مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 03:06
المحور:
الادب والفن
" الزائرون " شعر / مؤمن سمير .مصر
في قلبِ البوحِ كنتُ أدعو أن يَحُطَّ طائرُ الخَرَسِ أو تصلَ السِّكِّينُ التي تَلُفُّ حول أجزاءِ جسمي وتلفُّ والقطراتُ تسقطُ وتسقطُ حتى تموتَ الملامحُ أو تنهمرَ بعيداً.
رأيتهُ يبتعدُ، غريباً لا ينسى الحبيباتِ القَدامى ولا يشيلهم لأوقاتِ الصمتِ البليغِ بين القُبلةِ البرَّاقةِ والقُبلةِ المحلولةِ العَظْمِ... ننسى وننسى ثم نحزنُ ونعودُ نقولُ لولاهُ لتَجَمَّدَت الساعةُ المشؤومةُ أمام النظرةِ... لكننا نأخذُ نَفَسًا طويلاً ونزيحها إلى الخلفِ، فتُطِلُّ كلما أرادت ثم نرتعشُ...
: وقَعَت في الحفرةِ لمسةٌ
طارت أصواتٌ نحو المقابرِ
جاءت قوافلٌ على السجادِ
حِبالٌ ترتاحُ قربَ حنجرةِ المقتولِ
والبهلولُ ينقشُ احتضارَهُ على ضِحْكَةٍ...
أسمالٌ
ودخانٌ..
أُلقي من النافذةِ في يومٍ
وأصطادُ في يومٍ آخر...
أعجِنُ
وأُسَتِّفُ...
أبيعُ
وأنحتُ...
ولا أنسى انفجار ملامحِكِ... فيَّ...
... ولا يتوهُ أبدًا...
فحيحُ
العاصفةِ...
..........
واللهِ واللهِ
لأجلِكِ أنتِ...
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟