترشح بوتفليقة ...الغريب ان الطا محين للمنصب متخوفين من المكانة التي صنعها بوتفليقة لنفسه و من علاقاتهم الضعيفة مع رجال المال و أيضا المؤسسة العسكرية .التخوف من تقديم رجل من خارج النظام . بعض الأحزاب التي ليس لها تمثيل كبير ولا قاعدة شعبية واسعة مع أعلاميين مثل سعد بوعقبة ،أرادوا ان يجوبوا مدن الحزائر ربما لتوعية الجماهير بمخاطر العهدة الخامسة وما الذي يراد من تلك الخطوة ،قوبلت هذه الوقفات المعزولة. برقابة أمنية شديدة لعزل الجماهير عنها ..ومهما يكن تظل أفعال حقا مغزولة ..
فالوجوه السياسية الحزبية جلها تريد تموقعا داخل السلطة حتى ان أحدهم يرفع توجها حزبيا بحزب مؤسس
لكن يدافع عن مشروع الرئيس و على عهدة خامسة ،إجتمع مع رفقاء حزبيين و صرح ببجاحة انه بريد حقه و إمتيازات لأفراد حزبه. وقال في حصة بثتها فضائية جزائرية : حتى يشبع بوتفليقة ،و انا انتظر ( السبسي ) في تونس 90 عام وهو يحكم .
بهذا الفكر موضوعة تشبيب الإدارة و دفع المشعل في أيدي الشباب كذبة إعلامية فقط .
حملة إقالات و اطاحة برؤوس كبيرة و مهمة في الدولة منذ الظغط على رئيس الحكومة تبون و إقالته على خلفية يرى الشعب انه تم فبركتها ( في صراع ضد الفساد ) يعتبر مرشح آمن النظام فهو إبنه . الإ قالات لظباط في الجيش و برتب سامية وإحالة البعض على القضاء بتهم الفساد و إخراج الملف إلى الإعلام ،يعتبر محرك مهم أيضا .هل هو قطع الطريق على الرؤوس الكبيرة في الجيش ؟



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل لما يسر له إرادة التغيير
- محمد العيد ال خليفة شاعر ملحمي
- الإنسان وعلاقته بالله 1
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - المشهد السياسي في الجزائر