تداعيات انقلاب الزعيم

محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مصر تعاني تداعيات نظام المغفور له عبد الناصر منذ انقلاب 1952والاستيلاء علي السلطة ...
* بعد ان كانت مصر تتوجه شمالا نحو الحضارة الاوربية ببعثاتها العلمية ..وجنوبا نحو السودان كعمق استراتيجي لمصر لتأمين مياه النيل كشريان الحياة للمصريين.
* بعد أن كانت مصر رائده وتملك منظومة تعليمية قوية...بع ان كان التعليم فى مصر قبلة لكل العرب والجامعات والمدارس المصرية كانت منارة للمنطقة كلها، بعد ان كانت كل الأجيال قبل 1952 تدخل المدارس الحكومية، ولايدخل المدارس الخاصة الا أفشل التلاميذ والذين لم يتحصلوا على الدرجات العالية والتى تؤهلهم لدخول المدارس الحكومية
* بعد أن كانت مصر جاذبة للعمالة الاجنبية ( يابخته وياهناه وياسعده وامه داعياله اللي يشتغل في مصر ) فتجد فيها اليوناني والتركي والشامي والمغربي والايطالي والفرنساوي والارمني...وغيرهم .
* بعد ان كانت القاهرة اجمل أرقى مدينة في العالم، لدرجة أنه عندما كان يتم تجميل مدينتي لندن أو باريس، كانوا يفتخرون أنها أصبحت راقية ونظيفة مثل القاهرة، حيث حصلت القاهرة على وسام أجمل وأنظف مدينة في حوض البحر المتوسط وأوروبا ، نظرًا لأناقة ونظافة شوارعها وانتظام حركة المرور فيها، وتوزيع متميز للأحياء السكنية والتجارية والمناطق الترفيهية..
* بعد أن كانت مصر دولة مانحة وداءنة وذات فضل علي دول اخري .
* بعد ان كان المصريون شعب واحد يعيش فيه المسلم والمسيحي واليهودي انتمائهم الاول للوطن وليس العقيدة.
* بعد ان كانت مصر تملك ودائع وسندات فى بنوك إنجلترا تقدر ب 500 مليون جنيه إسترلينى (يعنى بفلوس الأيام يمكن تقديرها ب 150 مليار جنيه إسترلينى).
* بعد ان كانت مصر لها هوية مصرية متميزة بعاداتها وتقاليدها المصرية قبل ان تضيع وتكتسب الهوية البدوية الوهابية .
#تغيرت_الأحوال وحدث ولا حرج .

#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل