السيسى لن يتراجع الا فى حالة واحدة

بطرس رشدى جندى

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 17:02
المحور: كتابات ساخرة
    

- اخر ثلاث سنوات فى مصر تم زيادة اسعار البنزين والكهرباء والمياه ثلاثة مرات وتم عمل ضريبة القيمة المضافة .. والدولار اصبح 18 جنيه .. واذا تم عمل مقارنة بين اسعار المنتجات قبل 2013 وبعدها .. سوف نجد ان الاسعار ارتفعت اكثر من 200 % فى خلال الفترة من سنة 2016 حتى 2018 ولهذا نجد ان الحكومة تزود الاسعار وتفرض الضريبة والشركات تحمل هذه الزيادة على المواطن وبالتالى الحكومة تكسب الكثير والشركات ايضا تكسب لانهم يحملون هذه الزيادة على المواطن والشركات تقول : ( احنا مش هنشيل حاجة .. الحكومة تزود علينا ضعفين .. احنا هنزود على المواطن ثلاثة اضعاف )


- كل رئيس سابق قبل ان يقوم برفع الاسعار كان يفكر جيدا فى رد فعل الناس .. اما الان السيسى لا يخاف من رد فعل الناس وكأن الشعب ليس له قيمة ولن يتكلم .. واذا تحدث احد يقول له السيسى ( مش كفاية انك بتحس بالامن والامان .. متتكلمش .. انا فاهم اكتر منك .. اسكت )


- كل الصحف والقنوات تمدح فى قرارات رفع الاسعار .. حتى اننى تعجبت لانه فى السابق بعض الصحف والقنوات كانت تعارض الحكومة .. الان لا يوجد معارضة .. الان كل الصحف والقنوات فى صف الرئيس والحكومة .. ونجد بعض الصحف تنتقد ارودغان وتقول انه مستبد لانه لا يوجد معارضة هناك .. السيسى قريبا سوف يكون ارودغان 2





- السيسى يمكن ان يحترم الشعب ويعمل له الف حساب اذا تم عمل الاتى :

* عدم دفع فواتير الغاز والكهرباء والمياه لمدة اسبوع
* عدم شراء 90% من المنتجات الموجودة بالاسواق لمدة 72 ساعة
* عدم التحدث فى الموبايلات لمدة 24 ساعة .. عدم شراء كروت الشحن
* ركن العربيات فى الشوارع – وقف شراء البنزين لمدة 48 ساعة


فى النهاية انا لا اقوم بالتحريض ضد الدولة .. ولكن الحكومة لا ترحم المواطنين .. يجب على الشعب ان يكون يد واحدة .. وللاسف مشكلة الشعب المصرى ان كل واحد بيقول انا مالى بالاخرين .. المهم مصلحتى .. لو كلنا وقفنا مع بعض .. الحكومة هتعمل الف حساب لينا وعمرها ما هتقدر ترفع الاسعار لانها هتخاف من رد فعلهم

#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل