أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - غرائب














المزيد.....

غرائب


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


غرائب
سمير دويكات
1
غرائب
في رحم اوسلو
حملت قبحا
فصارت وجعا
فيك
يا اوسلو يا لعنة في زمني
اوجعت القلب في وطني
واشعلت نارا واللهبي
ونما منك زرع بلا اكلي
وصار الانقسام شريعة
حتى النسل صار بغير املي
وحارت فيك الدنيا
ونقمة لها الدربي
فاشعلت الرأس بشيب
له فيك مسارات بلا عزمي
2
اتوا يطوفون دروبا
وهللوا حتى الصبح
بعد ان نامت عيون الصقور
والفهود قتلت
على معبد السياسة
يوم النحر
واقفل السجن على الشهبي
واحترقت الصدور بغربي
ومات فينا حر
لم يرى سوى العلم وهاجا
في فكر له الوطن حسبي
3
مت يا اوسلو
لعلك تكون ارحم
من دنيا لم تزل لها الصعب
وكأن المرارة كبرت
وصارت حلما
لا يرحم فينا
او له دواء بسقم
4
سنوات ونحن
نلهث وراء الوطن
فطار منا
هدفا وحلما
وكأنه كأس خمر
اسقط على ارض الطهر
وكأنه الشوك
زرع بدل الورد
في حديقة القصر
وكأنه المعجون صب بدل الخبز بقمح
وكأن الدم اسقي بدل الماء بزلل
وكأنه الرصاص صب في جسد بلا امل
وك؟أنه الرمل دفن بارض بلا بحر
وكأنه بنت الهوى اتت بدل بنت الشرف
فعانينا
في فكر
وفي الاحرار لم يكن لنا مجلس
وصرنا
بغير الاسماء
وبغير الحروف ولنا قبح مسمعي
5
كفى
فليذهب
اوسلو
لجحيم الارض والموقدي
فنحن ابناء الحرة
ان قالت في قسم كانت هي العهد
وان حملت حجرا
كان هو الصوت والوطن



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا آكل السحت كفى
- لا تفقدوا الامل
- غائرة
- استقم
- هذه البلاد
- لا تخافوا الجوع
- قهر
- قراءة في الابتزاز الامريكي لفلسطين
- صوب نحو جسدي
- اعتذار
- اذهبوا لحصيد السنابل
- هذا وطني
- رسائل البارود
- قل للقلب الحزين ان اتاه الحزن
- النساء هن النواجي والهوى هن
- عشق الرجال
- ان العيون التي لنا فيها عشق
- كل الاشياء تشبه وطني
- فلسطين
- ارض القهوة


المزيد.....




- الاحتمال صفر
- أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه ...
- النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
- فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - غرائب