أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد نجيب وهيبي - ليساند كل الأحرار في العالم لجنة الحريات الفردية والمساواة بتونس في معركتها لرفع سقف الحرية














المزيد.....

ليساند كل الأحرار في العالم لجنة الحريات الفردية والمساواة بتونس في معركتها لرفع سقف الحرية


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 22:33
المحور: حقوق الانسان
    


تتعرض لجنة الحريات الفردية والمساواة وخاصة رئيستها بشرى بالحاج حميدة لحملة شرسة من التهجم والتشويه والتلفيق وصلت حد الدعوة الصريحة بالقتل والتهدي الصريح بالاعتداء الارهابي عبر ماء النار "ماء الفرق " !! وهو ما يستوجب تدخلا صارما رادعا وصريحا من قبل أجهزة الدولة لحماية أعضاء اللجنة وإعادة الأمور إلى نصابها السليم عبر الحوار الفكري والسياسي الديمقراطي ورغم أن التقرير ومقترحاته عليها ما عليها من تلفيق بين الديني والاجتماعي والسياسي في الديباجة والتقديم وفي صياغة مختلف مقترحاته ، حدا قارب النفاق السياسي الذي طبع كل مشهد الوفاق السياسي الكسيح والملغوم المفروض غصبا في تونس ، وهو هزيل ومنقوص لانه غيب تماما جانب الحريات والحقوق الاقتصادية للافراد (الحق في العمل ، وفي تساوي الدخل نسبة لقيمة العمل المقدم ، الحق في الانتاج وكسب العيش ، حرية التعلم والبحث خارج الضوابط التمييزية والقسرية للدولة ، حق تملك الثروات الباطنية ...الخ ) خارج حدود المقاربة الجندرية التي غلبت عليه ورغم أنه ظل متذبذا و مترددا نسبيا بين "الوازع الديني والشريعة " والعرف وبين "الضوابط المدنية للدولة " فيما يتعلق بالالغاء التام والصريح لتجريم ما لا يجب تجريمه والألغاء التام لعقوبة الاعدام ، هذا التذبذب والتلفيق اعادنا إلى مربع في المحاججة الفقهية والدينية لمسائل قانونية ودستورية مواطنية بحتة أقحمت مرة أخرى الدين في السياسة وفسحت المجال للمؤسسة الدينية (بيان أئمة الزيتونة مثلا ) لفتح باب التكفير وتوزيع صكوك التوبة ونصب المحاكم الشرعية مرة أخرى بعد أن خلنا أننا بدأنا نخرج من هذه المطحنة إثر فصل ال"الدعوي عن السياسي لكن ورغم كل هذا تحسب لتقرير لجنة الحريات وخاصة اغلب مقترحاته الإنسانية التقدمية جرأته النسبية للعمل على تصحيح ما أختل في منظومتنا القانونية وتتطبيب ما اعتل من علاقات التمييز والحيف الحقوقي والسياسي في مجتمعنا ، وجبت مساندته بكل الطرق على علته الترقيعية و التصدي لحملات تشويهه وتشويه القائمين عليه بحثا وصياغة وإعدادا ، طلبا -تمسكا- بنقل معركة الحريات والمساواة الفردية البرجوازية إلى أقصى ممكناتها لضمان المساواة السياسية بين كل الناس مهما اختلفت خياراتهم الجندرية، الفكرية، السياسية ، الدينية ، ...الخ على قاعدة احترام المواطنية الكاملة للانسان واجبار الدولة على حمايتها القانونية ضد كل أشكال التعسف و الاضطهاد والميز .
-----
وهذا رابط النص الكامل للتقرير لمزيد الاطلاع لمن يهمه الأمر
https://drive.google.com/file/d/1OeL4aXPYcpG5oiHSoSVEI0n-XP9H84uc/view?usp=drivesdk
وهذا الملخص الرسمي للمقترحات التي وردت في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة . بعيدا عن التشويه والمغالطات

https://drive.google.com/file/d/1GFkCoLk6xPQwVHBr57j8muqF3Ks97tVS/view?usp=drivesdk



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق تركيا وسلطانها -الطيب- : تونسيتنا الحقة من كونية مواطنيت ...
- نقطةة نظام انتخابية : تونس بلديات 2018 ، المقاطعة خيار ديمقر ...
- في الدعوة الى إنتخابات مبكرة في تونس ورهانات اليسار
- الرئاسية الفرنسية للمرة الاخيرة : ماكرون إستثناء -شكلاني- او ...
- كيف يجب ان نحتفل بالعيد العالمي للعمّال
- إعتصام الكامور تونس : تحرك وطني من أجل التوزيع العادل للثروة ...
- رئاسية فرنسا 2017 بين اليسار واليسار تمهيدا للتغيير الجذري
- الاستفتاء التركي : رغم التصويت بنعم تبخّرت أحلام -السلطان- ا ...
- مهمة الثوريين الملحة : توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة رأسا مع ا ...
- الذكرى 17 لوفاة الحبيب بورقيبة : قراءة نقدية في أحداث 2011
- جبهة الانقاذ و التقدم تونس قراء إيجابية لواقع مرير !!
- الانتخابات الفرنسية ورهانات اليسار الاشتراكي مرة أخرى
- -إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم ، إنهم لا يصنعونه على هواهم-
- البنوك العمومية بخير وهي بحاجة الى ترشيد التصرف فيها الى الت ...
- الشاهد : من قائد فريق حكومي الى قائد أركان حرب
- في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!
- تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين
- نواب الجبهة الشعبية يركنون مرة أخرى لخيار اسناد استقرار المن ...
- بخصوص -الجبهة الجمهورية- : تساؤلات مشروعة حول وحدة -مشروعة - ...
- في الايديولوجيا والتعصب :بين الصراع المشروع وإلغاء الآخر


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد نجيب وهيبي - ليساند كل الأحرار في العالم لجنة الحريات الفردية والمساواة بتونس في معركتها لرفع سقف الحرية