أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - شكر وتقدير لوزارة الخارجية العراقية














المزيد.....

شكر وتقدير لوزارة الخارجية العراقية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكر وتقدير لوزارة الخارجية العراقية
تُعتبر السياسة الخارجية للبلدان أحد العناصر الأساسية للسياسة العامة للحكومة والتي تعمل على تحقيق أهدافه والواجهة الحقيقية والمراة الاصيلة التي تعكس الصورة الايجابية لافراده ذلك البلد ، وخاصة فيما يتعلق بمجالات العمل الدبلوماسي الخارجي وحماية مصالح الدولة ومصالح مواطنيهم بالخارج، وذلك من خلال السفارات والقنصليات والبعثات بالخارج، والتي يقوم بعض منها بتغطية باقي دول العالم بالتمثيل المتكامل لتغطية شبكة علاقات الدولية التي تحظى بالتقدير الكبير من المجتمع الدولي وتحقق لبلد مكانته المتميزة بين الدول.
ومما لاشك فيه تضع وزارة الخارجية رعاية المواطنين العراقيين بالخارج على رأس أولوياتها للدفاع عن مظلومتهم وتسهيل امورهم في جميع المجالات كما هو معمول به في العديد من السفارات ، حيث تحرص على توفير كافة المساعدات الممكنة لهم من خلال تقديم الخدمات القنصلية عن طريق البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج لخدمة أبناء الوطن في دول العالم لتقوية اواصرالمحبة بارضهم ووطنهم ، إضافةً إلى شبكة مكاتب الخدمات القنصلية التابعة لوزارة الخارجية والمنتشرة في كافة أرجاء جمهورية العراق ، كما تعمل على حل المشكلات التي قد يواجهونها وتعزز من ارتباطهم وأبنائهم بالوطن الأم وتحفز التواصل معهم، بالطرق التي يكفل المساواة بين المواطن في الداخل والخارج . ان خدمة الرعايا العراقيين في الخارج واجب حتمي على السفارات غير قابل للنقاش أو المساومة، فالمواطن يجب أن يحمل الرقم واحد في قائمة اهتمامات السفارات ، مع مراعاة أن السفارات مقيدة في عملها بقوانين الدولة المضيفة والقانون الدولي، وخلاف ذلك فلا عذر لأي تقصير في عمل السفارات على شرط التقيد بقوانين الدولة المضيفة، ويجب عليها القيام بكل ما تستطيع تجاه توفير الحماية القانونية اللازمة لذلك، ويقع على عاتق السفراء والقناصل مهمة مراقبة أعمال موظفي السفارة أو القنصلية والتأكد من أنهم يقومون بمهامهم على أكمل وجه دون كلل أو ملل ومحاسبة المقصرين منهم، وعدم ترك شؤون الرعايا في أيدي موظفينغير ناضجين وفاشلين .وحتى نكون منصفين فإن بعض السفارات تقوم بدور أكثر من رائع وتشكر عليه، لكن تبقى الصورة الذهنية السلبية عن أداء السفارة العراقية في طهران في الكثير من الامور في الاونة الاخيرة واخرها التصرف الغريب والغير لائق للسفير العراقي اثناء مراسيم دينية مقدسة لدى الشعب العراق والمسلمين في العالم وهي مراسيم احياء عاشور الحسين عليه السلام وكلامه الغير دبلوماسي الذي لايليق بمثل مسؤولية هذا الشخص وتعد اسائته غير قابلة للغفران امام من سلبت اموالهم واولادهم وتم تركهم عراة في البراري والقفاف وقتل من قتل دون حق او جناية قاموا بها وحسنا عملت وزارة الخارجية في استدعائه الى بلده واحالته الى التحقيق وهذه التصرفات ليست الاولى عند السفير وسبق وان طلبت الجمهورية الاسلامية الايرانية تغييره في العام الماضي إلا ان الوزارة تأخرت في تنفيذ الامرلاسباب مجهولة ومسيئة للعلاقات بين البلدين ويجب اخراجه من السلك الدبلوماسي لكي يكون عبرة لم اعتبر من الذين لا يعيرون الاهتمام بقيمة العمل الانساني لمثل هذه المسؤولية والعلاقات بين البلدان و التي تبتعد عن الحرص في خدمة هذه العلاقات المهمة والظلم بحق شريحة من المجتمع العراقي اذا ما كانت تفهم مسؤوليتها مع جل تقديري لكل العاملين الطيبين في السفارة العراقية في طهران وهم والحمد لله يمثلون الاكثرية العاملة والمضحية وتحية لسرعة عمل وزارة الخارجية على هذه الخطوة الكريمة ومن الله التوفيق والسداد
عبد الخالق الفلاح – اعلامي عراقي في المهجر



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بحاجة الى رئاسات ام عقول مدبرة...؟
- المشاورات الجديدة تهدئة للغليان ام هوية مواطنة ...؟
- البصرة ...لا تضيع وجهها الباسم
- هل معاناة البصرة ثمن عطائها
- طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي
- الكتلة الاكبر المهم ام البرنامج الحكومي
- الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة
- العراق... مخاض الكتلة الكبرى في ظل الخلافات
- سياسة التجويع لا تُركع الشعوب الحرة
- الكتلة الكبيرة بين الضبابية وفقدان المعاييرلتشكيلها
- العقوبات على ايران تضليل وتناقض في الخطاب الامريكي
- العراق...التجاذبات والمتناقضات بتأثر المتغيرات الدولية
- العراق والتوازنات الداخلية والخارجية
- ترامب لا يعرف الصديق بل يستنزف ماله
- العبادي يطلق سهام الخلاص على نفسه
- باسم الدين باكونه الحرامية شعار للهروب
- هل نحن مقبلون على حكومة وطنية في العراق
- السياسة في العالم العربي مضيعة للوقت
- لنعشق الامل
- التعليم في العراق والحقيقة المرة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - شكر وتقدير لوزارة الخارجية العراقية