أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - في العراق الحدث اليوم للتغير














المزيد.....

في العراق الحدث اليوم للتغير


محمد جواد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 5946 - 2018 / 7 / 28 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اليوم ينتفض الشارع العراقي بعماله و فلاحيه وكسبته وطلابه ومثقفيه ، ومن مختلف التوجهات الفكرية والمستقلين ، بعد معانات طويلة دامة خمسة عشر عام تخللتها الوعود العرقبوية في تحسين وضع العراق والمواطن نحو الاحسن ،بعد الاحتلال عام 2003 ،بدء من مجلس الحكم الذي رتبه الحاكم المدني بريمر وفق المحاصصة الطائفية والقومية الى الجمعية الوطنية ومن ثم البرلمان ، والوزارات التي تعاقبة على دفة الحكم بدء من اياد علاوي الى أبراهيم الجعفري الى نوري المالكي واخيرا الى سليل اخر من حزب الدعوة وهو العبادي ، والعراقي يعاني من تهديم اسس الدولة العراقية التي تأسست منذ 1922 المدارس مهدمة ، والمستشفيات متعبة في تقديم الخدمات للمواطن من خلال شحة الدواء والاجهزة الطبية للتشخيص والعلاج ، وكذلك ايقاف العمل بالمصانع والمعامل واصبح هناك جيش من العاطلين عمال ومهندسين وموظفين ، الكهرباء بقيت المعظلة المزمنة ولم تكون هناك حلول ناجعة تصرف مليارات الدولارات دون جدوى ، واصبحت الحلول المكرسة لصالح البعض من الاحزاب والبرلمانيين لشراء المولدات المستخدمة في البيوت والشوارع ، لصالح بعض المستفيدين من وضع الكهرباء ، أما البطاقة التمونية التي كانت تضم عدد غير قليل من المواد اصبحت تتضمن ثلاثة مواد ،وكانت هذه البطاقة تساعد ذو الدخل المحدود في تدبير الامور المعاشية ، اما الماء الذي كان صالح للشرب اصبح من الصعوبة بمكان استخدامه بدون اجراء التصفية عليه ، أضافة للماء الخابط لسقي المزارع بما فيها الحدائق البيتية فقد قطعت الشبكة في المحافظات ، والمعروف ان اهمية الماء للزراعة وتنشيطها لكي نكون بعيدين عن الاستيراد للماد الغذائية من بلدان الجوار ، وتطووير مصانع المواد الغذائية في مجال التعليب . كل هذه الامور كان بالامكان عملها لوجدت حكومات بعيدة عن الفاسدين والمفسدين وسراق المال العام ، وخاصة ان العراق يصدر كميات غير قليلة من النفط الخام وكان قد بلغ سعر البرميل الواحد في احى السنوات الى 100 دولار للبرميل ، واصبح المواطن يتسأل أين تذهب هذه الاموال ؟ .

وهكذا بلغ السيل الزبى ولايمكن السكوت على هذا الوضع الذي لايطاق ، واصبح المواطن العراقي يفكر كيف يوفر لقمة العيش لعائلته ويشاهد هناك من يتربع على السلطة يعيش ببذخ وكل شيئ متوفر ، وبعد ذلك انتفض الناس لتحسين حياتهم المعاشية والاجتماعية ,كانت ولازالت الانتفاضة سلمية تطالب بما يلي .



تشغيل وتوضيف العمال والخرجيين وذلك بإيجاد فرص عمل لهم وذلك بفتح المعامل والمصانع والتي قفلت بعد الاحتلال لكي تستوعب الالف العمال والموظفين .
انهاء مشكلة الكهرباء وذلك بالتعاقد مع شركات مضمونة من الدول المنتجة لكي تخطي كل مدن وقصبات العراق
حل ازمة المياه بشكل جذري بما فيها مياه الشرب خاصة وان العراق يمر فيه نهري دجلة والفرات وانهار اخرى ، وذلك للنهوض بالعراق في مجال الزراعة .
توزيع الموازنة على كل المحافظات وفق النسبة السكانية و الاهتمام بتجميل المحافضات وباء ما دمره داعش في الموصل الحدباء والمدن الاخرى .
بناء المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية واعداد الكوادر العلمية في المجالات ، بناء المستشفيات والمستوصفات وتجهيزها بكل المور الطبية من الكوادر الى الادوية والاجهزة الطبية .
هذه المطايب ان وجدت حكومة فيها من الخبراء والتكنوقراط وتعمل بالتعاون مع وزارة التخطيط من أجل النهوض بالعراق وابعاد المحاصصة الطائفية .

وسوف تستمر التظاهرات لحين تحقيق المطالب بدون الوعود الترقيعية ، تحية للمتضاهرين ومجدا وخلود للشهداء ، ونطالب بأطلاق سراح المعتقلين .



#محمد_جواد_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتفاضة الشعب العراقي من أجل حقوقه الوطنية المشروعة
- العمل التطوعي في خدمة الانسانية تجربة التطوع في لبنان 1982
- ثلاثية التاريخ والسياسة والدين في مقاربات عبد الحسين شعبان
- العمل التطوعي في خدمة الانسانية تجربة أنغولا الشعبية
- في الذكرى السبعين لوثبة كانون المجيدة 1948 الدروس والعبر
- -أبو كاطع- على ضفاف السخرية الحزينة القلم والضمير
- الذاكرة والمعرفة والحلم -في تقريظ كتاب عبد الحسين شعبان-
- الشيوعيون العراقيون والقضية الفلسطنية وحق العودة
- ملعب الشعب ...صوت الشعب العراقي المقاوم
- من وثبة كانون المجيدة عام 1948 الى المعاهدة الامريكية عام 20 ...
- في ذكرى حركة الثالث من تموز عام 1963 التحررية
- في ذكرى حركة 3 تموز 1963التحررية
- دور ومهمات الطبقة العاملة في الوقت الحاضر
- النمور الامريكية الورقية بين فكي المقاومة العراقية الباسلة
- من هم المثقفون في عراق الاحتلال
- فرج الله الحلو – فهد – سلام عادل – شهدي عطية – عبد الخالق مح ...


المزيد.....




- اكتشاف أحذية غريبة وعملاقة في حصن روماني قديم تثير حيرة العل ...
- سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم ...
- في شقة بالسعودية.. ضبط 7 نساء و5 رجال لـ-ممارسة الدعارة- وال ...
- تصريحات ترامب حول سد النهضة تُشعل الجدل مجدداً
- الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهات ...
- ضغوط ترامب وتعهدات بانفاق ضخم..من يدفع ثمن الأمن في الناتو؟ ...
- مركز أبحاث جديد في لندن يسعى لفهم-لغة الحيوانات- باستخدام ال ...
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
- سوء التغذية يفتك بأطفال غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - في العراق الحدث اليوم للتغير