محمود الخطيب
الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 02:57
المحور:
الادب والفن
لا ندمٌ خلفي، ولا شوق امامي
توقّف الأفقُ
لم أعُد اسابقه كالريح
ولا حاجة لي، بعدُ، الى جوادٍ
ولا مخلاةٍ
ولا سرجٍ
ولا حتى الى جعبة زاد.
* * *
توقّف الأفقُ
عند أطراف الأرضِ
لم يعد يسبقني كلّما مشيتُ
ولا يبتعدُ كلّما دنوتُ
صرتُ منه على راحة انتظار
ومسافة تضيق مع الوقت.
* * *
مثقلٌ أنا بخيبتي
أنوء بها
كالرازح تحت ثقل البازلت
تاركاً حلمي ورائي
وغضبي لأحفادي
والذكرى؟
يا لها من جمرات تطير بلا صدى.
* * *
وحيدٌ أنا على قارعة الزمن
أرقب زماني على معصمي
أعاتبه على حزني
وأنتظر الفسحة السرمدية
لأقول "وداعاً" لمن يفتقدني
واستريح على دكٍّ من تراب
ووسادة من حجر.
______________________
.أيلول (سبتمبر) 2018
#محمود_الخطيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟