عبد صبري ابو ربيع
الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 11:42
المحور:
الادب والفن
هديتي الى المرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي
سيـــدة الأزهــــار
عبد صبري أبو ربيع
هلّ آذار وهلت سيدة الأزهار
سيــــدتي جميلةٌ كالجلنار
فهـــــي الجنة وهي كالنار
الوصل منها يعبث بالأفكار
فهي أنشودتي وهي الحياة
وهي بهجة الأبصار
فإذا ازدحمـــت عليّ الخطوب
ألوذ فيها من شراسة الأشرار
هي الأغنية وهي العود
وهـــي همـس الأوتـــار
وهـــي المـــاء الرقراق
ورشــــــق الأمطار
إذا لامستني أنطفأت ناري
وهــــوت كــل أعـــذاري
أغيب فيها وفي أعماقها
كل قصــــائدي وأشعاري
حتــــى إذا دنــــوت منها
ارتعشت كل أوتاري
وإذا جثى عليّ الليل
نورته بأجمل الأقمار
في أي بـــــابٍ أكون
وكل أبوابها مفتحة الأزرار
تهبني مالا يهبه الغير لــي
من الأثمار
فهي الشجرة الباسقة الناعمة
ســــاحرة الأنظار
وإذا الفجر أنشطر
تناغينــــي من خلـــف الخمــــار
فهي نصفي الذي لا أحب غيرها
من الناس والديار
أنام مـــلأ جفوني
وهي حارستي من الضِرار
فمـــــن صدرهــــا صنـعت
فلاســــفة وعلماء وأدبــاء
وخيــــرة الثــــوار
#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟