أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رائد شفيق توفيق - اطفال العراق والاستغلال السياسي














المزيد.....

اطفال العراق والاستغلال السياسي


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 13:54
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اطفال العراق
طفولة مهمشة واستغلال اعلامي وسياسي
رائد شفيق توفيق
يفكرون بطريقة مختلفة وجوه مشرقة بنظرات معبرة وألوان زاهية ، وابتسامات بريئة هذا ما يستوقفنا دائما لنتطلع اليها بامعان وهي تبث في كل ما حولها الامل بغد اجمل ، مع ذلك هناك تساؤلات كثيرة تحيط مشهد الطفولة في العراق لانها طفولة مشوهة بسبب انها في العراق في الشريحة الاكثر تعرضا للامتهان بسبب الفقر والعنف الاسري والاهمال والادهي والامر من ذلك التقاليد والاعراف العشائرية التي لا علاقة لها بالطفولة لا من قريب ولا من بعيد . اما الحكومة التي من المفترض انها توظغ امكاناتها للارتقاء بواقع الطفولة توظف ذلك كله للاستهلاك الاعلامي والدعائي لتجميل صورتها وتغطية فشلها في ادارة الدولة كما وان النشاطات التي تقوم بها هي وجه من اوجه الفساد المالي والاداري . اما الاحزاب والكتل السياسية وهي التي هي من يشكل الحكومات فانها تتعامل مع الطفولة على انها وسيلة دعائية كبرى في حملاتها الانتخابية كمادة ممتازة للاستهلاك الاعلامي وينتهي الاهتمام بالطفولة باتهاء الانتخابات لتبدأ بعدها الطبقة السياسية الاهتمام بصراعاتها ومكاسبها الخاصة ولا تهتم برعاية الطفل والطفولة فقد حصلت على ما تبتغيه .
وعندما يتحدث مسؤول حكومي عن اهمال الطفل وتراجع واقع الطفولة في العراق يؤكد ان الاوضاع الامنية والظروف الاجتماعية للاسر العراقية أثرت وتؤثر بشكل كبير في واقع الاطفال وتغيير نمط سلوكياتهم وكأنه من بلد اخر يتحدث عن واقع الطفولة لا انه وحكومته التي هو احد اقطابها مسؤولون عن ذلك كله.
فهل بعد ذلك هناك اهتمام حقيقي من الحكومة العراقية يتناسب وحاجة الطفل العراقي والى أي مدى اضحت رياح السياسة تعبث بأحلام الطفولة ؟ بسبب ذلك غدت سلوكيات الاطفال مضطربة وغير مستقرة بسبب ما ترسب في نفسية الطفل الذي بات مشحونا بصور المفخخات والتفجيرات. اظافة الى التشريعات القاصرة لرعاية الطفولة وغياب العدالة الاجتماعية وهي المفتاح للفساد الاداري.
وعلى الرغم من توقيع العراق على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989 الا اننا نرى ان الطفل العراقي ما زال يعاني اوضاعاً مأساوية والسبب في ذلك هو ان الدولة لم تضع حقوق الطفل في أولوياتها وخططها في بناء المجتمع ومن بين حالات انتهاك الطفولة واستغلالها حالة عمالة الاطفال واستغلال ذوي النفوس الضعيفة لتلك الشريحة المهمة من المجتمع.



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم التهديد والخطف والقتل كابوس يعذب العراقيين
- هل من منصف للمرأة
- ظاهرة سلبية اجتماعية أبطالها ساسة عراقيون
- السيناريو والانتاج اهمال بين حالين متعمد ولامسؤول
- موضوع عن مشكلة النص المسرحي
- لم تؤدي وظيفة جمالية فحسب ( إعزيزة ) قفزة جديدة على مستوى ال ...


المزيد.....




- مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب الصراع بين إسرائيل وإيران: الم ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مصري وتكشف عن اسمه وما ...
- محمد قاسم خضير: -الذكاء الاصطناعي، يمكنه أن يعيد الأمل للأطف ...
- الأمم المتحدة: حرب كيان الإحتلال وإيران يجب ألا تؤدي لأزمة ل ...
- سوريا: اعتقال ابن عم بشار الأسد بتهم تهريب المخدرات ودعم الم ...
- الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم -لم تحل بعد-
- الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد
- الضفة.. اعتقال 21 فلسطينيا في اقتحامات إسرائيلية
- إيران: اعتقال 31 شخصاً متهمين بالتجسس ودعم الكيان الصهيوني
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النوو ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رائد شفيق توفيق - اطفال العراق والاستغلال السياسي