نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 13:22
المحور:
الادب والفن
هامَ الفُؤادُ بِحُبّهِ لمّــا بَدا
قَمَرٌ يُشِعُّ وَبالبَهـــاءِ تَفرّدا
أسلَمتُ قَلبِيَ مُذ تَلألأَ نورُهُ
قَيَّدتُ رُوحي في هَواهُ مُؤَبّدا
عانَدتُ قَومِيَ وَالوُشاةَ وَلَم أكُنْ
إلا لِقُربِكَ ناسِكَاً مُتَعَبِّدا
تَجري السِّنونَ وَتَوأمي لَمّا يَزَلْ
صِنْوَ الوَفاءِ وَحُلمُهُ أن أُسعَدا
أفْنى اللَيالي بانتِظاري إنّهُ
أيُّوبُ يَلْتَحِفُ المَكارِهَ وَالعِدا
يا صاحِبَيَّ: السِّجنَ إن غادَرتُما
مُرّا على حِبٍّ يُغَرّدُ أوحَدا
هذا فُؤادِيَ قدّمَاهُ هَدِيَّةًّ
وَاستَوْثِقا مِنّي العُهُودَ وَأَكِّدا
ما غابَ طَيفُكَ عَن خَيالي إنّما
حُكمُ الْأَعادي أن أَكونَ مُقَيّدا
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟