نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 5975 - 2018 / 8 / 26 - 18:55
المحور:
الادب والفن
عَيْناكِ
.......
عَيناكِ يا قَمَرَ الزَّمانِ مَدينَتي
وَسُفوحُ خَصرِكِ مَلجَئي وَأَمانِي
فَهُما السَّلامُ لِخَافِقي إمّا دَنَت
مِنهُ الشُّجونُ وَلَوعَةُ الْأَحزانِ
وَجفونُ عَينِكِ قَد أظَلّت خافِقي
في دَوحَةِ الأشواقِ وَالتَّحنانِ
في لَيلَةٍ كُنتِ الضِّياءَ وَإنَّني
كَفَراشَةٍ تَهفو إلى النِّيرانِ
آنَستُ فيها راحَتي وَصَبابَتي
وَسَلَوْتُ دَهراً قَدْ سَباهُ زَماني
عَيناكِ بَحري وَالفُؤادُ سَفينَةٌ
وَوُرودُ خَدُّكِ خِلتُها شُطْآني
ما كُنتُ أَدري ما العُيونُ وَسِحرُها
حَتَّى تَراءَى فيهِما نَجمانِ
قّد رافَقا لَيلي الطَّويلَ وَسامَرا
قَلباً مُحِبًّا، في الهَوى مُتَفانٍ
......................
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟