أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في الامم المتحدة














المزيد.....

في الامم المتحدة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 13:05
المحور: الادب والفن
    


في الامم المتحدة


سمير دويكات


1


بيتنا الاخير


ومنبرنا العالي


وفيه كل الامم


وتمثل الشعوب الحرة


لكن ليس كل الشعوب حرة


قد ياتي منبرها


رئيس فاسد


او ملك فاقد


او امير ملوث


او خطيب كابر


او زائر بغير حق


يقولون


كل شىء


ويستمعون


يتاثرون


وعلى وجبة الطعام ينسون


ان هناك شعوبا تعاني


محتلة


ابناء فقدوا اباهم


واباء لا يستطيعون ان يطعموا ابناءهم


كل ياتي بقصائده النثرية


ليحبب المستمعين


ويعلن ولاءه المطلق لمبادىء الامم


وهو محتل


او معتدي


او مغتصب للحق


ليس سرا "اسرائيل"


او "امريكا" حارسة المبادىء


2


فمتى يكون كلامهم مقبول لنا؟


محبوب في قلوبنا


متى سيعلنون؟


انهم الامم


وليس رؤساء لقمم


3


متى يعلون حقنا الشرعي في فلسطين؟


في ان يكون لنا


حق في مرور


ونصب اعمدة البيت


في ارضنا


دون هدم


او تجريف


او تشريد


4


يا انتم


هنا في الامم المتحدة


اسمعوا


لنا مرة واحدة


اننا شعب محتل


يقتل اطفاله كل يوم


ولواء اممكم المتحدة


تحاصر اطفالنا


في غزة باسم الدين


والمواثيق


والعهود


والاتفاقيات


التي لا توزن


الا بحبرها الذي على الورق


5


سبعون عاما


وانتم تعلمون


فمتى ستقررون؟


ما انتم عليه فاعلون


او ناوون


بغير طبل


او كلام معسول


انما بجيش لتحرير الارض


من عهر


او احتلال مجنون










#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين في الجمعية العامة من جديد
- كوني سعيدة
- دع الحلم ينمو
- لا تسكت
- ابتسامة
- يا وطني المقتول بين شفتي
- خيط وابره
- يا امراة
- حياتي سواد وعبودية
- وطني هو
- اطرق الابواب
- أمريكا ورأسمالها الجبان ضد الفلسطينيين
- غرائب
- يا آكل السحت كفى
- لا تفقدوا الامل
- غائرة
- استقم
- هذه البلاد
- لا تخافوا الجوع
- قهر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في الامم المتحدة