أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - التخفيف من عقوبة استهلاك الزطلة














المزيد.....

التخفيف من عقوبة استهلاك الزطلة


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التخفيف من عقوبة استهلاك الزطلة
شدد رئيس حزب آفاق تونس ياسين بن إبراهيم على ضرورة التصدي للأشخاص المروجين والموزعين لها والتخفيف من عقوبة الإستهلاك
ان متعاطي الزطلة هو المرشد الاساسي على مروجها لذا نرى ان تكون العقوبة صارمة لكلا الطرفين حتى يرتدعا وربما يقر المروج بالمورد الاصلي الذي يصعب الوصول اليه لان الرؤوس الكبيرة تبقى متخغية تعمل في السر ومساعدوها الكبار و السواعد اليمنى في الظل اما المروجون يسهل الوصول اليهم مثلهم تقريبا مثل المتعاطين
ان المطالبة بتخفيف عقوبة استهلاك الزطلة تجعل الاجرام المادي و المعنوي في ازدياد مطرد حتى يصبح الابن يقتل اباه او امه ويغتصب اخته والاب يغتصب ابنته...و...و...وهو غائب عن الوعي وتصبح الزطلة الدافع القوي والسبب الرئيسي لارتكاب جرائم الاغتصاب و القتل و الخطف لللابتزاز المالي وذلك للحصول على ثمن الزطلة بأي طريقة كانت وباي وسيلة المهم عنده الوصول الى الكيف و النشوة،
بتخفيف عقوبة استهلاك الزطلة يفتح باب طريق الضياع و التوهان على مصراعيه امام الشباب فيقبل على استهلاكها دون اعتبار للعقوبة او خوف منها فيصبح يعيش في غيبوبة الاحلام الزطلية، مصرفا النظر عن امهات القضايا الوطنية و الاجتماعية حتى قضاياه الاسرية. في عهد الباي كان الشباب منشغلا بالتكروري ومنصرفا عن مشاغل البلاد من تاخر و فقر وجهل و افلاس و تهميش و بطالة، والمال الذي يجمعه بعد التعب و المشقة يصرفه في استهلاك التكروري مهملا بذلك حق الابناء و الزوجة عليه في الاكل و اللباس وحتى في السكن ولما جاء الاستعمار منعه منعا باتا، كما منع زراعة "الخشخاش" وجعلت لزارعها كما لمستهلكها عقوبة صارمة. ايكون المستعمر احن من المواطن ابن الوطن
هل تصبح الزطلة متعة شباب اليوم؟؟؟ وشغله الشاغل كيفية الحصول عليها عوضا عن العمل و السعي لطلب العلم والكد و الجد فيه ويصبح همه الوحيد الحياة الوهمية التي تصنعها و تزينها له الزطلة اللعينة، فيصبح بذلك مهمشا مائة بالمائة...وضائعا، تائها، اليست الزطلة صنف من اصناف المخدرات!!! اليست من المسكرات!!! وكل مسكر حرام، اين مفتي الجمهورية و رجال الدين حتى يقوموا بدورهم المنوط اليهم الا وهو توعية المواطنين وخاصة منهم البسطاء و السذج و الشباب. اليست الزطلة جزء من تجارة المخدرات المحرمة تلك التي تروجها المافيا؟ ان خففت عقوبة استهلاك الزطلة حتما ستكون لنا ناشئة هشة الارضية و العقلية وحتما سنواجه شبابا خرعا دمه ممزوجا بالمخدرات و المسكرات. ان الفقر وقلة ذات اليد قد طالت كل الطبقة المتوسطة اما الطبقة الفقيرة حدث و لا حرج، عوض ان نواجه غلاء المعيشة المتواصل وارتفاع اسعار المحروقات و...و...و ومشاكل اجتماعية واقتصادية جمة ليس لها من اول و لا آخر بدلا من البحث عن الحلول للمشاكل و القضايا المستعصية يطالب حزب آفاق تونس بتخفيف عقوبة استهلاك الزطلة.
لا بد من محاربة هذا التعاطي بين الشباب ومحاولة الاحتواء الجدي لهذا الوباء الخطير المخرب للعقول الشبابية و للاجيال الواعدة عماد المستقبل، على المسؤولين ان يحيطوا بالشباب وان يشملوهم بالرعاية و يسهروا على توعيتهم وشرح المضار الصحية التي تنتج عن استهلاك هذا الوباء الفتاك والتعريف به على انه صنف من اصناف المخدرات.
الاديبة و الكاتبة والناقة و الشاعرة فوزية بن حورية



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيعود المجد للعراق
- فلتكن سفيرا
- المتقاعدون سيأكلون الضلف (ورق الصبار) جرايات التقاعد والمستح ...
- الثورة
- الكتاب الأسود
- ثمن الدستور التونسي الوليد الجديد
- الجرذ
- الثورات العربية وسرقة النفط (البترول)
- ظاهرة الانتحار و العقاب حرقا
- في ظاهرة ظهور القمر كبير الحجم على غير عادته
- العلم المستورد
- الزيادة في الاجور
- سنظل
- مؤامرة الكامور مؤامرة على الوطن وخيانة عظمى
- المشاعر المتلظية
- تبق العراق عراق
- متيم
- سعادة الحياة العدالة و المساواة بين المراة و الرجل
- ابوالهول
- الظالمة المتجبرة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - التخفيف من عقوبة استهلاك الزطلة