أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - هذا الشعب الآن يجزي وطنه














المزيد.....

هذا الشعب الآن يجزي وطنه


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


هذا الشعب الآن يجزي وطنه
سمير دويكات
هذا الشعب الآن يجزي وطنه
وان طعنه البعض بسوء له شره
وان ضــاعت القبة وارادوها
بسرقة فـــلا يوجد شىء نخسره
ما دام فينا طفلا يراود التاريخ
ويضرب كـــل يوم عدوه بحجره
ومن ضاجع الشر على وطنه
لا ينال سوى الشر ولـــــه وزره
وهذه نساؤنا تلد كـــــــل يوم
وليس لنا فيها سوى كـل مفخره
خسئتم ان تسقطوا وطنا عروسه
اقسمت ان الفرح سيكون مسمره
تعالوا وشاهدوا عرس الشهداء
هنا او هناك فـــــي غزة المدمره
وهـــــــا نحن هنا نقيم دولتنا
فوق الحصون والسـلام مسخره
جربناكم في كل الميادين ولنا
ميدان واحـــد لن تروه الا مقبره
ساحاتنا لم تزل تمتلىء بالشهب
والرصاص فيهــا سيكون مدبره
ولير الذين اسرفوا في منصب
او الذين اساؤوا اننا سنبقى مشهره
فهذا وطن الشهداء وقد كتبوا
وصية الــدم ان فـلسطين محرره
والقدس قبلتنا فلن تكون الا
لنا عاصمة العرب والدين ميسره
فلا تظنوا اننا هزما ان هدمتم
بيتا او نصبتم حاجزا او مكسره
ولتعلموا ان جيل القدس قادما
يحرث الارض ويزرع هنـا ثمره
ويلكم لو علمتم كم اننا نحب فلسطين
لخرجتم من هنـا عراة فجره
فاليوم ات وقريبا ستشاهدون الشباب
كيف يموت او يحيا ببصره؟
وهذا الشعب لن ينسى ولن يغفر
جرائم الاحتلال والكل فيها برره
هذه اممكم المتحدة لتسمع صوتنا
الاخير فــي قلب دولة الشر السعره
كلمتنا الاخيرة لكم ان السلام كان
فرصتكم الاخيرة فجعلتوه سوء نكره
لتحملي يا اممهم المتحدة وزر اليهود
من جديد في ارض العروبة النظره



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الباكي
- بحار
- لا تبكي يا ولدي
- في بيت القضاء
- في الامم المتحدة
- فلسطين في الجمعية العامة من جديد
- كوني سعيدة
- دع الحلم ينمو
- لا تسكت
- ابتسامة
- يا وطني المقتول بين شفتي
- خيط وابره
- يا امراة
- حياتي سواد وعبودية
- وطني هو
- اطرق الابواب
- أمريكا ورأسمالها الجبان ضد الفلسطينيين
- غرائب
- يا آكل السحت كفى
- لا تفقدوا الامل


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - هذا الشعب الآن يجزي وطنه