أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - نشرة الأنواء العاطفية














المزيد.....

نشرة الأنواء العاطفية


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 04:40
المحور: الادب والفن
    



الأنواء العاطفية لهذه السهرة
الأحضان دافئة جدا
مع فرصة لظهور قبل على الشفاه
يصاحبها خفقان سريع للقلب
ناتج عن ضربات غير اعتيادية
ثم تليها حركات يد سريعة
على مختلف أنحاء الجسد
مما يساعد على نشوب
حرارة لطيفة فوق الخدين
تؤدي إلى احمرار الوجنتين
مما يعطي فرصة
لهبوب نظرات تغطي
الشعر ...
والخصر ...
والنهدين ...
مما قد يؤدي إلى...
هطول زخات من التقبيل الشديدة
تغطي كل أنحاء الجسد
تاركة الأجواء ...
في حالة رومانسية...
منعشة
هذا وسنوافيكم بحالة البراكين لاحقا
حال انتهاء ثورتها

******

كانت رسالة حب قديمة
خطرت ببال أصابعي
بينما كنت ابحث عن بعض المتاعب
بين جرائد ومجلات عتيقة
التي شاب كل من فيها حتى التراب
لا أدرى ما الذي دفعني لقراءتها
ليس الفضول حتما
نعم انه الأثر الذي يبقى ولو بعد حين
كيف لهذا التراب لم يمحو عطرها!
هل يا ترى عثرت على رسالة قديمة هي أيضا!

******

خيطُ دُخان هو مزاجي
يرقصُ يميناً
يترنحُ يساراً
تحتسيه الأصابع
سطورهُ كُلها خيال
تطولُ بطولِ الآه
قد اُدركهُ عندَ نهاية " السيگار "
وقد أنتهي ...
قبل أن ينتهزني النهار!
عجبا لخيطٍ
يربطُ كلَ شيء بخياله
إذا ما بعيداً عني سار
حتى شراييني
تصبح جزءاً
مِنْ خيال

******

لم يعد في أصابعي حروف
ولم تعد سطوري كخصرُكِ رشيقة
فمنذُ أخرُ مرة كتبتُ لكِ فيها
سادَ التصحر فمي
وسادَ الخريف حيطاني
وصارت الدربونة
مُرّةُ المذاق
بيتك الذي كان حجري الأسود
عند الركن القريب
كان هو محجتي...
ونُسكي ...
وكان هو صلاتي التي لم أؤديها لهذا اليومِ
كان طوافي ...
وسجودي ...
ثم بحجره ...
رجمتين

******

كان الحر والبرد يختلف
كان الأطفال والرجال أكثر مرحا
وكان همي أصغر
وعشقي لم يتعدى بيتها
ولم يتجاوز أغنية السهرة
آه ...
كم هي جميلة أغنية السهرة
فكل الأغاني كانت تعنيكِ
وكل الصور كانت تعنيكِ
حتى مطر تلك الليلة
كان فيه شيئا منكِ



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التومان الإيراني ما بين كرسي الشاه ورأس خامنئي
- أسرار فيلم الرسالة
- كوريتين أم سوق واحدة!
- بوتن يكشف عن مصالحه الاستراتيجية في سوريا!
- بين تخبط حكومي واشعات لا يصدقها إلا ساذج هذه هي حقيقة سد الي ...
- أفول الأصنام
- هذا ما قصده ترامب من تمزيق الاتفاق المشؤوم!
- أندرو سكوت كوبر ونهاية النظام الإيراني
- أرض الأغبياء
- حقيقة قصة -الرهائن- القطريين ودفع فديتهم
- لماذا خطب ماكرون بالكونغرس الأمريكي الآن؟
- مجسم للرد الأمريكي – البريطاني – الفرنسي على روسيا
- هل تمتلك المملكة العربية السعودية سلاحا نوويا!
- مؤتمر إعادة إعمار ام إبقاء الانهيار!
- المُهمة انتهت .... ولادة حلف جديد في الشرق الاوسط
- ثورة الجياع ثورة حقيقية - الأسباب الحقيقية
- لهذه الأسباب سيظل الاتفاق النووي الإيراني حبرا على ورق
- بيونغ يانغ وأمريكا من سَيُشهِر البطاقة الحمراء في وجه الآخر!
- عُرّةُ التاريخ
- القلاقيل


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - نشرة الأنواء العاطفية