الداعشي

محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 20:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

على كل من يملك قلما أو لسانا أن يتفكر ولو قليلا...
• من هو الداعشي ؟ هل جائنا من كوكب آخر غير كوكبنا..؟ هل جائنا بدين جديد ا وإسلام آخر ا وشريعة اخري غير شريعتنا ؟!
• الافكار الداعشية هي نتيجة نصوص وتراث حشونا به المناهج والمحاضرات والندوات ومنابرالمساجد وتلقته العقول دون أن يتم فرزه ...
• هل جاء هؤلاء الدواعش بنصوص غير النصوص التي عرفناها ؟ هل جاؤوا بعقيدة غير عقيدتنا؟ اتحدي من يأتي بنص واحد من نصوصهم ليس من أبجدياتنا ولا في أمهات كتبنا.... اتحدي من يأتي بقول واحد من أقوالهم ليس واردا في مدخراتنا الثقافية الدينية
• أننا نمارس التمويه واستنكار داعش العسكري بينما نضمر في العقول داعش الفكري
• التنظيمات الداعشية تستغل الشباب وتدني مستوى التعليم العام الذي نجم عنه حتمية تدني المستوى العام بالتعليم الجامعي ..حيث طرق التعليم التي لا هم لها ولا غاية سوى ملء الرؤوس وحشوها دون الاهتمام بالفهم والاستيعاب تل على تلك الاساليب التعليمية التي تعتمد علي التلقين والحفظ والدروس الخصوصية التي يعتمد فيها الطاب علي غيرةفي التفكير وايجاد الحلول دون المناقشة أو الحوار.. إضافة إلى استغلال العاطفة الدينية والأحلام الوردية لشباب ..ناهيك عن ضعف الخطاب الديني وعدم قدرته على التوافق مع مستجدات العصر الحديث ومشكلاته في المجتمع المدني
• لنمتلك الشجاعة في قول الحقيقة... ولنتوقف عن تبرئة مجتمعنا ومناهج تعليم ابنائنا ومدارسنا ومعاهدنا التعليمية وتقييمنا للاخر من الغلو الفكري
• لنمعن النظر في أفكار جماعات الضلال والتكفير والدمار لنجد أنهم نتاج ثقافتنا وعاداتنا وما اطلقنا علية اسم الثوابت ...
تصحيح الخطاب الديني لن يكون ذات قيمة الا باجتثاث الجذور وجرف البذور‫-;- العفنة .‬-;-..وكفانا دروشة و دفن رؤوس في الرمال!

#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل