أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب عبدالرب سروري - خبر صحفي عن رواية « وحي »














المزيد.....

خبر صحفي عن رواية « وحي »


حبيب عبدالرب سروري

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


خبر صحفي عن رواية « وحي »:
تصدر هذا الأسبوع عن دار الساقي رواية « وحي » (٢٥٥ صفحة) للروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري.
جاء في الغلاف الأخير للرواية:
((رسالة غامضة باسم مستعار تصل إلى غسّان العثماني، وهو في طريقه إلى سورينتو لقضاء إجازته مع زوجته شهد، تثير لديه الكثير من المخاوف والتساؤلات.
تتوالى الرسائل بينهما ويغدو العثماني أسير شخص غامض ينبش ذاكرته القديمة، منذ حادثة « جامع العيدروس » في قريته في اليمن، وخروجه من القرية إلى عدن وسنوات الدراسة والعمل الحزبي، وتاريخ علاقته بالإيمان والوحي، وسقوط المسلمات الدينية لديه.
عبر علاقة شائكة يسرد الراوي لمخاطبة المجهول الأوضاعَ التي آلت إليها اليمن ومدنها الجريحة، باحثا عن أسباب هذا الخراب وجذوره في الفلسفة والتاريه. ويبوح له بأهم أسرار ومغامرات حياته.
يقود الشغف غسان العثماني إلى موعد مع مراسله المجهول، منساقا خلف سحره الغامض، دون أن يدرك حجم المفاجأة التي تنتظره…
حبيب سروري كاتب وروائي يمني، وبروفيسور جامعي. « وحي » روايته التاسعة))
من أجواء الرواية:
(١)
((أيْ نَعَم، أضحى كل شيءٍ في حياتنا اليوم رقميّاً، ينسابُ في الألياف الضوئية للإنترنت: الغزل والعشق، الثورات والحروب، الاكتئاب والانتحار، ألْفِيّة ابن مالك والفتاوى “أون لاين”، أوجه القتلى والموتى الذين نضعهم على الشبكات الاجتماعية دون استئذان، وأيامنا التي تسيل بين أصابعنا ونحن نراكم صورَها، ننشرها، نبعثها للأصدقاء، نمسحها، نؤرشفها، نُضِيعها، ننساها… دون أن نحياها بحقٍّ فعلاً.
كل شيء، بما في ذلك الوحي (أقول هذا وقد رمقتُ على شاشة هاتفي الجوّال رسالةً إلكترونيةً طازجة، عنوانها كلمة مغرية غاوية، تجعلني أفزّ فزّاً: “وحي”)!))
(٢)
((وفْق الحلم، يلزمه أن يذبح طفله بالساطور الإبراهيمي، وليس بمسدس، وأن يبيع مسدسه بعد ذلك لِشراء ثمن قبر ابنه، وأن يدفنه بيديه مع الساطور.
حينئذ، وحينئذ فقط، ستنتهي الحرب والعنف في هذا العالَم.
انتظرَ نهاية الأذان مباشرة. حربٌ أهليّةٌ جديدة تتفجّر في جوفِه وبين أضلعه. كلّ أفاعي العالَم تلتفّ على بعضها في صدره.
توكّل على الله، بسمَلَ، قرأَ آيات الكرسي والفاتحة، وذبحَ ابنَهُ عند باب الجامع مباشرة، استجابةً لدعوة الله له في الحلم، وقرباناً لتتوقّف الحرب ولينتهي الشر في كلِّ العالَم.))
(٣)
((سيكون، أستاذنا، جميلاً الحفرُ في الطبقات الأكثر عمقا لجيولوجيا علاقتك بالإيمان والوحي. يبدو لي أن هذه العلاقة مفصليّة جداً، تفرِّق بين نوعين متباعدين من البشر، في قطبين تفصلهما كلّ المسافات.
عندما تؤمن بحقيقةٍ قِيلَ أنها هبطت لإنسان، بواسطة وحي سماوي، فأنت تنظر باتجاهٍ أنبوبيّ، تفكِّر انطلاقاً من مسلّمةٍ غير مبرهنة (قد تكون حقيقة، وقد تكون دجلاً لا غير) وتعيش على نحو مقنَّنٍ وموجَّه، شعارُه: في البدء كان ساعي البريد، تقرير الهدهد، جبريل الذي يهبط من السماء السابعة.
وعندما لا تؤمن إلا بالحقيقةِ النابعة من التفاعل ومرور التيار بين قطبٍ من الأسئلة، وقطبٍ معاكسٍ آخر، الحقيقةِ المبرهنة علمياً (بالتجربة المختبرية أو بالدليل الرياضي، بالكربون 14 أو بحمض الـDNA، بالتحليل اللغوي للنصوص أو بالنقد التاريخي…)، فأنت تنظر وتفكِّر وتعيش في عالَمٍ آخر، في الجهة المعاكسة للعالَم الأول، شعارُه: في البدء كان الثقب الذي يسمح بالرؤية، في البدء كان التساؤل والشك والجدل والبرهان.
أليس كذلك، عزيزي الغالي؟))



#حبيب_عبدالرب_سروري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أخلاقنا سامية فعلاً؟
- المسيطرون على لاوعينا الرقمي
- أصداء أقدم أعياد العالم
- الخيال أهم من المعرفة
- ماركس محلقا فوق سماء بنما
- حبيب عبدالرب سروري - بروفيسور جامعي ومفكر وباحث يمني- في حوا ...
- توضيح حول جائزة ابن رشد 2014
- اليمن منجم بلا قاع وأحلم بالتفرغ للكتابة
- فصلان من رواية -ابنة سوسلوف-
- ما الفرق بين الدولة العلمانية والدولة المدنية؟
- ترسيمات حواريّة لمزيد من الابتزاز والنهب
- هدهد سليمان، عظمٌ في حنجرةِ التعليم
- من كتبَ التوراة؟، وأسئلةٌ قرآنيةٌ مجاورة


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب عبدالرب سروري - خبر صحفي عن رواية « وحي »