أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قمرٌ يبكي














المزيد.....

قمرٌ يبكي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 12:56
المحور: الادب والفن
    


قمرٌ يبكي
عبد صبري أبو ربيع
قمرٌ يبكي قمرٌ يمشي على القلب
أخاف عليه مــن الناس
وأخـاف عليه من الحب
باعوكِ يا جميلة الجمال
باعوكِ لليالي وللسيد المغتصب
بحفنة مــــن الدولارِ
يا أطيــب من الجمار ِ
يا بنت الفقـير المعدمِ
ولذة الليـل المختصمِ
باعوكِ يا جميلة الجمال
باعوكِ لســـــود الليالي
بحفنة من الدينار ِ
يـــا وردة الجلنار
أُخرستْ كل الأقلام والكتب
وصاحب الأمـــر لم يغضبِ
وأنتِ يا بنت الفقراء
سرقوا لحمكِ وحصة الأبناء
أفواهٌ لا تشبع
أفواهٌ لا تقنع ولا تجزع
وأنتِ المذبوحة على النصبِ
قمرٌ يبكي وقمرٌ يمشي على اللهبِ
أخاف عليه من لمسة العطبِ
رموكِ يا لذة الليل
رموكِ بأبخس المالِ
للأميــر المغتصبِ بحفنة من الذهب
يا بنت الفقير وأشراقة اليوم الحسير
لكِ الله .. لكِ الروح يا بنت وطني
أنتِ شجنٌ فوق شجني
وأنتِ محنة الزمنِ
أنتظريني أصنع لكِ من الفجر
قلادة من الدرِ
وسعادة تغسل كل الهموم والكدرِ



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديقة الورد كويكنهوف الهولندية
- يا أعذب قُبلة
- قمر البراري
- جنون الهوى
- الشوك الدامي
- دموعٌ وأوجاع
- يا كل الذكريات
- صدقيني
- يا سِرَ الكون
- أنتخب .. من أنتخب ؟
- لأجلك يا وطني
- يا طارق القلب
- الحزن يكحل العيون
- طريقها الخطرُ
- اذكروني
- وطني قمر
- أنا رهين عينيها
- أنا لي قلب
- هل اكتفيتم ؟
- الانتظار


المزيد.....




- من دفاتر الشياطين.. سينما تحكي بعيون الأشرار
- -خريطة رأس السنة-.. فيلم مصري بهوية أوروبية وجمهور غائب
- الجزيرة تضع -جيميناي- في سجال مع الشاعر الموريتاني -بن إدوم- ...
- سيمفونية-إيرانمرد-.. حين تعزف الموسيقى سيرة الشهيد قاسم سليم ...
- الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته وطفلاهما يصبحون فرنسيين
- فن الترمة.. عندما يلتقي الابداع بالتراث
- طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي
- الممثل الأمريكي جورج كلوني أصبح فرنسياً
- العلاج بالموسيقى سلاح فعال لمواجهة طنين الأذن
- -ذكي بشكل مخيف-.. وصفة مو جودت لأنسنة الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قمرٌ يبكي