أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب عبدالرب سروري - توضيح حول جائزة ابن رشد 2014














المزيد.....

توضيح حول جائزة ابن رشد 2014


حبيب عبدالرب سروري

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي رئيس تحرير مجلة "الحوار المتمدن"
خالص تحياتي

استلمت رسالتكم التالية:
((دعوة هامة لجميع كتابنا وكاتباتنا وكل مؤازري الحوار المتمدن للمشاركة في الحوارحول موضوع هام: مؤسسة ابن رشد للفكر الحر تمنح جائزتها السنوية 2014 لأحد اكبر رموز الإسلام السياسي - راشد الغنوشي - . نرجو شاكرين إبداء الرأي في الموقف الذي يجب أن تتخذه مؤسسة الحوار المتمدن - الحائزة على نفس الجائزة 2010 - كنوع من الاحتجاج على هذا القرار الخاطئ، وهي برأينا تكريم للإسلام السياسي وفكره الظلامي.))

كنت، في الحقيقة، في لجنة تحكيم جائزة ابن رشد لهذا العام التي كان هدفها:
اختيار شخصية ساهمت بتأثيرها تحسين صورة الاسلام المواكبة للحداثة والتنوير.

كانت أولويات اختياراتي للفائز، من ضمن العشرة المرشحين للجائزة، مختلفة عن النتيجة النهائية التي فاز بها الأستاذ راشد غنوشي.

إليكم جزءً من رسالتي التي صاحبت اختياري:

((قائمة المرشحين لجائزة عام ٢٠١٤ حافلة ولا شك بأسماء مهمة.

لتحديد قائمة الثلاثة الذين أودّ اختيارهم لنيل الجائزة، انطلقتُ من المبادئ التالية:

١) هدف الجائزة كما أعلنتمونه، وروح مؤسستكم التنويرية كما برهن تاريخها وقائمة من نالوا جوائزها.

يعني ذلك بالنسبة لي فيما يعني: عدم إعطاء الأولوية للشخصيات التي ترفض المنهج النقدي التاريخي في دراسة الدين الإسلامي، أو تلك التي تعتبر التربية الدينية ضرورة مجتمعية تقع على عاتق التعليم الرسمي (فيما يلزم أن تكون اختيارا حرا في مجتمع يحترم الأديان بعمق، لكنه يفصلها عن السياسية والتعليم والقانون).

٢) إعطاء الأولوية للشخصيات الأكثر جرأة وصراحة في مقاومة استغلال الدين لديمومة تخلف مجتمعاتنا، والأكثر جذرية في إرساء ثقافة مدنية حديثة، والأكثر تفاعلا في كتاباتها ونشاطاتها مع قضايا التنوير والتحديث والعلمانية وتنظيم دور الدين في مجتمع عربي منفتح على المستقبل، "لا إمام فيه سوى العقل" حسب تعبير أبي العلاء المعري.

٣) عندما يتساوى أهمية مرشَّحَين في نظري، أميل لاختيار المرأة أو الشخصيات الآتية من أقطار عربية بعيدة عن المركز (كالسودان واليمن المنسيتين تماما من جميع جوائزنا واهتماماتنا العربية).
))

من هذه المنطلقات الثلاثة كانت قائمة أولوياتي للجائزة:
١) أستاذة قديرة من تونس،
يليها استاذ قدير من السودان، وآخر من المغرب.

لكني مع ذلك احترم النتيجة النهائية التي اختارتها أغلبية لجنة التحكيم، تقديرا للدور الجيد الذي لعبه الغنوشي في الوصول لدستور يساوي بين المرأة والرجل، يضمن "حرية الضمير" (أن تؤمن، لا تؤمن، أو تغير إيمانك)، ويلغي ذكر الشريعة الاسلامية في الدستور.
ناهيك عن انسحاب حزبه من الحكومة التونسية وتركها لكفاءت مدنية.

خالص ودي وتحياتي

حبيب سروري



#حبيب_عبدالرب_سروري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن منجم بلا قاع وأحلم بالتفرغ للكتابة
- فصلان من رواية -ابنة سوسلوف-
- ما الفرق بين الدولة العلمانية والدولة المدنية؟
- ترسيمات حواريّة لمزيد من الابتزاز والنهب
- هدهد سليمان، عظمٌ في حنجرةِ التعليم
- من كتبَ التوراة؟، وأسئلةٌ قرآنيةٌ مجاورة


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب عبدالرب سروري - توضيح حول جائزة ابن رشد 2014