بطرس رشدى جندى
الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 01:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- عندما تكبر يا بني ، ليس عندما يزداد عدد الأيام التي عشتها ، بل عندما يبدأ قلبك بالأنكماش
- لا يوجد اشخاص كئيبون .. يوجد اشخاص في اماكن لا ينتمون لها روحا وعقلا
- إن الأشخاص الذين لا يسندهم أحد ، يسندون العالم
- الوحدة يا صديقي هي تلك اللحظة التي لا يفهمك بها أحد ، ولا يعلم احدا لماذا تغيب وتحضر فجأة
- الالم صنع قوتي ، الدموع جعلتني آتحمل قسوة هذا العالم ، الوحدة جعلتني آكتفي بنفسي ، لا أعتقد أن تلك الأشياء سلبية أبدا
- لم أعد أبالي لتلك الآيام السعيدة ، كل ما أحاول فعله الان هو أن أجعل مني حجرا لكي أقاوم تلك الآيام السيئه التي تنهمر علي دفعة واحدة
- أيها الحزين ستكون بأفضل حال اذا آمنت بان لا احد سيشعر بالسوء من اجلك ، ستكون بافضل حال اذا احببت نفسك أكثر من كل شيء
- الكلام الذي لا نقوله ، يبقى داخلنا ، لا يموت أبدا ، بل يخرج منا على شكل رعشة مفاجئة ، أو تنهيدة ، أو رجفة أصابع ، تأتأة وسط استرسال ، أو تعرق يدين
- هل شعرت يوما بأنك تود لو تستطيع أن تركض بعيدا عنك ، عن أهلك ، عن أصحابك ، عن حزنك ، عن ذاكرتك ، عن مسؤلياتك ، عن حياتك ؟ أنا شعرت
- إن كنت ضائعا إبحث عن نفسك بين الكتب والافلام .. إن كنت فارغا إملئ جسدك بالموسيقى ، فأنت لست بحاجة لشخصا ما
- المكتئب ليس شخص مريض في نظري بل هو إنسان رأى الدنيا والناس على حقيقتهم ولم يستطع التعامل مع كل هذا القبح
- حين تجد انسانا محبطا ومكتئبا لا تتهمه بالسوداوية والانهزام والضعف ، قد يرى ما لا تراه ، قد تكون أنت الضعيف الذي لا يواجه الحقيقة
- الأقوياء ليسوا من يظهِرون القوة أمامنا ولَكنهم هَؤلاء الذين يربحون معارك لا نَعرِف شيئا عنها
- لا أحد في هذا العالم يسمح بإضاعة وقته بالمجان من أجلك حتى الطبيب النفسي لن يستمع إليك مجانا .. يحدد سعر كل ساعة ثرثرة منك
- تحاشى فكرة الضعف أمام الاخرين وكن قويا مهما حدث لك ،لأن الحياة والبشر يخافان من القوي ، أما الضعيف فهو كالذبابه لا ينظرون حتى إليه
#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟