أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - طائر الرعد














المزيد.....

طائر الرعد


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


عَصَفَت بِقَلبي الرّيحُ وَالأنواءُ...وَازَّاحَمَت في مُهجَتي الأدْواءُ


واختَلَّ في عَينِ البَراءَة عالَمِي...فَالشَّرُّ طاغٍ .. وَالقُلوبُ خَواءُ


حُلُمُ الطُّفولَةِ في مَرابِعِ مَوطِني...عَيشٌ رَغيدٌ، وَالحَياةُ هَناءُ


لكِنَّها الْحَرُب الْمَقيتَةُ شَوَّهَتْ...صَوتَ العُروبَةِ فَاستَجابَ غُثاءُ


مذ قَطَّعَت كُلَّ الدُّروبِ وَكَمَّمَتْ ...مَن بِالحَقيقَةِ صَرَّحُوا وَأفاؤوا


فِتَنٌ تَجوبُ الأرضَ تَفْتِكُ بِالنُّهَى...وَذُرى القُلوبِ تَعُمُّها الظَّلماءُ


نَكَأَتْ جِراحَ قُلوبِنـــا فَكَأنَّمــا...قد خُضِّبَت مِن قَرحِنـــا الأَجواءُ


بِتنــا كَوَحشِ الغابِ نَأْكُلُ بَعضَنا...ما هَمَّنا أنَّا الجَميعَ سَـــواءُ


هِيَ فِطْرَةٌ غَذَّتهُ مِنْ أثْدائِها...وَالعُربُ هَل غذّتهُم الرّقْطاءُ؟


بَثَّت سُمومَ الْغِلِّ في أحشائِنا...حَتَّى ارتَقى ما بَينَنا الإيذاءُ


حَتَّى تَوَارَى كُلُّ حُلمٍ ضَمّنــا...وَكَانَّنا في العــالَمينَ هَبــــاءُ


وَكَأنَّهــا الآمالُ أضحَت هُوَّةً...فَتَهافَتَت في رَدمِهـــا الأرزاءُ

.....

يا طائِرَ الرّعدِ المُعّشِّشِ في دَمِي...وَخُرافَةً وَكَأَنَّها الْعَنقــاءُ


مِن لُجَّةِ المَوتِ العَقيمِ سَنَنتَشِي...أَحَقِيقَةٌ أم أَنَّها استِهزاءُ؟


ما ضّرَّنـــا لَو أنَّنـا في لُحمَةٍ... مــا فَرَّقَتنـــا الرِّيحُ وَالأهواءُ


قُدنا جُيوشَ الزَّحفِ لِلأَرضِ الَّتي... بورِكَت مِن حَولِها الأرجاءُ


أتُراكَ تَنْهَضُ مِنْ رُفاتِ عُروبَتِي....لِيَعودَ لِلْمَجْدِ التَّليدِ سَناءُ؟!


وَنَعودَ نَقْشــاً في جَبينِ الدَّهْرِ إذْما عانَقَتْ راياتَنــــا الْجَوْزاءُ



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هطول
- انغماس
- قافية من نور
- يا أخي
- -رُؤْيا...وَميلادُ فَجْرٍ-
- ق.ق.ج -هجر-
- في موطني
- قطار الريح
- -رف النسيان-
- أترى في الأفق حلّا
- رحيل
- -نهاية-
- قصيدة -شفاعة-
- -فيض النور-
- تَجَلِّيات
- ذرة كرامة
- انعِتاق
- -ذات يأس-
- شعر -أرض النفاق-
- -ترنيمة حزن-


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - طائر الرعد