أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد نجيب وهيبي - جبهة الانقاذ و التقدم تونس قراء إيجابية لواقع مرير !!














المزيد.....

جبهة الانقاذ و التقدم تونس قراء إيجابية لواقع مرير !!


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 03:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


جبهة الانقاذ 2 والتقدم "تنبيرة" بطعم حقيقة الحدث !!
بعيدا عن "التنبير" وعن التعصب للرأي : جبهة الانقاذ 2 و التقدم ،حالة صحية في المجال السياسي التونسي اليوم الذي أغرقته التفرعات والتشضيات و الولادات الحزبية الهجينة منها والنقية ،وهي ممارسة إيجابية وبناءة لثلاث أسباب أساسية أوجزها في التالي :
- إرتكازها على دينامية توحيد داخلي للقوى المتقاربة فكريا وسياسيا قادها الحزب الاشتراكي مع حزبي الطريق والعمل . بالاضافة الى عملية تجميع القوى الليبرالية الوسطية التي يقودها المشروع .
- تثمينها دينامية توسيع الوحدة مع أحزاب متعددة ،ذات تجارب مختلفة ومرجعيات مختلفة لم تتدرب أغلبها على صياغة وإدارة العمل المشترك خارج أطرها الحزبية الكلاسيكية .
- صياغة أرضية سياسوية دنيا مشتركة تنطلق من مرجعيات مختلفة حد التناقض ، تمكنت "براغماتيا " من إزالة الصراع الايديولوجي الصرف لتحوله الى صراع سياسوي حول الحكم ،لا من زاوية تقويض منظومته وتغييرها بل من زاوية المشاركة في تثبيته بهدف الوصول الى السلطة .
إن تجربة جبهة الانقاذ 2 و "التقدم" مختلفة تماما عن جبهة الانقاذ الاصلية التي شاركت فيها كل القوى المدنية وللديمقراطية والمعارضة لحكم النهضة والترويكا ...الخ ، فبينما الأولى كانت ردة فعل عاطفية وإنطباعية على خطر "خونجة" تونس الداهم إختلط فيها الحابل بالنابل وفرضت من خلالها تسويات هجينة بالمعنى الطبقي قادتها "ارستقراطية" المال الكلاسيكية التونسية والبرجوازية التحررية "الوطنية " عبر ممثلي البرجوازية الصغيرة وطلائع اليسار التونسي بما فيها الاكثر راديكالية وتمثيلا "للبروليتاريا" ،عمالا وأجراء وفلاحين ،وقد كان هذا مصدر الارباك السياسي ،فإن جبهة الانقاذ 2 و "التقدم" فقد نضجت على نار هادئة إثر نقاشات عدة وفي وظعية من الاستقرار السياسوي (وضوح الرؤية : اشكال الصراع ووجهته وقواه) والطبقي الذي لا يمكن معه الا أن نصنفها بكل وضوح وصرامة بكونها تعبيرة طبقية واضحة ،لا جدال حولها ولا خلاف فيها ، تنتصر للمنظومة القائمة وتبحث لنفسها عن موقع تحت مظلة السلطة القائمة لتتقاسم معها أعباء الدفاع عن مصالح شريحة من البرجوازية ضد أخرى ،فقط لا غير ولا أكثر ولا أقل وفي نفس هذا الاطار يندرج مشروع المهدي جمعة وحزبه "البدائلي" دون بديل .
----
ملاحظات :
1-تصريح البارودي !! الملتحق حديثا بجبهة الانقاذ 2 الذي رفع السقف الى حدود المطالبة بتأسيس الجمهورية الثالثة وتغيير الدستور ....الخ (تقويشة فارغة ودق حنك ) حط من قيمتها مباشرة حسونة الناصفي (الكاتب العام السابقق لطلبة التجمع والناطق الرسمي لحركة مشروع تونس وعضو جبهة الانقاذ 2 و "التقدم ) لما أعلن أن الاتفاق الحاصل كون أحزاب الجبهة ستخوض غالبا الانتخابات البلدية منفردة وإن حتمت الضرورة ستكون لها قائمات موحدة في بعض الدوائر!! إستثنائيا .
2- هي وحدة ملغومة وغير متكافئة حتى من زاوية النظر السياسوية البحتة قد يكون مآلها إبتلاع قيادات يسارية محترمة وتذويب أطروحتها .
3- يبقى الرهان في صحوة الرفيق الكيلاني وصحبه حتى لا تبتلعهم "ماكينة" بني البلدية و القادمين من وراء البحار بحقائب مليئة بالافكار والدولارات ،حتى يخرج من هذه "الحضبة" أكثر تجربة وأصلب عودا من محاولات الانقاذ السابقة ( التي خاضها وأشهرها الاتحاد من أجل تونس ) والتي أوصلت من هم الآن في الحكم تحت وبإسم شعارات اليسار الاشتراكي التونسي.
4- (على سبيل التنبير ) يبقى الاكثر أهمية من تقييم الحضور كميا وهو في حدود الالفين (2000 ) أكثر قليلا ربما بمعدل مائتا إطار (200) لكل من الاحزاب العشرة (10) المكونة لها ،هو تقييم الاضافة النوعية من قبيل الاستقطاب الاستثنائي للرفيق الشيوعي و الماركسي الاصيل "سليم الرياحي" صاحب شركة "توا" المفلسة والحسابات البنكية المجمدة و كلمة "أمرر الكلمة للرفيق منصف " هذا الى جانب إتحافنا بوصلة من الفن الشعبي الاصيل تعبيرا عن الانتماء الشعبي والوطني الاصيل وإعلانا كون إجتماع قصر المؤتمرات هو عرس بالمعنى التونسي الحقيقي والاصيل :p



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الفرنسية ورهانات اليسار الاشتراكي مرة أخرى
- -إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم ، إنهم لا يصنعونه على هواهم-
- البنوك العمومية بخير وهي بحاجة الى ترشيد التصرف فيها الى الت ...
- الشاهد : من قائد فريق حكومي الى قائد أركان حرب
- في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!
- تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين
- نواب الجبهة الشعبية يركنون مرة أخرى لخيار اسناد استقرار المن ...
- بخصوص -الجبهة الجمهورية- : تساؤلات مشروعة حول وحدة -مشروعة - ...
- في الايديولوجيا والتعصب :بين الصراع المشروع وإلغاء الآخر
- هل تدفع السعودية الثمن الاعلى لاغتيال سفير روسيا بتركيا!
- فلتذهب كل سوريا الى الجحيم، ولكن لا تحرقوا حلب!!! او في ضرور ...
- عاش الاتحاد.... وعاش العمال على الفتات
- تونس 2020 : قد ينجح الشّاهد في إدارة عرسه فهل تنجح تونس في أ ...
- دردشة حول فلسطين والسعودية
- هل تدفع هيلاري ثمن شطحات الاوباما
- ملاحظات حول تونس : تجميد الاجور، الغنوشي وداعش ووهم -كومونة ...
- اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة
- استغلال الطاقة في تونس : بتروفاك... الازمة او الفرصة الممكنة
- جلسة تجديد الثقة في حكومة الصيد : إستقالة فخمة لبطل من ورق
- تركيا : يفشل الحذاء العسكري حيث ترتفع درجة تمدّن النّاس أو ع ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد نجيب وهيبي - جبهة الانقاذ و التقدم تونس قراء إيجابية لواقع مرير !!