أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أفراح شوقي ؟!!!!!














المزيد.....

أفراح شوقي ؟!!!!!


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
افراح شوقي ؟ !!!!
حرية الصحافة في ذمة الخلود
الكلمة الحرة تُعدم في العراق
الصحفية المعروفة بجرأتها المخلصة لعملها المواكبة على إختصاصها .
الصحفية الشابة لم ترتكب اية خطيئة او جريمة بل كانت تُؤدي واجبها بكل أمان وإخلاص وعملها الصحفي اليوم في العراق هو عمل مقدس . سمعتُ من الصحفيين هذه المهنة تسمى مهنة وطنية تعكس للعالم الداخلي والخارجي معانات الشعب العراقي بكل قومياته واديانه . هذه الصحفية الصغيرة بعمرها الغنية بجرأتها كانت تتحدى الفساد والفاسدين تتسابق مع إخوانها وأخواتها من الصحفيين لتحصل على اية معلومة صغيرة وكبيرة لتكتب عنها هي واحدة من مئات الصحفيين والاعلاميين والكتاب الذين يفضحون فساد الحكومات العراقية المتتالية منذ 2003 حتى يومنا هذا وهذا هو جوهر عملها وهي مهنية قديرة بعملها . لم ترتكب اية جريمة لم تقتل أحدا لم تتعدى على حقوق الاخرين لم تسرق اموال الشعب واموال الارامل والايتام ولا البنوك ولا ميزانية الدولة لم تنافس أحدا في الانتخابات السابقة ولا الحالية . لذا تستحق وسام الوطنية . لكن عوضا عن ذلك كافأها الفاسدون والارهابيون بعملية الخطف القذرة وهذا هو سلاح الارهاب اللاإنساني , سلاح الفاشلين و سلاح البشر العديم الانسانية . الصحفية أفراح يدعمها الدستور العراقي " حيث كفل حرية التعبير لكل الشعب العراقي واعطى حق الاحتجاج والتجمع والتظاهر والكتابة والنقد والتعبير المسالم .
كل اصابع الاتهام تتوجه الى الارهابين ثم الفاسدين من الحكومة العراقية . رغم ان العملية جريمة لاتُغتفر إلا ان الصحفية الشابة لم تقم بجريمة ضد الحكومة العراقية بل تتعامل مع الحدث ببرود لكن هذه مواطنة عراقية وهي أنزه من معظمكم لانها تُؤدي واجبها بكل نزاهة وإقتدار . هذه الانسانة البريئة المخلصة بعملها تنال الغبن والاضطهاد والخطف وربما أكثر من ذلك . هذه ابنة العراق لم تخرق القانون . كل هذا يحصل بسبب إهمال الحكومة العراقية وعدم الحرص على تطبيق الدستور والالتزام بقوانين الدولة العراقية . وجاءت هذه الخطوة كدرجة إنذار لباقي الصحافة بكل أنواعها لكن اقول للحكومة الحالية بيت لابي القاسم الشابي (اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ) أود التذكير كل غرور الدكتاتور صدام لم يصمد امام العالم وامام الشعب العراقي . ولى زمانه لاانكر اليوم ولد عشرات من امثال صدام لكن لابد للليل ان ينجلي . الحقيقة تظهر عن خاطفيها وماهي هويتهم عاجلا ام اجلا . في عالم التكنلوجيا الحديثة كل معلومة سرية تظهر للعيان بسرعة دون جهود كبيرة .
اليوم شاهدتُ فيلم فيديو يُصور الساعات الاولى من إختطالب الصحفية الجريئة . حيث قدمت الى البيت اربع سيارات مدنية إحداهن تحمل رقم حكومي ودخلو رجال يتكلمون مع الصحفية ومن ثم أخذت في السيارة حسب قول إبنها على شاشات التلفزيون ؟ !!! أنا مواطنة عراقية أطالب الحكومة العراقية وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء العراقي والاجهزة الامنية البحث بمهنية عالية وإيجاد خاطفين السيدة الجريئة صاحبة الاطفال وعدم اللجوء لقمع الصحفيين إطلاق سراح السيدة أفراح مهمة الدولة وأجهزتها الامنية .
https://www.youtube.com/watch?v=GL97Kvlr6y8&sns=fb
هذا الفيديو يعطينا معلومات خطيرة
29-12 -2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبرشية مار أدي (تورنتو)
- مكافحة الارهاب وليس فقط محاربته
- قيادة الدراجة مفيده ام مضره
- قانون الانتخابات العراقي
- عقارب الساعة تتسارع
- المواطن العراقي ذو مصير !!!
- ميدان السلام في القوش
- الراسبون في السياسة
- شبيبة القوش تستحق جائزة نوبل
- المفوضية (اللامستقلة ) للانتخابات
- رسالة لنادية مراد
- إختفاء 120 مليار دولار
- التدخل الايراني السعودي في العراق
- نعم لابعاد العبيدي من وزارة الدفاع !!!!!
- أصحاب الشهادات المزورة
- هل هذه حكومة !!!
- رسالة الى موفق الربيعي
- الاقليات الدينية في الدستور العراقي الجديد
- المقارنة بين العبادي وقاسم
- ارشح لمنصب وزير الداخلية


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أفراح شوقي ؟!!!!!