أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الفيليون وثقة القيادة والبناء














المزيد.....

الفيليون وثقة القيادة والبناء


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفيليون وثقة القيادة والبناء
ليس هناك من شك بأن العملية السياسية في العراق، شابتها الكثير من الإشكاليات بسبب الانفراد في الحكم والقراروسيادة المظلومية لشرائح مهمة لازالت تعيش الاهمال وإلا مبالة من الاطراف السياسية وفي مد يد العون لها والكورد الفيليون هذا المكون الكردي الاصيل عانا ما عانا ولازال من النظرة الشوفينية الضيقة من البعض وتعرض لمثل هذه الاشكاليات والمعاناة في وطنه وارضه و أزمات كثيرة، وانتهاكات ممنهجة، بالوان في القمع والتهجير والتسفير من الانظمة المختلفة التي مرت في البلد خلال القرن الماضي وبداية القرن الحالي شأنه شأن الكثير من القوميات والاقليات الدينية والمذهبية وشملوا بالفقرة الثانية من قرار مجلس قيادة الثورة السيئ الصيت (المنحل) رقم 666 الصادر في 7/5/1980 والمنشور في صحيفة الوقائع العراقية الرسمية، بغداد، العدد 2776 بتاريخ 26/5/1980. و ابعد النظام السابق 600,000 منهم سنوات 1980-1990 وحجز وقتل “اكثر من 20,000” من شبانهم وشمل الكثرين من ابناء الشعب ، حتى بعد عام 2003 وان كان قد مثل فلم يكن تمثيل الكرد الفيليين حقيقي بشكل عام وواسع يلبي طموحاته رغم جهود البعض في العمل خارج ارادة الاحزاب التي ضمتهم الى قوائمهم ، إذ اقتصر وجودهم داخل الكتل او القوائم التابعة للاحزاب المختلفة وبقى نشاطهم محدود ضمن سياسات تلك القوائم بعد ان نجح منهم القليل بالصعود الى البرلمان العراقي عبر القوائم تلك في اولى الدورات . وسط تمثيل وحيد في برلمان كوردستان في احدى دوراته خلال الفترة هذه . وكان لا بد من اعطاء زخم لجميع المكونات العراقية الأصيلة للمشاركة في القرارودعمهم ولو رمزاً ففي الانتخابات الاخيرة حصل الكورد الفيليين على مقعد واحد عن طريق حصة الكوتا صريح باسمهم بعد المشاركة عن طريق الاستحقاق الانتخابي وجرى حراك كوردي فيلي عام ملحوظ في محافظة واسط واجمعت الفصائل الكوردية الفيلية خارج المحافظة على طلب تمثيل عادل للكورد الفيلية في مجلس النواب العراقي . وكان قد تم تقديم مقترح في 20/8/2013 بإدخال فقرة في مسودة قانون الانتخابات بتخصيص مقاعد كوتا للكورد الفيلية في مجلس النواب العراقي ولم يلقى ذلك الاهتمام في تلك الفترة إلا انه تحقق بعد ضغوط مستمرة وقوية من جانب بعض القوى في 22/01/2018 ووافق عليه المجلس بتعديل قانون الانتخابات ومنها ما يخص كوتا الكورد الفيليين وصوت مجلس النواب خلال تلك الجلسة بمقعد واحد " رغم ان المقعد الواحد لايتناسب والحجم السكاني لهم وحجم تضحيات المكون إلا انها خطوة جيدة لو تم استغلالها من قبل من نال المقعد باخلاص والوفاء لابناء المكون ”.وللعلم فان “عدد المكون يزيد عن أعداد المكون المسيحي والشبك ومكونات اخرى لهم تمثل في المجلس لا بل اكثر من باقي الأقليات في الوقت الحاضر حسب المشاهدة “مع احترامنا لحقوق باقي المكونات العزيزة “ويجسدون الهوية العراقية ودفعوا ضريبة ذلك على يد النظام البائد" وساهمت فيه طرح المادة العديد منهم تأييدا لمكون عراقي ساهم في بناء وتطوير العراق في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والرياضية وغيرها وضحى كثيرا من أجل العراق وشعبه للحصول على حقه المشروع في ان يكون له تمثيل عادل في مجلس النواب العراقي والحصول على مقاعد كوتا جزء من اهدافه ولافهام النواب والمجتمع بقضايا الكورد الفيلية وتفهيمهم اثناء تقديم المشاكل والمطالب الجمعية لما عانا من ظلم واضطهاد وابادة جماعية ولكي يدافع عنه في مجلس النواب وحصل والحمد لله ذلك وهو السيد مازن عبد المنعم اذ تم انتخابه ضمن قائمة حزب الفضيلة عن تلك المحافظة العزيزة على امل ان يكون ممثلا حقيقياً لهم و اعلن ترشحه وقدم طلباً رسمياً لمنصب مقرر البرلمان للدورة النيابية الحالية لتمثيل المكون الفيلي المظلوم، في السلطة التشريعية في الجلسة الاخيرة ، وللحقيقة ان المهمة ليست بالسهلة واليد الواحدة لا تصفق ويحتاج لجهود ابناء المكون اولاً وجهود ودعم ومساندة كل الكتل البرلمانية والقوى والمنظمات والشخصيات السياسية العراقية للمطالب المشروعة للكورد الفيلية بان يكون لهم تمثيل عادل في السلطة التشريعية ثانيا يتناسب مع اعدادهم في المجتمع العراقي والمهجركما نؤيد بهذه المناسبة قيام الاخ البروفسور كمال عزيزمحمد رحيم القيتولي بترشيح نفسة لرئاسة جمهورية العراق لاثبات عراقية هذه المكون رغم الصعوبات التي تقف امامه وخاصة وهو مستقل بين المتقدمين لهذا المنصب فيما يعد منصب رئيس الجمهورية اكثر حساسية في ما يتعلق بجمع الأصوات اللازمة لانتخابه، إذ يتطلب أصوات ثلثي أعضاء البرلمان، في مقابل النصف زائد واحد لمنصبي الحكومة والبرلمان، ما يعني ان الصفقات السياسية ستشمل اختيار رئيس الجمهورية وفق ما تم من اختيار محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب. والكورد الفيليون واثقون في انفسهم وقادرون على تمثل شعب العراق بكافة اطيافه وقومياته واديانه ومذاهبه وهم ايقونة في سماء العلاقات الخارجية والداخلية والنهوض بالاقتصاد والتشريع وان يكونوا نقطة التحول في كافة المجالات للبناء والقيادة.
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران النصر وامريكا الخذلان
- اشراقة اليوم
- الماضي والمستقبل وتجاوز الارادة الجماهيرية
- شكر وتقدير لوزارة الخارجية العراقية
- العراق بحاجة الى رئاسات ام عقول مدبرة...؟
- المشاورات الجديدة تهدئة للغليان ام هوية مواطنة ...؟
- البصرة ...لا تضيع وجهها الباسم
- هل معاناة البصرة ثمن عطائها
- طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي
- الكتلة الاكبر المهم ام البرنامج الحكومي
- الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة
- العراق... مخاض الكتلة الكبرى في ظل الخلافات
- سياسة التجويع لا تُركع الشعوب الحرة
- الكتلة الكبيرة بين الضبابية وفقدان المعاييرلتشكيلها
- العقوبات على ايران تضليل وتناقض في الخطاب الامريكي
- العراق...التجاذبات والمتناقضات بتأثر المتغيرات الدولية
- العراق والتوازنات الداخلية والخارجية
- ترامب لا يعرف الصديق بل يستنزف ماله
- العبادي يطلق سهام الخلاص على نفسه
- باسم الدين باكونه الحرامية شعار للهروب


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الفيليون وثقة القيادة والبناء