أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - مسيحيو العراق - أصالة- إنتماء - مواطنة














المزيد.....

مسيحيو العراق - أصالة- إنتماء - مواطنة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الف تحية للكاتب البروفيسور د. كاظم حبيب الذي زودنا بهذه المعلومات القيمة عن المسيحيين العراقيين بكل أطيافهم وقومياتهم وفصائلهم . وشكرا للاخ الامي مقدم برنامج في الاذاعة الارامية من ميشكن الذي زودني بهذا الكتاب الذي يتكون من 1070 صفحة في غاية الاهمية لانه وثق التاريخ القديم والحديث لهذه الفئة الاصيلة من ابناء وادي الرافدين يتكون الكتاب من الفصول التالية

الجزء الاول :بوابات دخول المسيحية الي بلاد الرافدين

الجزء الثاني والثالث : نماذج الاولى للتعامل الاسلامي مع المسيحية

الجزء الرابع : اوضاع المسيحيين في الامبراطوريات الاسلامية

الفصل الخامس : الواقع السكاني المسيحي في العراق

الفصل السادس : الجمهورية العراقية الاولى _ اوضاع المسيحيين في جمهورية 14 تموز

الفصل السابع : اوضاع المسيحيين في الجمهوريتين الثانية والثالثة .

الفصل الثامن الجمهورية الرابعة . اوضاع ميسيحي العراق في جمهورية البعث الشوفينية والمستبدة حتى عام 2003

الفصل التاسع : الجمهورية الخامسة .

الفصل العاشر : ألاضطهاد الديني والسياسات الشوفنية ضد مسيحيي العراق .

الفصل الحادي عشر : العراقيون الارمن .

الفصل الثاني عشر : السكان ونهج وسياسات التغيير الديمغرافي ضد مناطق مسيحي العراق .

الفصل الثالث عشر : النزوح والهجرات المسيحية من العراق.

الفصل الرابع عشر :دور المسيحيين في الحضارة والثقافة العراقية .

الفصل الخامس عشر : دور الميسحيين في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

الفصل السادس عشر : الفصل السادس عشر : عوافب الحرب والاحتلال والطائفية السياسية في العراق .

الفصل السابع عشر : أفاق معالجة المشكلات الراهنة والمستقبلية التي نشأت بفعل النظان السياسي الطائفي وعواقب إجتياح وإحتلال داعش .

اسماء المسيحيين الذين كتبو عن معاناتهم .

فهرست اسماء الشهداء المسيحيين

قرأت الكتاب بأكمله من اول صفحة الى اخر صفحة بمدة عشرة أيام . الشعور الذي كان يُراودني وانا اقرأ الكتاب .أحس كان يناديني صباحا تعالي يا كاترين نجلس معا لنعبر عن معانات واحدنا يشكو للاخر عن تاريخنا وتضحياتنا والامنا ومعاناتنا . جالسته يوم بعد يوم ما يُقارب تمانية ساعات كل يوم ونحن نتحاور لماذا كل هذه المعانات والقتل الجماعي والتشريد والابادة لثقافة اصيلة لبلاد الرافدين ؟ سؤال بلا جواب لمدة عشرة أيام صعاب من حياتي وانا اقرأ الكتاب واذكر معانات عائلتي جميعا من اول يوم ولدت لحد يومنا هذا . بقي السؤال في رأسي بلا جواب واطلب من كل من يقرأ هذه المقالة ربما يقنعني بجواب يشفي غليلي لماذا هذه المعاناة كلها لاجيال متتالية , هل فقط لاني أختلف عنهم بالديانة, ام التربية البيتية , ام الاخلاق , ام الثقافة ام ماذا اتمنى ممن يقرأ الكتاب ان يُجاوب على هذا السؤال . كان لي حياتي صديقات واصدقاء من كل الديانات والقوميات والطوائف وكنا نعيش اخوة في المدارس والجامعات والدوائر , لكن مالذي حصل للشعب العراقي ؟ .

اقول للدكتور كاظم حبيب رفيقي واخي في النضال الف تحية ارفعها امام جهودك الجبارة . حقا إنك الباحث والكتاب الذي عكسته لنا عاش ويعيش معاناتنا وهو يشهد لانسانيتك الطيبة المسالمة الراقية علما إنك لاتنتمي الى هذا الدين وهذه الفئة الاصيلة من الشعب العراقي لكن عشت وعشنا مع بعض أيام النضال ضد النظام الفاشي في العراق. كنت أحس برقي أخلاقك وثقافتك واكثر من ذلك تربيتك البيتية الراقية . الف تحية إجلال وإكرام لمدينتك كربلاء التي ربت عملاق الانسانية في زمن الوحوش الموجودة في منطقتنا وبلداننا الشرقية .

اتمنى من كل مسيحي عراقي ان يقرأ الكتاب بأكمله رغم إنه كتاب مؤلم .

كم من جهد قدم لنا الباحث والاكاديمي والبرفسور الدكتور كاظم حبيب ؟

الكتاب ليس رواية وليس قصة ولا مسرحية بل انه كتاب تاريخي يبقى للاجيال القادمة ويجب ان يُحفظ في كل المكتبات العراقية كونه مصدر موثوق يعتمد على وثائق مهمة ولقاءات حية مع أناس لازالو يعيشون في الداخل والخارج بالاضافة الي مصادر تاريخية وشهود عيان للازمة الاخيرة . نعم هو بحث اكاديمي مع براهين حية صادقة من افواه الضحايا . إنها الماساة بعينها . علما ان د. كاظم لاينتمي لهذه المنطقة لكن إحساسه الانساني جعله يبذل هذه الجهود الجبارة . أتمنى من كل رجال الدين لكل الطوائف والاديان ان يقرأو الكتاب كي يعرفو اسمى كلمات الانساسية التي عكسها د.كاظم في هذا الكتاب . عندما قرأت الكتاب شعرت كل خلية في جسمي تبكي دما . الدموع تنهال من عيني من دون إرادتي . شعرت بحجم الجريمة الكبرى واتمنى من القواميس العالمية ان تجد كلمة تصف بها هذه الكارثة والجريمة الكبرى . فاشية هؤلاء الناس فاقت كل الفاشيات التي ذكرها التاريخ لنا .

تحية إجلال وإكرام للدكتور كاظم حبيب

6_7-2018



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى الاقليات الدينية
- نحتاج الى صحوة ضمير
- هل تُواكب المرأة العراقية العصرنة ؟
- الانتخابات مهمة وطنية ملحة
- حكومة طوارئ هي الحل الافضل في العراق
- مسيرة 140 كم من ضواحي الموصل الى ضواحي أربيل
- كركوك عراق مصغر
- العراق بحاجة الى خبراء السياسة
- سلوك الطبقة الغنية في العراق
- الطلاق في دول المهجر
- نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير
- نعم لتصريح السيد الصدر
- أفراح شوقي ؟!!!!!
- أبرشية مار أدي (تورنتو)
- مكافحة الارهاب وليس فقط محاربته
- قيادة الدراجة مفيده ام مضره
- قانون الانتخابات العراقي
- عقارب الساعة تتسارع
- المواطن العراقي ذو مصير !!!
- ميدان السلام في القوش


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - مسيحيو العراق - أصالة- إنتماء - مواطنة