أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي














المزيد.....

طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي
بعد ان شهدت أروقة الاحزاب والكيانات السياسية في العراق حراكا سياسيا واسع النطاق من أجل تشكيل الكتلة الأكبر التي ستدخل البرلمان العراقي المقبل، وتتولى تسمية رئيس الوزراء الجديد وعلى ما يبدو أنه حتى اللحظة لم تتضح معالم التشكيلة الكبيرة بإستثناء ما تردد في وسائل الاعلام وفشلت للوصول الى اطر محددة في الراي ويدور الخلاف بين جميع الكتل السياسية حول حسم المرشح للمنصب رئاسة مجلس الوزراء الذي ترشح جميع التيارات اسماء مقربة منها وكذلك مجلس النواب ،والكتلة الأكبر ليس بالضرورة أن تحصل على نسبة معينة لوحدها لكي تكون الاكبر، بل ممكن أن تكون من عدة كتل حتى تستطيع تشكيل الحكومة بحصولها على النصف زائد واحد، وهو 165 مقعداً، ويجب التفريق بين الكتلة النيابية وبين التحالفات السياسية، حيث إن هناك إساءة فهم واضحة لذلك، وكل الكتل النيابية تكاد لا تخرج عن المكون الذي تنتمي إليه، إن كانت شيعية أم سنية أم كردية، مع التأكيد على نوع مما يمكن وصفه بالظاهرة المرحلية ، بمعنى الكتلة الشيعية تضم 2 أو 3 سنة، وكذلك الكتلة السنية يمكن أن تضم عدداً من الشيعة وتنتهي بالانسحابات بعد الجلوس في مجلس النواب ،
و تحاول البعض من الكتل في الوقت الحالي وتبذل المساعي من اجل التوجه للعمل على جمع الاطراف والكتل لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر؛ بعد ان ذهبت المحصلة باتجاه ” تشكيل محورين رئيسيين ، محورالنصرو يقوده رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وسائرون والحكمة والوطنية وجهات كوردية معارضة مثل التغيير والجماعات الاسلامية وجماعة برهم صالح واخرين رغم عدم اعلنها رسمياً بذلك ، والمحور الاخر يقوده الفتح ودولة القانون وأغلبية أعضاء النصر والمحور الوطني والحزبيين الكورديين القريبين منهم وآخرين لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر بهدف انتاج حكومة قوية وحازمة للنهوض بمهامها المستقبلية" كما تدعي " وحل مشاكل المواطنين في العيش بحرية ورخاء وتقديم الخدمات لهم والحقيقة المخرجات توحي الى ان تجمع القوى السياسية على ان تشكيل التحالفات هي عملية شاقة لكنها ليست بالمستحيلة، فالحراك ساخن وعلى اشده بين الكيانات الفائزة لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر ومن ثم التفاهمات الاخرى ... وشهدت أروقة الاحزاب والكيانات السياسية في العراق حراكا سياسيا واسع النطاق من أجل تشكيل الكتلة الأكبر التي ستدخل البرلمان العراقي المقبل، وتتولى تسمية رئيس الوزراء الجديد. ومن هنا يظهر ان نقاط التلاقي في المصالح والرؤى الكتلوية في القضايا المشتركة مقدمة على نقاط المصالح والرؤى السياسية الوطنية عند اكثر الساسة و تبرز صفة المخاطب السياسي حيث التقاطع ينقسم إلى تقاطع بمواقف أو أفكار أو ثوابت إستراتيجية للبلد لا يمكن المساومة عليها أو وضعها في أي ميزان فهي العقيدة والفكر الغائبين عندهم وهي الأساس لأي تنظيم ،وإذا وجد هنالك تقاطع بين الاطراف في المواضيع الإستراتيجية واقتصار التحالف على الموضوع الذي أقيم من أجله وتحديده بالنطاق الذي يحقق أهدافهم وغاياتهم يعمل عليه كي لا تتوسع وتفسد الكتلة .
كما ان المشكلة تقع في غياب التوصيف القانوني والسياسي الواضح للكتلة الأكبرمما جعلت الكتل السياسية أمام سيل من المواقف المتناقضة في التصريحات والمهاترات اليومية وأضف لذلك الإدراك السلبي للسياسيين لمبادئ الديمقراطية و”الحكم الرشيد”، و”التعددية”، بسبب عوامل عدة، منها الاستخدام السلبي لتلك المبادئ من جانب الحكومات التي شكلت سابقاً بشكل عمق الشكوك حول مصداقية التزام الحزب الحاكم والأحزاب السياسية التقليدية بتلك المبادئ، ورغم أهميت الموضوع في تسيير العمل السياسي بمجمله إلا ان حتى المحكمة الاتحادية ايضاً تبقى ساكتة دون ان تخبرمن يفسر دون واهمة بالمعنى السياسي والقانوني لمصطلح “الكتلة البرلمانية حسب مزاجه مما سوف يساعد الكثير من النواب الحراك العشوائي الذين يسمح لهم بالتنقل والقفز من كتلة الى أخرى قبل وبعد مباشرة الدورة البرلمانية العمل بحسب مصالحهم مهدرين بذلك الاساس الذي اصبحوا بموجبه نواباً، اذ ينتقل النائب الذي لم يحصد إلا بضعة أصوات ودخل البرلمان بفضل أصوات كتلته الى كتلة مناوئة لتحقيق أحلام جديدة وهو يحاول اقناع نفسه بامتلاكه شعبية أهلته لدخول البرلمان بينما هو مجرد تابع يبيع ولاءه بسهولة ويبقى صمت الكتلة الأم على تصرفات النائب مثيراً للاستغراب وكأنها تخشى منه، الكتلة الفاشلة في ضبط نوابها وملاحقتهم إعلامياً بعد انقلابهم عليها هي كتلة فاشلة وفاسدة حتى لو حملت رايات الإصلاح وهذا ما شاهدناه طوال مراحل البرلمانات السابقة .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة الاكبر المهم ام البرنامج الحكومي
- الدخول في المعارضة الكذبة الجديدة
- العراق... مخاض الكتلة الكبرى في ظل الخلافات
- سياسة التجويع لا تُركع الشعوب الحرة
- الكتلة الكبيرة بين الضبابية وفقدان المعاييرلتشكيلها
- العقوبات على ايران تضليل وتناقض في الخطاب الامريكي
- العراق...التجاذبات والمتناقضات بتأثر المتغيرات الدولية
- العراق والتوازنات الداخلية والخارجية
- ترامب لا يعرف الصديق بل يستنزف ماله
- العبادي يطلق سهام الخلاص على نفسه
- باسم الدين باكونه الحرامية شعار للهروب
- هل نحن مقبلون على حكومة وطنية في العراق
- السياسة في العالم العربي مضيعة للوقت
- لنعشق الامل
- التعليم في العراق والحقيقة المرة
- الحقيقة والخيال في تصريحات ترامب
- التخبط العجيب في سياسات ترامب
- نظرة سريعة لتصحيح السياسة الاقتصادية والادارية
- كونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن
- تظاهرات تحقيق المطالب ام تخريب المطالب


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - طفح الكيل ومثل ما رحتي ايجيتي