أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد ليلو كريم - علِمها أن تكون ......














المزيد.....

علِمها أن تكون ......


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 13:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


علِمها أن تكون ........
ارتقوا فالقاعُ مُزدحِمٌ ....
ولأننا مُجتمع ذكوري ، يحط من قدر الأناث ، ويُعلي من شأن الذكور ، فللذكور أمتيازات اجتماعية لا تتوفر للأنثى ، وبالتالي فالرجل سيد الأنثى وقائدها وولي أمرها والمؤدِب لها والمتحكم بمصيرها ، وليس لمن حُبلت وأنجبت وأرضعت وطبخت وكنست وأرهقتها متطلبات العائلة إلا إرضاء السيد المهاب ، الرجل ، فأوامره مقدسة ، ومعصيته خطيئة ، وتنفيذ توجيهاته أمر لا بد منه ، ولا شراكة ورأي ونقاش ..
ليس من الممكن تغيير أنماط اجتماعية بين ليلة وضحاها ، فتغيير المجتمع وتحسين مستويات ثقافته وسلوكياته ومفاهيمه يحتاج لفترة طويلة قد تُقاس بالقرون ، ولهذا لنتحدث بمنطق وواقعية :
ما دمت متحكماً بالمرأة وسيدها وقائد لها فأنت من تحدد مصير وعيها ..
كل ما تكتبه وتقوله وتأتي به من سلوك كرجل يُساهم بشكل فعال وعميق في تنشأة جيل من النساء ، وأنت المسؤول الأول عن المرأة واستقرارها الذهني والنفسي والعاطفي ، فإما أن تجعل منها مستقرة ايجابية معطاءة ، أو مضطربة سلبية مانعة ...
علمّها أن المرأة الواعية أفضل من المرأة العاجزة عن التفكير ، فالأولى مربية مثقفة ، والثانية على العكس ..
علمّها أن العاطفة موقف عظيم ، والقلب المحترم يتحرك نحو حبيبٍ محترم ..
علمّها أن المجاملة ليست حجة للتلذذ بكلمات وحديث مع الرجال ..
علمّها أن تكون أمامك هي نفسها وأنت غائب ، لا أن تكون متحايلة ، مخادعة ، تستغل أي فرصة للأنفلات من مراقبة الرجل ..
علمّها من خلال سلوكك أنت واسلوبك في النطق ، لا أن توبخها دوماً على كل غلطة وأنت مليء بالأغلاط والفاظك منحطة .
علمّها أن مهمة تربية وتأديب الرجل من مهامها ، هي المربية ، هي من توبخ اولادها الرجال ، هي من تمنع زوجها من المبالغة في المصروفات ، هي ( ربة ورب ) المنزل ..
علمّها من خلال افساح المجال لها لتأخذ دورها الكامل في كل مجالات الحياة ..
أجعل منها مهيئة لتكون ذلك الفارس البطل في حال غيابك النهائي عن الحياة ، وهي ستكون الفارس البطل أن تركت فيها حب عظيم وعاطفة مُشبعة وملايين الكلمات الجميلة والقُبلات اللذيذة ، سيكون قبرك ضريحها المقدس ..
نحن ، كرجال ، كل انتصاراتنا العسكرية لا تعادل كسب عاطفة وقلب امرأة ستزدهر وتشع حباً وعاطفة وقوة في الحياة ، أما أن نوجه بيدنا اليسرى البندقية تجاه العدو ونوجه بيدنا اليمنى صفعات لنساءنا فنحن حينها خاسرون ، خاسرون ، خاسرون .
يحق لي أن اقول أن وجه المرأة ، كمريم ، هو مريم ، فكيف للرجل أن يضرب الوجه المريمي .
(( حبيبي امنحني فقط كفك لأنام قليلا قبل رحيلك الأخير نحو مبهمك الذي انتظرته طويلا قبل أن يقف عند الباب محملا بأناشيده الشجية . امنحني ما يعطيني ثقة لكي أواصل الحياة بعدك ؟
- كتاب امرأة سريعة العطب -
واسيني الأعرج ))
قدِسهْا يُقدِسك الله .......



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شيخ . . . .
- دولة خدمات اولاً
- مقال في القيمة الفائضة النسبية
- سماوة القراءة
- وفيما هم سائرون . .
- الحبر المُعلَن ، والحبر السري
- فتوى بحق المشرق
- يا ضحايا قطاع ١٠ .. من قتلكم ... من ؟
- فاضل ، إقرأ
- سائرون ، بابوية أم بابية ؟
- هذا الشيوعي
- الجن والعلم
- نريد ملك ، مؤثر
- المُجرَب لا يُجرَب .. آخر أختراعات رجل الدين
- مواطن مدبلج
- اللجوء النفسي
- السردية الصغرى ، والكبرى .. ونزعة الإنتحار
- قادة العقول ، وقادة الأبدان
- كيف ننتخب المقدس ؟
- غزوة أم إنقلاب


المزيد.....




- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد ليلو كريم - علِمها أن تكون ......