فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 12:01
المحور:
الادب والفن
_ من مَجَرَّةٍ هناك...
إلى مثلث هنالك...
اِغتسلت حَجَلَةٌ
بدمع تمساح
أكل جلده...
في الدخان...
والنهر حشرة اِلْتَحَفَتِ البكاء
كي لا أبكي....
السماء اغتسلت بالمطر
كي لا أبكي...
_ أَدُسُّ الدَّبَابِيسَ ...
في رأس فِينْغَالْ ملك العمالقة
لتفجر الأسئلة
مدينة....
انفتحت على الغمام
كي لا أبكي...
طار الحمام
طار البكاء...
_ أمشي ...
أمشي...
حيث لا أمشي
أعود إلى التمساح
في جِدَارِيَّةٍ ...
أكل عينيه
لعليَّ أبكي ...
كما النهر يبكي...
_ كانوا يشربون الفنجان...
دمهم...
وقليلاً من سكر
في شايهم...
كان الجداروحده
يبكي...
خوفا من سقوط
بين الأعلى والأسفل...
وحدهم يبكون
لايسقطون...
_ كنت وحدي...
أجمع زَخَّاتِ مطر
تلاشت من سقف عيني...
تعوض ما فات من بكاء
لأمشي....
لا أسقط...لا أبكي...
العدم وحده علمني
أَلَّا أبكي ...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟