حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 15:50
المحور:
الادب والفن
بالإضافة إلي موهبته المشهود بها في فن التمثيل كممثل عالمي ، وأعماله وأسلوبه العبقري في الأداء وتجسيد الشخصيات المتنوعة بالبراعة التي ضمنت له الخلود بيننا ..
- بالإضافة إلي كل ذلك - فقد كان إنساناً جميلاً ومتواضعاً ، عرفته وأنا شاب صغير من خلال رؤيتي له أثناء زياراته لمقر حزب التجمع الذي كان عضوا فيه في ثمانينيات القرن الماضي ، ومشاركته في كثير من الفعاليات ، وتصرفاته التي كانت تدل علي ثقافة وطنية عميقة وإنحياز أصيل للطبقات الشعبية إلي جانب رقي كبير وتواضع مدهش في تصرفاته وتعامله معنا نحن الذين كنا وقتها قيادات إتحاد الشباب التقدمي التابع لحزب التجمع ، ووقتها تقدم للترشح علي قوائم اليسار في انتخابات عام 1984 ، لولا إكتشاف عدم إكتمال أوراق ترشحه ..
كان مثقفاً وطنياً تقدمياً ، له مواقفه التقدمية والوطنية الفعلية والمنحازة لقضايا العدالة الإجتماعية والحريات الشعبية والحداثة والتقدم والإستنارة ، منذ أن عاد إلي مصر في منتصف سبعينيات القرن الماضي
، والصورة المرفقة أكبر دليل علي ذلك ، وقد ألتقطت له في ميدان التحرير في يونيو 2013 عندما نزلت ملايين الشعب المصري إلي الشوارع والميادين في مواجهة فاشية التأسلم السياسي …
وداعاً للإنسان الجميل ، وللفنان العظيم جميل راتب
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟