فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 10:58
المحور:
الادب والفن
_ صدفةً كان اللقاء
صدفةً كان الحب
وصدفة تَسَلَّمَتْ
هديته...
في سَانْ فَلاَنْتِينُو...
كانت نايا من قصب...
_ صدفةً اِلْتَقَتْهُ
في ذكرى الشهيد
تَهَيّأَتْ لشكره
بمعزوفة ...
صدفةً قطفت شفتيها
قذيفة...
_ قبل أن يمتص السُّكَّرُ
نَخْبَهُ...
من صدمة القُبْلة
تذكر./ ثم صمت...
صمت./ ثم تذكر...
_ أمه خاطت بأصابعه
كَفَنًا...
لها ولأخته...
وبحليبها ...
طَهَتْ قهوة الصباح
لمن هم على قيد
الوطن...
_ أبوه عجن بِتُرْبَتِهِ
رغيفا للموتى...
صدفةً سمع الجدار يردد
ذات سْبَّايْكَرْ ...ذات سْبَّايْكَرْ...
فاعتزل الحب ...
اعتزل الوطن..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟