أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بير رستم - صلاح الدين الأيوبي في القراءات والدراسات الأوربية (ج1)















المزيد.....

صلاح الدين الأيوبي في القراءات والدراسات الأوربية (ج1)


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 22:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إننا سنحاول من خلال هذه الحلقة من البحث، الوقوف على شخصية صلاح الدين الأيوبي في التراث والتاريخ الأوربي وذلك من خلال ما كتب عنه من دراسات وقراءات، لكن وقبل الوقوف عند شخصية هذا القائد الفذ في التاريخ الأوربي، دعونا نمر عليه ولو بعجالة في التاريخ العربي الإسلامي حيث يقول مصدرنا السابق "الموسوعة الحرة" بخصوص ذلك ما يلي: "بالرغم من أن الدولة التي أسسها صلاح الدين لم تدم طويلاً من بعده إلا أن صلاح الدين يُعَدُّ في الوعي العربي الإسلامي محرر القدس، ومع تصاعد مشاعر القومية العربية في القرن العشرين، ولا سيما في وجود الصراع العربي الإسرائيلي، اكتسبت بطولة صلاح الدين وقيادته أهمية جديدة، فقد كان في تحريره للقدس من الصليبيين مصدر إلهام لمعارضة العرب في العصر الحديث للصهيونية. كما استُلهمت شخصيته في الملاحم والأشعار وحتى مناهج التربية الوطنية في الدول العربية، كما أُلِّفَت عشرات الكتب عن سيرته، وتناولتها المسرحيات والتمثيليات والأعمال الدرامية. لا يزال صلاح الدين يضرب به المثل كقائد مسلم مثالي واجه أعداءه بحسم ليحرر أراضي المسلمين، دون تفريط في الشهامة والأخلاق الرفيعة" وتضيف كذلك " علاوة على ذلك، كان يُنظر إلى وحدة العالم العربي تحت راية صلاح الدين رمزًا مثاليًا للوحدة الجديدة التي سعى إليها القوميون العرب، بقيادة جمال عبد الناصر. لهذا السبب، أصبح عقاب صلاح الدين رمزًالدولة ما بعد الملكية في مصر،[165] واعتمد لاحقًا كشعار لعدد من الدول العربية الأخرى مثل العراق وفلسطين واليمن وسوريا. بل إن هناك محافظة في العراق سُمّيت على اسمه، إضافة إلى جامعة صلاح الدين في أربيل أكبر مدن كردستان العراق".

وتضيف الموسوعة كذلك "يوجد عدد قليل من المباني منذ عهد صلاح الدين ما زالت باقية في المدن الحديثة. فقد كان صلاح الدين الأيوبي أول من حصّن قلعة القاهرة (1175-1183) مدخلا ذلك الطراز المعماري العسكري إلى مصر الذي لم تعرف قبله سوى القصبات الشمال أفريقية، و نموذج آخر عليه و إن كان أصغر قلعة الجندي في سيناء، والتي تشرف على طريق القوافل الذي يربط مصر بالشرق الأدنى. في تلك القلعة، عثر فريق آثار فرنسي عام 1909م، على عدد من الغرف المقببة الكبيرة المنحوتة في الصخر، بها بقايا متاجر وصهاريج مياه.[166]". وتختتمها بالقول التالي: "كذلك يُطلق بعض المسلمين على أولادهم الذكور اسم "صلاح الدين" تيمنًا بهذا القائد، على الرغم من أن هذا الاسم كان لقبًا للسلطان الأيوبي خُلع عليه بعد إسقاطه الدولة الفاطمية وقتاله الصليبيين". وبقناعتي الشخصية كانت هذه -أي تبني التيار القومي العروبي لشخصية صلاح الدين الأيوبي وعقابه كرمز لها- هي واحدة من أهم الأسباب التي أدت ببعض الأحزاب والتيارات القومية الكردية إلى التخلي عن تلك الشخصية التاريخية، بل والإساءة له أيضاً وبأنه "وحد العرب" أو على الأقل وحد الإسلام وذلك من دون النظر للمرحلة التاريخية؛ بأن الأديان هي التي كانت تحرك المشاعر والجيوش وتبني الدول وبالتالي ليس صحيحاً بأن صلاح الدين كان يوحد العرب، بل كان يقوم بتوحيد وإخضاع الممالك والإمارات الإسلامية المتصارعة تحت راية الأيوبيين وبالتالي فهو لم يكن يعمل كما يتخيل أولئك البعض من التيار القومي لدى كل من الكرد والعرب؛ بأن صلاح الدين كان يعمل لتوحيد العرب ولا حتى المسلمين بمفهوم الولاء للدولة الإسلامية العباسية، بل كان يوحدهم بهدف سياسي وليس فقط ديني حيث صحيح هو كجزء من ثقافة المرحلة يوالي ويدين بالإسلام، لكنه كان يعمل من خلال ذاك الإيمان وتبنيه للعقيدة الإسلامية، للقيام بمشروعه السياسي الخاص به، ألا وهو التأسيس للدولة الأيوبية وليس العربية ولا حتى العباسية ولذلك فأخطأ من جعله رمزاً للعروبة، بل لو بقيت الدولة الأيوبية لكان اليوم رمزاً كردياً كردستانياً بامتياز وصدق الشاعر الفلسطيني معين بسيسو عندما قال: "كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً".

أما بخصوص شخصية صلاح الدين في الوعي الأوربي فتكتب الموسوعة ما يلي: "بالرغم من كون صلاح الدين خصمًا للأوروبيين، فإنه ظل في الوعي الأوروبي نموذجًا للفارس الشهم الذي تتجسد فيه أخلاق الفروسية بالمفهوم الأوروبي، حتى أنه توجد ملحمة شعبية شعرية من القرن الرابع عشر تصف أعماله البطولية. فعلى الرغم من المذبحة التي قام بها الصليبيون عندما احتلوا القدس في عام 1099م، فقد عفا صلاح الدين وسمح للمسيحيين الغربيين بالمغادرة مع بقايا الجيش المسيحي المنهزم، طالما أنهم كانوا قادرين على دفع الفدية التي فرضها عليهم. كما عومل الأرثوذكس (ومنهم مسيحيون عرب) معاملة أفضل لأنهم عادة ما كانوا يعارضون الغزو الأوروبي الصليبي" وتقول الموسوعة كذلك؛ "بالرغم من الاختلاف في العقيدة فإن القادة المسيحيين امتدحوا صلاح الدين، خصوصًا ريتشارد قلب الأسد، الذي يُروى أنه قال عنه أنه أمير عظيم وأنه بلا شك أعظم وأقوى قائد في العالم الإسلامي؛[167] كما يُروى أن صلاح الدين ردَّ بأنه لم يكن هناك قائد مسيحي أشرف من ريتشارد. وبعد معاهدة الرملة، تبادل صلاح الدين وريتشارد الهدايا كرمز للاحترام المتبادل، ولكنهما لم يلتقيا قط وجهًا لوجه" وتضيف أيضاً ((قال عنه المؤرخون الأوروبيون أنه "من الحق أن كرمه وورعه وبعده عن التعصب؛ تلك الليبرالية والنزاهة التي كانت النموذج الذي ألهم مؤرخينا القدماء؛ هي ما أكسبه احترامًا في سوريا الإفرنجية لا يقل عن الذي له في أرض الإسلام."[162])).

وتقول أخيراً ((وعلى النقيض، ووفقًا لبعض المصادر، فخلال الحرب العالمية الأولى، أعلن القائد البريطاني إدموند ألنبي بفخر أن "اليوم انتهت الحروب الصليبية" رافعًا سيفه نحو تمثال لصلاح الدين الأيوبي بعد الاستيلاء على دمشق، وهي العبارة التي لازمت ألنبي طوال حياته، وهو ما احتج عليه بشدة ضد من يصفون غزوه لفلسطين عام 1917م بالحملة الصليبية. وفي عام 1933م، ذكر ألنبي أن أهمية القدس تكمن في أهميتها الاستراتيجية، ولم يكن هناك دوافع دينية لتلك الحملة.[168] كما احتفلت الصحافة البريطانية أيضًا باحتلال الشام برسم هزلي لريتشارد قلب الأسد وهو ينظر إلى القدس وكتب تحتها عبارة "أخيرًا، تحقق حلمي".[169] وبعد أن دخل الفريق أول الفرنسي هنري غورو المدينة في شهر يوليو من عام 1920م، ركل قبر صلاح الدين الأيوبي وهو يصيح "استيقظ يا صلاح الدين، قد عدنا تواجدي هنا يكرس انتصار الصليب على الهلال".[170])). وتضيف الموسوعة "كما أن الشاعر دانتي أليغييري مؤلف الكوميديا الإلهية قد وضعه في المطهر مع عدد من الشخصيات التي عدها كافرة - وفق معتقده المسيحي الكاثوليكي - لكنها في نظره شخصيات صالحة وسامية أخلاقيًا (وضع دانتي الرسول محمد في المطهر كذلك). كما أن صلاح الدين يُصوَّر بشكل مقبول في رواية والتر سكوت "التعويذة" (بالإنگليزية: The Talisman) المكتوبة سنة 1825م". طبعاً هناك الكثير من الأعمال الأدبية والسينمائية الغربية التي وقفت على شخصية صلاح الدين الأيوبي وكمثال نذكر؛ "فيلم مملكة السماء (بالإنگليزية: Kingdom of Heaven) للمخرج البريطاني السير ريدلي سكوت، وفيه أدّى الممثل السوري غسان مسعود دور صلاح الدين، وقد استُقبل هذا الفيلم بالترحيب في العالمين العربي والإسلامي، وقال رواد دور السينما إنه يقدم شيئاً مختلفًا عن الصورة النمطية للعرب والمسلمين في أفلام هوليوود بوصفهم إرهابيين، كذلك أُثني على أداء غسان مسعود لدور القائد التاريخي، وعلى نص وإخراج ريدلي سكوت، الذي صوّر صلاح الدين بأمانة شديدة وأظهر جوانب الفروسية في شخصه، والاحترام المتبادل بينه وبين بلدوين الرابع ملك بيت المقدس..[172]".

وكذلك صدر حديثاً كتاب "صورة صلاح الدين الأيوبي في الآداب الأوروبية الوسيطة" عن دار "النابغة" للنشر والتوزيع، للدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد والبلاغة والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ومما جاء فيه؛ (("لقد لفت نظري حجم "الأسطورة" التي ارتفعت إليها شخصية صلاح الدين الأيوبي في آداب الأوروبيين، وخاصة في الآداب الشعبية، بعد انتصاره المدوي عليهم وطرد الصليبين من المشرق مع حسن معاملة الأسرى والضعفاء)) ويقول أيضاً؛ ((بدأ الغرب منذ القرن الثاني عشر الميلادي نسج موجة من الإبداع الأدبي تتصل بشخصية البطل .. صلاح الدين الأيوبي وتتخذ أنماطا مختلفة بين الشعر والنثر والقصص والغناء. وبدأ الدارسون الأوروبيون منذ القرن التاسع عشر اهتمامهم بإعادة النظر إلى الأعمال القصصية والشعرية وإلقاء الضوء عليها، وكان من أشهر هذه الدراسات الدراسة التمهيدية التي قدمها الإيطالي فيورافانتي 1891 حول أسطورة صلاح الدين في الأدبين الإيطالي والفرنسي في العصور الوسطى، وقام بمناقشتها والتعليق عليها الكاتب الفرنسي الشهير جاستون بارى سنة 1893)) حيث ((يقول جاستون بارى "إن قصص المسيحيين الأوروبيين حول الرجل الذي كان أقوى منافسيهم، والذي حطم مملكة بيت المقدس، هي – بصفة عامة – في صالحه مع أن بعض القصص، وخاصة القديمة منها كانت عدوانية ضده، وذلك يفسره الغيظ والإذلال الذي أحدثه الانتصار المدوي للسلطان الكردي على أعدائه المسيحيين في الشام الذين طردهم من ممالكهم، وعند هؤلاء دون شك تشكلت في السنوات الأولى الأساطير المعادية، وهى التي انتشرت في الغرب في اللحظة نفسها التي ظهر فيها نصره المؤزر")). لاحظوا هنا بأن الكاتب الفرنسي جاستون بارى يلقب صلاح الدين الأيوبي بـ"السلطان الكردي" وليس العربي ولا حتى الإسلامي العباسي وذلك على عكس كل من التيارين القوميين؛ العربي والكردي حيث الأول أدعى لنفسه، بينما الآخر وللأسف تخلى عنه بحماقة سياسية أو على الأقل بضعف في القراءات السياسية الوطنية.

كما يضيف المصدر السابق؛ ((في حوليات "إرنول" تأتى تفاصيل حول الفكرة الأسطورية مؤداها أن "هون فروادى ترون" قائد مملكة القدس، قد استجاب لطلب الأسير المسلم صلاح الدين، الذي كان أسيرا في قلعته وافتداه خاله، أن يعلمه الفروسية على الطريقة الفرنسية، فاستجاب له الأمير". كذلك حكاية "هيجو ملك طبرية الصليبي الذي وقع مع مجموعة كبيرة من فرسانه في أسر صلاح الدين، فأحسن معاملتهم، وأعطى للملك حق أن يختار عشرة من فرسانه يطلق سراحهم دون فدية تكريما له، أما بالنسبة له هو فقد فرض عليه فدية قدرها 100 ألف دينار يدفعها حتى يطلق سراحه، وحاول الملك تدبير الفدية وهو في الأسر فلم يستطع، فسمح له صلاح الدين بإطلاق سراحه على أن يدبرها خلال عام")). أما بخصوص كرم صلاح الدين الأيوبي ونبل أخلاقه فهناك ((قصة تصور أحد الأسرى الفرنسيين، الذين وقع مريضا فتم علاجه، ثم رغب في العودة إلى بلاده، وأمر صلاح الدين الكاتب أن يمنحه مائتي مارك نفقه له، فأخطأ الكاتب وسجلها ثلاثمائة، ثم اعتذر وأراد تصويب الخطأ، فقال صلاح الدين: اجعلها أربعمائة، لكيلا يقال : إن القلم أكرم مني)). وهناك بحسب المصدر السابق ((مجموعة شعرية فى القرون الوسطى في الأدب الفرنسي تحمل عنوان le menestrel de reime تقول إحدى الحكايات "إن صلاح الدين كان يتفقد بنفسه المستشفيات، وينفق عليها، وبخاصة مستشفى القديسة جان دارك، وكانت أوامره أن تجاب أية رغبة للمريض مهما كانت صعبة، ولكي يتأكد من ذلك تنكر هو نفسه في ثوب واحد من الحجاج المسيحيين، ودخل المستشفى، ومكث بها ثلاثة أيام، وكان يرفض الطعام الذي يقدم له ويقول: إنه يرغب في أكل لحم مهر صغير فوعدوه بتوفيره، فاشترط أن يؤتى أمامه بالمهر حيا ويذبح على مرأى منه فأتوا له بالمهر وأوثقوه وهموا بذبحه، ولكنه قال لهم، لقد غيرت رأيي وأنا أريد لحم الضأن، فنفذوا له رغبته)).

طبعاً ربما الكثير من تلك القصص والحكايات متخيلة وترتقي لمستوى الأسطورة بدل الواقع والحقيقة ولكنها تعكس صورة صلاح الدين الإيجابية في الثقافة الأوربية وذلك بعكس ما روّج ويروّج لها بعض أشباه المثقفين من التيارات القومية الكردية؛ بأن الغرب يعادينا لأجل شخصية صلاح الدين الأيوبي وتاريخه وحروبه ضدهم، بالتأكيد لا يخلو الأمر من أن البعض يحمل الحقد والضغينة في نفوسه تجاه الكرد وصلاح الدين الأيوبي، لكن عموماً تلك ليست هي الصورة النمطية والسائدة في الذهنية الأوربية بخصوص ذاك القائد التاريخي ولا تجاه الكرد وخاصةً في المرحلة الأخيرة وشعبنا يعتبر أحد أكثر من يحارب الفكر الإرهابي والتطرف الديني وبالتالي فإن مقولة أولئك بخصوص "معادة الغرب لنا سببه صلاح الدين" هي ساقطة تماماً .. وبالمناسب حتى تلك الأعمال المعادية لشخصية صلاح الدين نجد بأنها تخدم بحثنا حيث هناك مثلاً وبحسب المصدر السابق؛ ((قصيدة كتبت باللاتينية وهى مجهولة المؤلف، وقد كتبت على أوراق الكتاب المقدس ويحتمل أن تكون قد كتبت في نحو 1187 قبل الاستيلاء على بيت المقدس بقليل، والقصيدة تحكى أن "صلاح الدين تسلل إلى بلاط نور الدين، وأصبح صديقا لزوجته، وبفضلها حظي برضا لسلطان، وفى "بابليون" القاهرة تسلسل خدعة إلى البلاط بعد أن قتل القاضي الذي سهل له الدخول إلى بلاط الخليفة واستولى على المجوهرات واستعان بها على مؤامرته، ثم سم نور الدين، وقتل ابنه الوحيد، وبدأ هجومه القاسي على المسيحيين)) وهكذا فحتى هذه الحكاية التي حاول فيها الراوي أن يسيء لصلاح الدين الأيوبي فهو يخدم ويخدم فكرة بحثنا؛ بأن الرجل كان يؤسس لملك ودولة خاصة به وبنسله وسلالته وليس تابعاً للخليفة وأمراء العباسيين إن كان في بغداد أو بدمشق وبالتالي فهو يعتبر شخص ذو مشروع سياسي بخلفية دينية، مثلما اليوم هناك مشروع سياسي بخلفية قومية إثنية أو ديمقراطية وطنية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (6-ج3)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (6-ج2)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (6-ج1)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (5-ج2)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (5-ج1)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (4-ج2)
- صلاح الدين الأيوبي .. والتأسيس للدولة الكردية؟!! (4)
- البارتي .. وخطورة التزاوج مع التيار الإخواني
- عبدالباسط سيدا بين الحقد والإرتزاق السياسي
- إعلان مبادئ المجموعة المصغرة بشأن الحل في سوريا
- بوست غير ديبلوماسي نحن الكرد (رعاع) بنظر شركاء الوطن
- رسالة لصعاليك ما يسمى ب-مجلس إنقاذ عفرين-!!
- تركيا تريد مخاتير وليس حزباً ولا حتى -مجلساً إنقاذياً- لعفري ...
- النظام السوري هل هو بحاجة للحوار مع المعارضة والإدارة الذاتي ...
- سيبان حمو و-الموت في سبيل درعا-!!
- نبل .. وحكاية أصولي؛ حكاية من حكايات أخوكم (الحكواتي)!
- الكرد والعبودية صنوان تاريخيان وللأسف!!
- مآسي أهلنا بعفرين
- مفاوضات دمشق .. وما ترشح عنها من نقاط تم الجدال حولها!!
- تركيا بإحتلالها لعفرين حققت أكثر من هدف إستراتيجي


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بير رستم - صلاح الدين الأيوبي في القراءات والدراسات الأوربية (ج1)