حسن نبو
الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 13:54
المحور:
الادب والفن
في السطر الاول
من كل يوم جديد
امتطي حصانا
يسابق الريح
يقهر العواصف
يدغدغ التراب
لألتقي بك وحيدا
بعيدا عن الاغاني التي
تمجد ابناءك القصر
وشواهد قبورهم الحزينة
وقبل نهاية السطر الأخير
يغوص الحصان
في رمال بادية
في اقصى القلب
او يدخل كهفا محفورا
في ادنى الروح
حيث خيم العزاء
وطابور المعزين ..
وقامة حزن
يمتد الى السماء السابعة
لامكان لجلوس الفراشات
لامكان لوقوف الاشجار
يتعثر آدم في كلامه
تتعثر حواء في مشيتها .
لاشيئ ..
في ...
الأفق..
#حسن_نبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟