صرخة جليل باليرمو - ينمار من هذا سيستام -

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 01:59
المحور: الادب والفن
    

تعتبر هذه لأغنية من أقوى لأغاني السياسية في الجزائر وهي المحبوب جماهير مولودية الجزائر "جليل باليرمو" حيث تحمل مضامين عديدة ويمكن أعتبارها قصف فني من طراز رفيع.

ظروف لتي جاءت فيها لأغنية
جاءت هذه الأغنية بعد قضية كمال البوشي والمتورط في قضية 700 كلغ من الكوكايين ويبدو أنه المقصود في مقطع " بلادنا لا مافيا بلعلام"

تحليل الأغنية

تستهل الأغنية بالأستياء من نظام حكم" ينمار من هذا سيستام" ويجهر بتحول الجزائر الى دولة المافيا وأن لهم نفوذ كبير ويستحوذون على القرار في بعض المركز وتحولو الى دولة دخل دولة "بلادنا لامافيا بلعلام" ،ويذكر بمعاناة الشباب الجزائري رغم أنهم في فتوة العمر"جان صغير وعايش في ليبروبلام(مشاكل)" ويعترف بتعاطي أنصار مولودية الجزائر المخذرات هروبا من الواقع المأساوي الجزائر "والشينوي راو داخلها تعمار" ويسخر من شعارات ساسة الجزائريين أصحاب الشعار تاريخي(مزلنا ووقفين) ويتساءل مستهزاء متى يتحركون مثل دول لأخرى لتى أصبحت متقدمة جدا في شتى مجالات " مزال واقفين***وقتاش نمشيوو**ياو كره منكم صاي ومخلاش الفيلم"
ويقصف رجال صنع القرار لذين يسيرون البلاد خلف مكاتب بينما أبناءهم بخير ويعيشون في أمريكا وأوروبا أم الفقراء فمصيرهم سجون ويتم أستيراد الحبوب المهلوسة لهم من أجل تدجينهم وجعلهم لا يطالبون بحقوقهم"بناونا لحباس وجابولنا ليريكا"
ويذكر بطل ملحمة معركة الجزائر والمناصر الوفي المولودية الجزائر الشهيد علي لابوانت ويهدد بفضح الخائن الذي أوشي به ويقصد ياسف سعدي رئيس الشرفي النادي أتحاد العاصمة"علي لبوانت والبومبة ليقتلاتو واحنا نعرفو العروسة لبيعتو"

كلمات لأغنية

ينمار من هذا سيستام
بلادنا لامافيا بلعلام
جان صغير
وعايش في ليبروبلام
والشينوي راو داخلها تعمار
مزال واقفين
وقتاش نبداو نمشيوو
ياو كراه منكم
صايي ومخلاش الفيلم
تيريو علينا ياو اقتلونا خير
حتا فديارنا رام طلقونا سيفيل
******** ******** ********
فالبيروات رام لعبونا تشكشيكة
ولادهم لاباس وعايشين في امريكا
بناونا لحباس وجابولنا ليريكا
رانا نبانولهم حنايا تسليكة
*** ****** ******

والشهداء والمجاهدين ألي ماتو وعلي لبوانت والبومبة ليقتلاتو واحنا نعرفو لعروسة لبيعتو أو راح نفروشوها وحنا عندنا عليها ليزاتو.

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل