أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - إنّها قضية وطن مسلوب وكرامة شعب














المزيد.....

إنّها قضية وطن مسلوب وكرامة شعب


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنّها قضية وطن مسلوب وكرامة شعب

رائد الهاشمي
سفير النوايا الحسنة وسفير السلام العالمي

بدأت وتيرة التظاهرات الشعبية العارمة التي انطلقت شرارتها في محافظة البصرة وانتشرت في معظم المحافظات الجنوبية والوسطى تتصاعد ومعها تتصاعد سقف طلبات المتظاهرين فخرجت من سقف المطالبة بتحسين الخدمات الى طلبات جذرية ومهمة تمس سيادة البلد ومنع التدخلات الخارجية واعادة بناء العملية السياسية والمطالبة بالعدالة في توزيع ثروات البلد واعادة النظر في الامتيازات الخيالية للطبقة السياسية والمطالبة باقالة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديمهم للقضاء وغيرها من الطلبات المشروعة لاصلاح وضع البلد والمواطن, من كل هذا يجب على الحكومة والكتل السياسية أن تتعامل بشكل جدي مع هذه المطالب والكف عن التصريحات الغير مسؤولة التي يطلقها السياسيون المتضررون من هذه التظاهرات ومحاولتهم تسقيطها وافراغها من محتواها وكيل التهم المختلفة جزافاً , وعليهم أن يدركوا بأن الأمر هذه المرة مختلف وان الجماهير الغاضبة لن تهدأ بسهولة وان الأسد قد خرج من عرينه وغضب ولن يمكن اعادته بسهولة.
المطلوب من الحكومة التعامل بجدية عالية مع المطالب المشروعة وعدم الاكتفاء بالاجراءات الترقيعية بتخصيص الأموال والدرجات الوظيفية لانها لم تعد كافية وورقة التوت قد سقطت عن عورة العملية السياسية لذا فان المطلوب اجراءات حقيقية تطفأ غضب الجماهير المنتفضة وخاصة بالاقتصاص من الفاسدين, وأنا كعراقي عشت في هذا البلد وذقت كل المرارة والمعاناة لعقود طويلة ولم أغادره يوماً وأعرف أبناء شعبي وأعرف بما يفكرون وأنا مسؤول عن كلامي وأقولها للحكومة وللكتل السياسية أن القضية هذه المرة ليست نقص في الكهرباء والماء والخدمات بل قضية (وطن مسلوب وكرامة شعب) فعلى الحكومة أن تبحث عن الوسائل الكفيلة بالحفاظ على الوطن ورد كرامة الشعب التي انتهكت والأمن المفقود والسلاح السائب فشعبنا يشعر بأنه صار غريباً في بلده وأمنه مفقود وماله مسروق من قبل الفاسدين والحكومة تتفرج ولاتستطيع أن تفعل شيئاً والمواطن صبر الى أن ملّ الصبر منه وبلا نتيجة لذا فعلى السيد رئيس الوزراء أن يشرع وهو في أيام ولايته الأخيرة أن يختار مع أي طرف سيكون مع شعبه المظلوم والثائر أم مع الكتل الحزبية والمصالح الضيقة وأعرف جيداً مدى حراجة موقف السيد العبادي ومدى الضغوط الهائلة التي تمارس عليه ولكن القضية هذه المرة لن ينفع معها الكلام والشعارات والوعود والمماطلة بل هي قضية اختيار حاسم ونصيحتي له أن يختار الطرف الأقوى والأضمن وهو شعبه وأن ينسلخ نهائياً من جميع الضغوطات ولايخاف من أحد لأن شعبه هو الذي سيحميه والتأريخ سيذكره بأحرف من نور ويباشر فوراً بضرب الفاسدين ومحاسبة السراق وتقوية القضاء وابعاده عن كل التأثيرات السياسية واعطائه الضوء الأخضر بالاقتصاص من كل من سوّلت له نفسه أن يسرق خيرات هذا البلد مهما كان منصبه ومكانته وحصانته والمباشرة فوراً بسحب كل السلاح الموجود خارج الدولة والضرب بيد من حديد على كل من يخالف هذا الأمر, ووعد مني وباسم كل المتظاهرين والمنتفضين أنه لو فعلها وباشر بخطوات فعلية في ذلك فستهدأ الحناجر وسيقل الغضب وتهدأ النفوس, وقضية النقص في الخدمات سيتحمل شعبنا الصبور جولة أخرى لحين تنظيف البلد من السراق واللصوص ويبدأ من جديد في اعادة بناء البلد واعماره فخيرات البلد كثيرة وكافية لاعادة كل البنى التحتية وبأفضل صورة وبفترات قياسية والخير كافي ليشمل الجميع وبعدالة.



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا الرافدين من مؤامرة الجارتين
- البطالة داء خطير يجب استئصاله
- الكرة الآن في ملعب المواطن العراقي
- فوضى ديمقراطية
- إفعلها أيها العراقي الأبّي
- حكومة ألكترونية مع وقف التنفيذ
- بدّدوا مخاوف المستثمرين !!!!
- ملف أزمة المياه في العراق والحلول المطلوبة
- كيف نستثمر نتائج مؤتمر اعادة اعمار العراق؟
- متى سيُشمل منتسبي الجيش السابق بمكافئة نهاية الخدمة؟
- قانون برلماني مُررّ بليل
- تأخير إقرار الموازنة والاستهانة بمصالح البل
- قصة نجاح إمرأة عربية
- عدم إكتمال النصاب
- هل ستفعلها يا أبا يسر؟
- دعوة لنشر ألتسامح في مجتمعاتنا
- ماهكذا تورد الإبل ياأمينة بغداد
- شباب رائعون يصنعون الأمل (ملتقى الإبداع والتطوير ) أنموذجاً
- عودة العلاقات العراقية السعودية ونتائجها المرتقبة
- لماذا انسحبت أميركا من اليونسكو؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - إنّها قضية وطن مسلوب وكرامة شعب