أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر الساعدي - هيروين














المزيد.....

هيروين


عامر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 11:19
المحور: الادب والفن
    



رسمت على جدار غرفتي قبيلة نساء ، ورحت في فضاء النشوة منتعشا ، أتصورني مثل المنطاد يطير في ليلة حمراء ، وأقاتل كل رجال القبيلة ، ثم أقصد المدن النائمة قبل استفاقتها ، وحينما أتعاطى الهيروين أبدو بوجه مستعار، ثم أرتعش في وهج ، بعد أن أصدر اصوات تشبه سير الجنود على الطرقات الوعرة ، من دون ضوء يغلبهم نعاس الخطى ، مثل قافلة تعرف سارقيها ، الليل ، لا أذكر سوى تلك النوافذ التي تحبس أشعة الشمس مثل رجل مرور يتعاطى ،وعند النهاية يمسك ورقة وقلم ويثرثر ، أتغرغر مشحوب اللون ،وانا أشم ارتعاشات اللهفة ، حابسا أنفاسي بين أسوار القلعة ، أسمع صوت المدمن يجيء باذني ،ويهرع لقراءة أخبار الجريدة ، يبحث بصفحة التعزية عن أسمه المخطوط بعرض " font " الأسود ، يعود ادراجه ليرقد بالظل ، يمد يده ليقطف برتقالة خضراء بأصابع مقطوعة ، قبل أن تفتح الأشجار أنوثتها ، ثم يعود ليلاعب الثعابين من خلف الشاشة ، وهو يراها تتسلق على " title " ، بعدها يتخيل الشتاء ليرتدي معطفا ويسير بحثا عن بقايا الاشجار حينما انتفضت بالخريف ، وهي تخبئ الصباح عن أشعة الشمس ، لكن الحقيقة تقول غير ذلك!.



#عامر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلباب الجُوع
- نشوة الظن
- حقولٌ شاحبة
- رسالة الى نفسي
- ما زلت حيا


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر الساعدي - هيروين