نص//مع اي نصف أنا..!

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 23:35
المحور: الادب والفن
    

نص // مع اي نصف أنا..!!
#ماجدأمين_العراقي..
نصفي قضى نحبه ..
منذ النبوة الاولى ..
فيما نصفي الآخر ينتظر..
وما بدلا عاداتهما ...
اذ..يلعبان..لعبة التبادل ..
تارة ينام الاول ثملا..
والآخر يرتل اغنية قديمة ..
يتعاقبان دون لقاء ..
حتى في القبر ..قد اقتسما اللحد..
احدهما يعاقر منكرا والآخر ؛
يعاقر نكير...
يلومني "البطران"بعلتي مادرى ..
فمنذ نصف قرن .
انادم الكهرباء بالكأس ..
اطوح تارة ثملا ..
واخرى تطوح الكهرباء بعمامة ملتوية ..
كافعوان التحذير على علبة دواء خاوية .. ..
حيث التفاف مقيت لنيل كأس العلقم..
نصفي المشاكس ..
طار..كفينيق يبحث عن سياب ينجد البصرة ..
فبويب بات بركان ملحي ..
"والسياب"بغرد على تويتر :
يالبصرة ..يالبصرة يا ام العود ..
يالبصرة ..:-
يا ام البروم ..
يالبصرة :
لو مائك حلوا لالقيت بنفسي بهدمي ..
"بالبصرة لو مايج حلو جا جيتت بهدومي "
حين تسلم قرارك للكاهن ..ماذا تنتظر؟
حين تبيع بقايا عقلك "للرجل الديني"
شغلته ان يستغرق في الضحك على ذقنك ..
ماذا تنتظر؟
وحين تسير بلا رشد ..كالمعتوه ..
وتسد الطرقات ..كي تلطم
وتدمي رأسك ..
تخوض كمخبول في بركة طين ..
ماذا تنتظر ..
ستبقى تنتظر ....
قدرك ان تفعل كل الاشياء ..
وفي الأخر تنتظر .الخاتمة ..
.سيسدل ستار الوهم ...
اذ كنت مداسا ..لشسع نعال السيد ..
طوبى لك
؛اذ بغتصب نصفك نصفك..
ويلعن.. نصفك ..نصفك..
ويستعبد نصفك نصفك..
ويختم مطافك ..
ان يدفن نصفك نصفك ..

لوح في كفك ...
فلأي ..ستلوح ..لجلادك .
.ام من سرق قوت عيالك ..
لوح ..لوح..
خلصت العمر تلوح وتصفق ..
بالروح بالدم نفديك ياهو الجان ...؟؟

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل