نصارعبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 09:46
المحور:
الادب والفن
كان الليل يطارد طفلا يرعبه الليلُ،
وكان الطفل التائه يركض كى لا يدركه الليلْ!
الريح تحاصرهُ،
والمطر الهاطل والتيهْ
وعيون الناس المجهولة حين تحدّق فيه،
ومازال الطفل التائه يبحث عن بيت أبيهِ،
وعن صدر أبيه ،
ومازال التيهُ هو التيه،
ومازال الليل الزاحف يزحف نحو خيوط الضوء فتذوى،
تتوارى عن عينيه ، فتنساب مآقيهْ
***
الليل يطارد طفلا فى الليلْ
والطفل التائه يركضُ،
مذعورا يركضُ، عريانا يركضُ،
يركض ، يركض ،
مازال الطفل، وسوف يظل!
,,جاوزت الخمسين شتاء من عمرى لكنى
ما زلت الطفل العريان المبتل
الراكض رعبا فى جوف الليلْ
#نصارعبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟