نص==/مابعد الموت

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:54
المحور: الادب والفن
    

نص===/مابعد الموت..
#ماجد_أمين_العراقي
موتي ؛
حدث عابر..
لن يرثيني ..
سوى قلم ..
ارتشف بقايا..حبر ؛
مغشوش
سيتقيأه عند آخر ورقة
نقدية في جيبي ..
اعادها لي ؛
بقال عجوز
ثمنا للموت الرحيم
بدخان سجائره..
الملفت لنظر ؛
عزارئيل ..وزبانيته ..
لاقبر؛
يسع احتجاجاتي..
ولا صومعة تتطهر بنسك..
ابتهالات مقل ..
ممحلة دموعها ..
فطوبى للممهدين؛
لموتي ..!!
=========
حينما العشق ..كفرا..
فإن الحب يغدو كرصاصة ..
تمطر موتا ..
فمواسم الحج؛
الى القلب ..
تشبه دعوة نبي
لاكرامة له في قومه ..
الوطن حيث يواقعه صبي ..
"فالمواقعة "
حبنئذ فرض مقدس
اذ لا تكليف على الصبيان ..
يكون الحكم هو :
الأحوط وجوبا ...
فالكاهن ؛
مفوض بعجن الأوطان ..
كي يطعم المعبد رغيفا مقدسا ..
لابل ؛
يعجن حتى لفظ الجلالة ..
كي يستقيم المعنى .
والمعنى في قلب " الكاهن"
والعقبى علامات الإستفهام ..؟؟؟؟

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل