أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مزمل الباقر - قبل أن يثور القاش ( 2 – 3 )














المزيد.....

قبل أن يثور القاش ( 2 – 3 )


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 22:22
المحور: سيرة ذاتية
    


ذكريات دون العاشرة وفوق الثلاثين:

• قبل أن تأتي فقرة: ( عرض تجربة الروائي الشاب الأستاذ/ مزمل الباقر ) - على حسب العنوان المذكور في جدول أعمال فعالية معرض الصور: نور مشروع الحلم الفسيح لصاحبه الفنان: حسين صالح اري - كانت هنالك مداخلة طويلة من أحد إعلامي قناة كسلا الفضائية تعقيباً على
ورقة الكاتب والناقد الأستاذ خالد محمد طه وبعد أن تم الرد على المداخلة من الأخير، قدمني مذيع الربط معرفاً بي جمهور المعرض - ( من أهل كسلا أو ممن حضر من المدن الأخرى مثلنا ) - الذي تحلق في شكل نصف دائرة لتكمل النصف الآخر الذي هو مبنى قاعة وسط المدينة. ومن
خلف ذلك الجمهور الجميل كانت هنالك بالونات بألوان واحجام مختلفة قد تشبثت بحبال خشية أن تسقط في نافورة المياة التي كانت خالية إلا من بعض أنابيب المياه التي كانت في الماضي تغذي جسد النافورة بالمياه.

• بعد أن حييت الحضور الكريم ، استأذنتهم أن أهديت مشاركتي في هذا المعرض لروح أمي التي توفيت قبل رمضان المنصرم بإسبوعين فهي بالإضافة لأنها أمي هي معلمتي الأولى وكثيراً ما سمعتها تتغنى باغاني الخليل ( الشاعر العظيم: خليل أفندي فرح ) وكيف أن تلك الأغاني نمت
في حس الوطنية والنوستالجيا وأنا خارج بلدي في جمهورية اليمن الشمالية في ذلك العام الدراسي 1987 – 1988 حيث كان أبي مدير مدرسة آل السربي بتلك القرية التي حملت نفس الأسم والتي تجاور مدينة صعدة.

• أظن أن ذلك العام وأنا في تلك الغربة المبكرة قد مثل البدايات الأولى لمحاولة الكتابة، لتجاور موهبة الرسم التي سبقت كل تلك الهوايات التي استعرضتها لاحقاً حيث أنني عرفت بين أهلي بأنني أنظم الشعر وكانت لي علاقة بالمسرح حيث كنت أمثل أمام اخوتي مسرح الواحد وكتبت بعض
الاسكتشات القصيرة التي كنت أمثلها مع إخوتي.

• بصحيفة الرأي الآخر وتاريخ 26 يونيو 1998م بعامود صدى للأستاذة آمال عباس نشر لي أول مقال وعمل عنوان: هموم في بلد الهموم . تحدث فيه عن حال المبدعين في بلادي ، بعد ذلك التاريخ بأقل من أسبوعين نشر لي مقال آخر بصفحة : من العمق العاشر بذات الصحيفة وكان
الأستاذة الصحفية آمال عباس هي التي تحرر هذه الصفحة.

• تحدثت في تلك المشاركة ضمن فعاليات المعرض الفوتوغرافي: نور مشروع الحلم الفسيح عن تمدد مشاركاتي وتنوعها بين القصة والمقال والشعر في عدد من الصحف السيارة التي تصدر من الخرطوم لتبلغ حوالي تسعة عشر صحيفة. وألقيت بعض الضوء على تجربتي في كتابة
المقالات المتسلسلة. وتطرقت في حديثي بدور وسائل التواصل الإجتماعي بتعريف القراء بكتاباتي وكيف أن هذه المواقع قد ساهمت في هذا الانتشار لأنها بمتناول الجميع مقارنة بالراديو والتلفاز حيث لم يعد له متابعين كما في السابق.

• ثم أفضت بالحديث عن تصادف فعالية { الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م } مع نشر قصتي القصيرة : كابتشاينو ، بالملف الثقافي لصحيفة الأيام التي كان يقوم بتحرير بروفيسر محمد المهدي بشرى والأستاذ محمد عثمان مكي والمخرج الشفيع إبراهيم الضو. وكيف أن بروفيسير محمد
المهدي بشرى أقترح علي أن أجمع كل قصصي القصيرة في كتاب وأتقدم بها لهذه الفعالية حتى يتم نشرها ضمن المنشورات التي كانت تصدر من الخرطوم في إطار هذه الإحتفائية الثقافية ولكن الله سبحانه وتعالى شاء أن لا أوفق في إصدارها بنفس ذلك العام لتصدر مجموعتي القصصية
الأولى في العام 2016م والتي عنونتها بإحدى قصص المجموعة : تضاريس النزوح الأخير . وكيف أن انتشارها والتفاعل الإيجابي للقراء شجعني على إصدار المجموعة القصصية الثانية عن دار المصورات وحملت المجموعة القصصية الثانية التي صدر العام الماضي عنوان : شاشاية

• وقبل أن أغادر المنصة ختمت مشاركتي بالتعبير عن سعادتي الغامرة لتواجدي مرة أخرى بمدينتي كسلا بعد غياب أمتد لأكثر من خمس عشرة عاماً حين زرتها للمرة الأولى.


مشاركة عاطف سعد ولكن هذا المرة من خلف المايكرفون:

• وقفت لأتابع فقرة الفوتوغرافي المبدع : عاطف سعد والتي حملت عنوان: ( الرسم والصورة – العلاقة السابقة والحالية ) لكنني لم اتمكن من متابعتها وكذلك لم يتنسى لي الاستماع لتعقيب القاص والناقد : فائز حسن العوض . والسبب الذي حال دون متابعتي للحديث والتعقيب أن أحد
جمهور المعرض الفوتوغرافي قد صافحني وتجاذب معي أطراف الحديث وكان للحديث أغصان أزهرت وألقت بظلالها على الطريق الذي يصل بين المدينتين { أحداهما جئت منها وتسمى أمدرمان والأخرى جئت إليها وتسمى كسلا } وكان لحضور شيوخ النقاد بكسلا استاذ عبد الجليل
محمد عبد الجليل سانحة لإلتقاط الصور بمعيته وأبدى رغبته في الإطلاع على مجموعتي القصصيتين : تضاريس النزوح الأخير وشاشاية فوعدته بأن أحدث صديقي حسين بأن يشرفني بتسليم بعض النسخ التي أحضرتها معي لشيخ النقاد الكسلاويين.

• بالمساء كانت جولتنا في السوق المجاور لمنتزه التاكا قبل أن نعود أدراجنا لنحتسي القهوة قبالة المنتزه ونلبي دعوة مضيفنا حسين صالح اري لتناول وجبة العشاء بإحدى المطاعم التي بالجوار والتي أصر صاحب المكان أن يكون عشانا على حسابه ورفض أن يستلم أي نقود من حسين.

• في اليوم التالي سوف تتنظري زيارة تاريخية لحي الختمية حيث ضريح السيد الحسن الميرغني لذلك كان علي أن أنوم باكراً - لكنني لم أفعل ..

• اتوقف هنا لأكمل حديثي في المرة القادمة بإذن الله عن سحابة النهار الثاني الذي مر علي وأنا أجوس في شوارع وأحياء كسلا وعن إستضافتي مع المصور حسين صالح آري والناقد والقاص: خالد محمد طه بقناة كسلا الفضائية وكيف أمضيت ليلتي الأخيرة لي بحي الكارة ثم لقائي
بالقاش قبل أن يثور.








#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن يثور القاش ( 1 – 3 )
- محاسن
- أمُّنا.. فاطنة أو (الحقبة الفاطمية في تاريخ الدولة السودانية ...
- مّنَا .. فاطنة أو (الحقبة الفاطمية في تاريخ الدولة السودانية ...
- أُمّنَا .. فاطنة أو (الحقبة الفاطمية في تاريخ الدولة السودان ...
- أُمّنَا .. فاطنة أو (الحقبة الفاطمية في تاريخ الدولة السودان ...
- أُمّنَا .. فاطنة أو (الحقبة الفاطمية في تاريخ الدولة السودان ...
- كايرو 2
- خريطة الوطن في الحديقة بتنوّر
- كايرو
- زهايمر
- مجزرة الخرطوم ( 10 )
- مجزرة الخرطوم ( 9)
- مجزرة الخرطوم ( 8)
- ماوية
- عن ( الصُم ) في السودان
- مجزرة الخرطوم ( 7)
- لبنى عصام .. مشروع الجدة الذي لم يفشل بعد
- أبناء يسوع
- عاصم الطيب ... علامة تجارية ( سودانية )


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مزمل الباقر - قبل أن يثور القاش ( 2 – 3 )