أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - قمة هلسنكي














المزيد.....

قمة هلسنكي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي اجتماع القمة بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبين الأسئلة التي طرحت قبيل وبعد اللقاء : لماذا هلسنكي مكانًا للقمة الروسية- الامريكية؟!
هنالك عدة أسباب لذلك منها التاريخ الذي تتمتع به فنلندا في استضافة مؤتمرات وقمم دولية تعنى بالسلام العالمي، وكونها دولة خارج المحاور، حيث أن الرئيس الفنلندي حافظ على خط حيادي واضح للسياسة الخارجية مع توازن في الالتزامات تجاه موسكو وواشنطن.
ويعتبر اجتماع القمة رسميًا هو الأول الذي يضم الرئيسين بصورة مستقلة.
وتناول الاجتماع موضوع الشرق الأوسط، وأبدى الرئيسان انهما عازمان لايجاد حلول دبلوماسية سياسية بهدف احلال السلام في المنطقة.
وبخصوص الحالة السورية قال بوتين أن مهمة احلال السلام والوفاق قد تكون أول فرصة لابراز نموذج للعمل المشترك، وأكد على ضرورة تنشيط الجهود لتقديم المساعدات الانسانية لابناءالشعب السوري. ولعل أحد تفاهمات هذه القمة الاقتراح باعادة اللاجئين السوريين.
قمة هلسنكي هي بمثابة الاعلان عن بدء مرحلة من الانفراج الدولي، وكرست اعترافًا أمريكيًا بالنفوذ الروسي العالمي، والبيان الختامي أكد على أن أمريكا لن تستطيع بعد الآن الزعم أن لها كلمة في سورية أو اوروبا الشرقية أو تقرير أسعار النفط دون الاخذ بعين الاعتبار الرأي الروسي، وان كانت قد حققت نوعًا من التفاهم على عدد محدود من المسائل والقضايا العالقة والشائكة، وليس الاتفاق الواضح عليها، الا أن ذلك سيسهم في ارخاء التوتر السائد بين البلدين، ولربما المتنامي، في العلاقات الثنائية.
ومن نافلة القول أن الساحة السورية هي التي يمكن ان تظهر فيها هذه التفاهمات بعد أن اتضح أن الميزان العسكري المدني يميل بشكل كاسح لمصلحة الدولة السورية والنظام الحاكم فيها.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى توفيق زياد
- القانون الأسوأ والأخطر في التاريخ
- - خلاخيل - باكورة أعمال الشاعرة النصراوية دعاء زعبي خطيب
- همسات الشاعرة العراقية هدى الجاسم
- زيارة فاشلة لنتنياهو في موسكو
- د. ماري توتري في غيهب الموت حياة نيرة
- الخان الأحمر حكاية بطولة وصمود
- سماح حسنين بكرية اعلامية ناجحة ومميزة
- الشاعرة ليليان بشارة منصور تصدر ديوانها الشعري الجديد - حينم ...
- - أرباض - جديد الأديب البصري مقداد مسعود
- الى غسان كنفاني في ذكرى استشهاده
- وطني الجريح
- عدد خاص من مجلة - أفكار الأردنية - عن الروائي الراحل جمال نا ...
- تتويج الشاعرة والباحثة الفلسطينية ايمان مصاروة
- د. يوسف حنا صوت جميل في دوحة الشعر
- اضاءة على تجربة الشاعرة والكاتبة الفحماوية ألين محمد اغبارية
- - الثقافة العمالية - نشرة خاصة احتفاءً بالقائد النقابي جهاد ...
- الشاعرة السورية وفاء دلا .. الياذة موشحة بالنار ولمع الرذاذ
- جفون ذابلة للشاعرة الفلسطينية د. عدالة جرادات
- - نجمة النمر الأبيض - للدكتور محمد هيبي، رواية الهم الفلسطين ...


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - قمة هلسنكي