أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - صرخة شعب واستغاثة وطن














المزيد.....

صرخة شعب واستغاثة وطن


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتذكر جيدا ما قاله وزير الكهرباء في بداية تسنمه لمنصبه كوزير للكهرباء في احدى القنوات العراقية انه سيحقق النجاح في جعل الكهرباء مستمرة دون اي انقطاع وسأختم حياتي بتقديم هذا الانجاز لأبناء وطني وأسافر الى الخارج لأعمل كرجل اعمال وعندما سأله المذيع كيف ستحقق النجاح ؟قال هناك خبراء فنيين سأعتمد عليهم وأيضا باعتباري مهندس كهرباء ...لنرى ماذا جرى الان ؟ونحن نشهد تراجعا فضيعا في امدادات الطاقة وربما لا اغالب لو قلت انه اسوء وزير مر علينا اذا يحصل قطع لخمس ساعات مقابل ساعة هشة من التجهيز المتقطع ومع هذا رشح نفسه للانتخابات رغم فشله وكم الاموال التي ابتلعتها وزارته كتخصيصات للكهرباء !! والمصيبة العظمى انه فاز يا ترى كم من الجهلة والمتخلفون قابعين في هذا الوطن او كم من الخديعة والتزوير تشوب الانتخابات بحيث يصعد الناس الفاشلون مرة اخرى لتولي مناصب جديدة او يمثلوا الشعب كنواب له انها حقا انها مأساة يعيشها الشعب العراقي ترى متى تنتهي؟ وقد بدأت شرارة الكهرباء في البصرة المعطاء التي تنتج يوميا اربع ملايين برميل يوميا ولا مسئول او حاكم يجازيها او يخفف عن كاهل اهلها في المياه المالحة التي يتناولونها او الكهرباء الشحيحة التي تجهز لهم اذا تناوب عليها المحافظين الفاسدين ابناء الاحزاب اللصوصية التي لا تشبع من سرقة رغيف خبز ابنائها ،لقد فقدوا الضمير والأخلاق ولم يرتدعوا ,ساعدهم في ذلك المنظومة الحاكمة الكاملة من اللصوص التي خربت ودمرت كل شيء في العراق فها نحن في السنة الخامسة عشرة نمر من محنة الى اخرى وقد دفعنا ثمنا باهضا من ارواحنا وكرامتنا ولم تقدم لنا حكومات الاسلام السياسي اي منجز يحق لنا ان نفتخر به امام العالم بل بالعكس احل في بلدنا وبفضل ساسته الاشاوس المرتبة الاولى بالفساد وحصلنا على مرتبة أقذر عاصمة ورابع اسوء انترنيت في العالم وهكذا تسير الامور ولا اعلم الى اي تدهور و انهيار نحن ماضون !؟ وما انجزته اللجنة الوزارية من معالجات بعد احتجاج اهالي البصرة في ثورتهم الغاضبة هي مجرد وعود اعتاد عليها شعبنا وثبت عدم التزام الحكومات المتعاقبة بما توعد بل هي كثيرة الكذب والافتراء ولا تخجل مما تفعل لأنها تعمل بلا ضمير او اخلاق وهام هم يقرون لهم كنواب تقاعدا تحت جنح الظلام وبعيدا عن الاعلام لأنهم سراق والسارق يشتاق للظلام حتى يرتكب فعلته دون ان تنكشف ، انها السرقات المشرعنة التي دأب عليها لصوصنا و نكاية بما نعاني من ويلات طال أمدها انه السقوط المدوي في مستنقع الرذيلة السياسية وما انتفاضة شعبنا التي ابتدأت في البصرة ضد هؤلاء الفاسدين سوى قدحة سوف تشعل كل العراق ،انها صرخة شعب واستغاثة وطن مظلوم يسعى للخلاص من جور الفاسدين



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل فارغ
- نحو عراق مدني
- نجح المربد رغم الاخطاء الفنية
- مايسترو خط الوسط هادي احمد
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء
- متى تتحرر الموصل؟
- صقر بغداد ام حرامي بغداد
- الصدمة واختراق المشاعر
- اعتصام ام حصان طروادة ؟
- موتى على حافة الاسوار
- حوار صحفي


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي: -لن تكون ه ...
- إسرائيل تشنّ ضربات على ثكنات عسكرية سابقة للجيش السوري في ري ...
- ما سر الكدمات الزرقاء على يد ترامب؟
- مجلس الأمن يصوت اليوم على تمديد ولاية اليونيفيل في لبنان
- لوحات سليمان منصور المفعمة بالتراث وتراب الأرض
- عودة محدودة لمفتشي الوكالة الذرية إلى إيران وأوروبا تلوح بعق ...
- مصدر يكشف لـCNN ما بحثه ترامب مع توني بلير و جاريد كوشنر بشأ ...
- إعلان تشكيل المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا: -الفيدرالية بديل ...
- فتح تحقيق في إطلاق نار داخل كنيسة في مينيابوليس الأمريكية كع ...
- الصداقة مع أفريقيا تشعل الجدل والغضب في اليابان


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - صرخة شعب واستغاثة وطن