أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة














المزيد.....

الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 03:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة
الحقيقة ان الوضع العراقي والمحاولات السياسية لتشكيل الكتلة الاكبر ما زالت في مرحلة الاعداد لاجراء عملية قيصرية من اجل انبثاقها ولا تبشر بخير ابداً والاوضاع سيئة ليس فيها فسحت امل في تغيير الوضع دون المحاصصة وليس فقط الوضع السياسي لوحده بل مجمل الوضع العراقي ، كون القلق الذي يسود الانسان العراقي والفوضى تعمل عملتها و لا زالت سارية بغياب تام لقيادة سياسية فيها من الحكمة ، وصارمة وحازمة في ارادتها الوطنية .. وقد زاد من تفاقم حالة الفوضى استلاب الشارع العراقي من شخوصه الحقيقيين أي الجماهير من قبل اكثرألاطراف السياسية وعندما نقراء الكثير من احاديث السياسيين هذه الايام يلاحظ التهديد الجديد بالذهاب الى المعارضة هذه الظاهرة التي يمكن تطبيقها في كل العالم " إلا في العراق " لأن ثقافتنا السياسية رسخت مفاهيم خاطئة عن المعارضة بوصفها طريق الخاسرين فقط، بالإضافة إلى أن المكاسب والامتيازات هي بيد من يملك السلطة فقط و " نحن أمام كذبة من نوع جديد من اجل تطمين الشارع الملتهب بالغضب .. أن الكتل الكبيرة على مجملها تخشى الذهاب الى المعارضة، تِعدها طريق للخاسرين فقط. وما يجري الآن داخل الائتلافات والكتل من فضائح التسقيط و من مؤامرات وخلافات للزعامة وحسب، دون محددات سياسية ورؤى سياسية واضحة تبعد مفهوم المعارضة عن الاذهان وهل من المعقول ان تترك المسؤوليات و كل الامتيازات التي حصلوا عليها من خلال مسؤولياتهم ويتازلوا عليها بكل هذه البساطة وأن تذهب سدى ويذهبون الى المعارضة .
ولا اعتقد ان شبح المعارضة يهيمن على اي كتلة ، بحيث بات مثل هذا الخيار مستبعداً بسبب الشعور بعدم نضج التجربة الديمقراطية في العراق التي تمنح من يدخل السلطة كل المكاسب والامتيازات.كما ان هناك اطراف تتحدث بكل يسر و بكل الاطمئنان من ان المشاركة في اي كتلة يجب ان تكون هناك ضمانات "ولا زالوا يقفوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية ويريدون طرفاً يعطي نقاطاً ثابتة محددة في البرنامج الحكومي وعدم تكرار الاخطاء ولا زلنا نسمع بالاعلام ان الجميع سيلتزم بالدستور لكن لا نعتقد انه ستكون ضمانات لتنفيذ الاتفاقيات".لعل هذا الكلام فيه نوع من المعقولية لانه يتحدث عن ثوابت ولكن ما هي هذه الثوابت والتي سوف تكون وفق الدستور مع العلم ان هذه الاطراف مشاركة في الحكومة ، واذاً من يعطي الضمانات وكيف ولماذا تم اغفال الدستور طيلة هذه السنوات الماضية في مشاركتهم في الحكومة و تقسيم الحصص والامتيازات مع العلم ان التفاهمات لم تصل لحد الان الى مرحلة الاتفاقيات بين الكتل للانضمام لمحور معين ضمن الكتلة الاكبر التي سيكون على عاتقها تشكيل الحكومة العراقية. وهناك عدد اخر من الاطراف لم تحسم امرها في قرارها بالانضمام إلى أي تحالف، لكن ليس لدينهم اي فيتو على أحد، مع إمكانية أن تكون هناك بعض الملاحظات على هذا الطرف أو ذاك”، و “سيتفقون مع من يحققون مطالبهم .
وماذا سيحدث يوم الاثنين بعد ، في ظل عدم حسم الكتلة الأكبر حتى الآن داخل البيت الشيعي يناظره صراع سني - سني على رئاسة البرلمان غير محسوم ، مثلما أن الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني،وباقي الاحزاب فيها لم يحسموا امرهم حتى الآن لمرشح رئاسة الجمهورية والخلافات على اشدها بينهم فيمن حتى يمثل منطقة كوردستان ، مقابل دعوة الرئيس العراقي فؤاد معصوم البرلمان الجديد إلى عقد أولى جلساته يوم الاثنين المصادف 3/9/2018 المقبل للشروع باختيار الرؤساء الثلاثة للجمهورية والبرلمان والحكومة وإعلان الكتلة الأكبر التي ترشح رئيس الوزراء والتي لا نعتقد اعلانها في هذه المدة لعدم وضوح الامر .والتي يحتمل جعل جلسات المجلس مفتوحة بعد القسم وتكليف الرئيس الاكبر في السن للجلوس على منصة الرئاسة ومن ثم الاخلال بالنصاب وذهاب النواب الى الكافترية كما تعودنا في المراحل السابقة .
وهناك خطوط خارجية مثل واشنطن تسعى إلى تشكيل الحكومة بالضغط على الاطراف وفق منهج التوافق السياسي والمحاصصة للسيطرة على الحكومة المقبلة وتحقيق مصحالها السياسية للتأثير على قراراتها فنحن أمام تغيير واسع وكبير يجري بكل سلاسة في العراق وبدأته الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً في تجنيد الإرهابيين وفي تدريب نخبة من عناصر الاستخبارات وزجتهم كتهديد لخلق الفوضى في اي لحطة و ستشكل وفق المقايس المعدة مسبقاً لاجبار الكتل المشاركة في العملية السياسية الالتزام بها دون الرجوع الى الدستور لتطبيق الية تشكيل الحكومة كما سعت للتستر على تزوير الانتخابات النيابية لاستخدامها كورقة ضغط ضد الحكومة المقبلة لإضعافها وتحقيق مصالحها داخل البلاد.
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق... مخاض الكتلة الكبرى في ظل الخلافات
- سياسة التجويع لا تُركع الشعوب الحرة
- الكتلة الكبيرة بين الضبابية وفقدان المعاييرلتشكيلها
- العقوبات على ايران تضليل وتناقض في الخطاب الامريكي
- العراق...التجاذبات والمتناقضات بتأثر المتغيرات الدولية
- العراق والتوازنات الداخلية والخارجية
- ترامب لا يعرف الصديق بل يستنزف ماله
- العبادي يطلق سهام الخلاص على نفسه
- باسم الدين باكونه الحرامية شعار للهروب
- هل نحن مقبلون على حكومة وطنية في العراق
- السياسة في العالم العربي مضيعة للوقت
- لنعشق الامل
- التعليم في العراق والحقيقة المرة
- الحقيقة والخيال في تصريحات ترامب
- التخبط العجيب في سياسات ترامب
- نظرة سريعة لتصحيح السياسة الاقتصادية والادارية
- كونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن
- تظاهرات تحقيق المطالب ام تخريب المطالب
- اهات الاربعین
- مجلس النواب العراقي وخیانة الامانة


المزيد.....




- فيديو ترامب يرقص بمراسم استقبال رسمية يتقدمها أنور إبراهيم ف ...
- دونالد ترامب في آسيا: ما المكاسب والخسائر المحتملة؟
- البروتوكول وفيديو صعود أمير قطر لطائرة ترامب خلال تزودها بال ...
- -ما يجوز-.. فيديو عفوي بين الأميرين تركي الفيصل وسلطان بن سل ...
- السعودية.. فيديو موقف خطير بأحد أحياء الرياض والأمن يرد
- ترامب يرفع الرسوم الجمركية على كندا رداً على -إعلان ريغان-
- يشبه الأرض.. اكتشاف كوكب خارجي قد يصلح للحياة
- واشنطن: تبادل معلومات بين الوسطاء لمنع خرق اتفاق غزة
- النبض المغاربي لماذا احتجزت إسبانيا سفنا محملة بأسلحة قادمة ...
- إغلاق مراكز الاقتراع الرئاسي في كوت ديفوار


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة