عبد صبري ابو ربيع
الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 12:44
المحور:
الادب والفن
سميني ما شئتِ أن تسميني لديكِ
فأنــــا الذي أسير هواكِ وحنانيكِ
فــــإن كان ليلــي دومـــاً يبتغـيكِ
حتى فــي منامي ويقظتي يـــراكِ
فأنتِ التي ســرقت ْ عينيّ عيناكِ
الهـــــوى عذبٌ ومرآكِ
والليل من سواكِ جفاكِ
أذكريني إذا يوماً هويتي مبتغاكِ
فالقمــــــرُ ضاحكٌ على خديكِ
والفجر نورهُ مـن نـور عينيكِ
فراقك مُـرٌ وصدودكِ مُـرٌ إلاكِ
والغنجُ يا رائقة الثغر جميلٌ عليكِ
فالحياة لـــولاكِ وهـمٌ لـــولاكِ
الشمسُ أنتِ والهواء والماء صانعيكِ
يا سِرَ الكون ويا سِـــر جنتيكِ
#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟